منوعات

كتب اسم زوجته في “غوغل” فاكتشف أمراً خطيراً !


دفع الفضول زوجا أستراليا، بعد 5 سنوات من الزواج، للبحث عن اسم زوجته الأميركية على محرك البحث “غوغل”، حيث اكتشف ما لم يكن يتوقعه وهو أن زوجته “قاتلة مهووسة”.

تعارف كروز وموراي

وكان أندرو موراي، تعرّف على بروك لين كروز البالغة من العمر 38 عامًا عبر الإنترنت واتفق معها على الزواج، وانتقلت إلى أستراليا إلا أنه لاحظ هوسها بعلم الجريمة وقصص القتلة المتسلسلين، وتصرفاتها الغريبة التي أدت إلى إنهاء علاقتهما قبل فترة وجيزة، لكنه وفي انتظار ورقة الطلاق منها بعد أن غادرت إلى الولايات المتحدة، اكتشف ارتباطها بعدة جرائم، وسارع للإبلاغ عنها لدى السلطات الأسترالية والأميركية بسبب تزويرها لأوراقها الثبوتية، وفقا لموقع “إرم الإخباري”.

اتهام بجريمة قتل

اتُّهمت كروز، مؤخرًا، بارتكاب جريمة قتل مروّعة بحق جارتها الحامل وخطف طفلها، واشتبه بعلاقتها بمقتل سافانا جريويند، البالغة من العمر 22 عامًا والتي عُثر على جثتها ملفوفة بالبلاستيك في نهر بولاية ““مينيسوتا”.

اكتشاف جثة جريويند

وكان الاكتشاف المروّع لجثة جريويند، التي بدت عليها علامات العنف الشديد، قد جاء بعد أيام قليلة من رؤيتها على قيد الحياة لآخر مرة في شقة “كروز” وزوجها الحالي وليام هوين وكان ردُّ كروز على التهم الموجهة إليها أنها “غير مذنبة”، وكانت قد صرحت سابقًا للشرطة أن “جريويند” قامت بإعطائها الطفل طوعًا بعد أن قالت إنها ساعدتها في إنجابه ولكن الزوج هوين قال إنه وصل إلى الشقة ليجد الحمام مليئًا بالدم و”كروز” تحمل رضيعًا بين يديها، وتقول له: “هذا طفلنا، ونحن عائلة” ولم تتمكن الشرطة من تحديد الإصابات الدقيقة التي عانت منها جريويند، إلا أنهم قالوا إنها تعرضت لـ”عنف شديد”. واحتلت هذه القضية عناوين الصحف حول العالم.

بداية انهيار العلاقة

وقال “موراي” إن علاقتهما انهارت بعدما اكتشف أنها كذبت بشأن ماضيها، وأضاف: “لقد كان كل ذلك أكاذيب، وكل شيء مبني على الأكاذيب، ولم أكن أعرف أنها كانت متزوجة في أميركا ولم أكن أعرف أن لديها أطفالًا، ومن ثم بدأت كل الأمور تتكشف”. وتابع: “قلت لها أريدك أن تعودي إلى وطنك وتكوني أمًا لأطفالك” ولكن كروز أخبرته أنها أجهضت طفلها في العام 2011، وأصبحت غير قادرة على إنجاب الأطفال نتيجة لذلك. وأضاف: “ولكن مع مرور الوقت أصبحت عدوانية أكثر وأكثر، وعندما طلبت منها العودة إلى بلدها بدأت تتحدث عن زوجها السابق وأشياء أخرى، وبصراحة اعتقدت أنها قد تحاول الحصول على حضانة الأطفال أو حقوق الزيارة، ومن ثم الهروب عبر حدود الولاية”.

استدعاء الشرطة

وأوضح: “لقد بدأت تصبح أكثر سوءًا وقالت إن الشرطة تريد التحدث معي”، لذلك ذهبت إلى الشرطة وقدمت لهم نفسي وقلت إنه “لا يوجد لدي شيء لأخفيه وقمت بإخبار رجال الشرطة بكل شيء، وأظهرت لهم الرسائل النصية التي قالت فيها إن رجال الشرطة كانوا يبحثون عني، وكنت احتفظ ببعض وثائق هجرتها التي تحتوي على أسمائها المزيفة، وكانت قد استخدمت اسم “كروز” بعد زواجنا، ولكنه ليس اسمها الحقيقي” ومن ثم اكتشف أنها كذبت عليه، وأنها توترت كثيرًا عندما قام بمواجهتها، وغضبت وقامت بتهديده برجال الشرطة.

مكتئبة بشعر أشعث

إلى ذلك، دفعه الفضول للبحث على “غوغل” وكشف الجرائم المروّعة التي اتُّهمت بها، وقال إن صورة زوجته في واحدة من التقارير الإعلامية، “أنها لا تبدو كما كانت، كان يبدو عليها الاكتئاب وشعرها أشعث، وتختلف كثيرًا عن تلك الإنسانة السعيدة الاحتفالية”. وقال موراي إنه يعتقد الآن أنه كان محظوظًا لثقته بإحساسه المشكك فيها”.

صحيفة المرصد