منوعات

إلغاء حفل فرقة جاز أميركية بالخرطوم نصرةً للقدس


ألغى مدير منتزه عام في الخرطوم حفلاً جماهيرياً لفرقة جاز أميركية، كان مقرراً أن يقام الثلاثاء المقبل، في إطار برنامج ثقافي لدفع العلاقات بين الشعبين السوداني والأميركي، وذلك احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال مدير المنتزه، محمد آدم عربي، في رسالة بعث بها للملحق الثقافي الأميركي إن “إقامة الحفل في ظل قرار ترامب استخفاف بمشاعر المسلمين والعرب”. وكانت سفارة واشنطن قد أعلنت في وقت سابق أن فرقة “بيتريو” للجاز الكلاسيكي ستزور الخرطوم وعدة مدن سودانية لإقامة حفلات مجانية، بهدف بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم المتبادل بين شعبي البلدين.

وعلى الرغم من قرار منع حفل الخرطوم، فقد غنت الفرقة الأميركية، مساء الأحد، خلال حفل نُظم بمدينة بورتسودان الساحلية، ضمن مهرجان السياحة والتسوق بولاية البحر الأحمر. وحسب شهود عيان تحدثوا لـ”العربي الجديد”، فإن حشداً كبيراً من المواطنين حضر الحفل وامتلأ مسرح “الثغر” الذي احتضن الفاعلية عن آخره، فيما اضطر آخرون لمتابعته من خارج المسرح.

ومن المتوقع أن تغني الفرقة الموسيقية في منطقة “كرمكول” شمالي السودان، حيث مسقط رأس الأديب السوداني العالمي الطيب صالح، كما تغني الفرقة في مهرجان البركل، أحد المهرجانات السنوية بشمال السودان ويحتفل بالتراث والفن والحضارات السودانية القديمة.

وقال أمين العلاقات الخارجية بهيئة مهرجان البركل، عمر شلبي، في تصريحات صحافية، إن “وصول الفرقة الأميركية أول تبادل فني بين السودان والولايات المتحدة عقب رفع العقوبات التي ظلت مفروضة على السودان منذ عام 1997”.

وأعلن شلبي على صعيد مختلف، عن تأجيل مُشاركة الفنانين وليد توفيق ونوال الزغبي في نسخة هذا العام، وترحيل مشاركتهما للعام المقبل بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة بالبلاد، مشيراً إلى أن “المهرجان لن يستطيع الإيفاء للفنانين بأجورهما خاصة في ظل ارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه السوداني”.

وكان الصحافي السوداني في قناة الجزيرة، فوزي بشرى، قد قاد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بوقف استقدام مغنين ومغنيات من خارج السودان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد السوداني، ووجدت الحملة تجاوباً واسعاً من قبل المغردين.

العربي الجديد


‫4 تعليقات

  1. ندعو الحكومة بالتطبيع مع إسرائيل …. الفلسطينيون هم أول من باع وطنهم لليهود ومن ثم جيرانهم الاردن ومصر وغيرها … الان تقتضي مصلحة الوطن التطبيع مع اليهود لأنهم مسيطرين على اغلب تجارة واموال العالم وحكوماته….. أما بالنسبة للقدس فقد أصبحت تحت السيطرة اليهودية منذ عشرات السنين ليس اليوم او الامس وكونهم اعترفوا ولا ماعترفو فذلك لايغير من الحقيقه شيئا … سترجع القدس عندما يأتي رجال لقيادة هذه الأمة أما الآن فنحن في وهن وضعف يجب التركيز على نهضتنا وتقوية أنفسنا اولا ثم نفكر في القدس
    كسرة : لليهود أحقية في القدس ايضا ويعرف ذلك من يقرأ التاريخ فهم اول من سكن القدس منذ عهد انبيائهم الاوائل اسحاق وسليمان ولكن هذا لايعني تهويدها ومنع المسلمين منها فهي مدينة مقدسة عند الديانات السماوية الثلاثه وقد اقتتلو عليها على مر التاريخ

    1. عن أى وطن تتحدث أيها الحذاء..أى نعل ينتعله فلسطينى أشرف منك يا قذر

      1. من ردك يظهر انكم فعلا شعب قذر ووالله لو من اجلكم ما تحرك احد لنصرة القدس ولكن القدس من اجلها فقط ومن اجل قدسيتها يتحرك المسلمون والسودانيون منهم اما انتم ففعلا شعب حقا لايستاهل لمن لا يعرف عملنا معكم معروف ايام النميرى واحضرناكم الى السودان فماذا كان تصرفكم وسلوككم مع من استضافوكم ولموكم اسأل من يعرف التاريخ وماذا فعل النميرى فيكم بعد ذلك .

  2. حذاء في فمك يبو عبد الرحمن .. والله انجس من مشي علي ظهر الأرض الفلسطيني..وراجع التاريخ يا جاهل.ولا تتشدق ولا تسئ.
    حرب 67 ببعيد …. وحقيقة الفلسطينين هم من باعوا أرضهم منذ عام 48 وللان اكثر الشعوب العربية سفاله وخساسه هم الفلسطينين وهذه هي الحقيقة سو رضيت ام ابيت