جرائم وحوادث

“اتهامات تحرش” تطارد ترامب .. ومطالب بالتحقيق


طالبت أكثر من 50 مشرعة ديمقراطية بمجلس النواب الأميركي الكونغرس، الاثنين، بإجراء تحقيق في شكاوى التحرش الجنسي، التي تقدمت بها عدة نساء ضد الرئيس دونالد ترامب.

وقالت المشرعات في رسالة مكتوبة: “لا نستطيع تجاهل العديد من النساء اللاتي تقدمت باتهامات ضد السيد ترامب”، ولكن ليس من المرجح إجراء تحقيق رسمي في الاتهامات بسبب سيطرة الجمهوريين على جدول الأعمال في الكونغرس، فيما ينفي ترامب الاتهامات.

ووقعت 56 مشرعة على الرسالة، التي أعدتها مجموعة عمل المرأة الديمقراطية، وتضم كل النائبات عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، وجاء ذلك عقب مطالبة 3 سيدات الكونغرس بإجراء تحقيق في شكواهن ضد ترامب بالتحرش الجنسي بهن.

وخلال العامين الأخيرين اتهمت أكثر من 12 سيدة ترامب بالتحرش الجنسي في السنوات، التي سبقت دخوله المعترك السياسي.

وجاء في الرسالة، التي أرسلت إلى لجنة التحقيق الرئيسية بالمجلس إن هناك مالا يقل عن 17 شاكية وأوردت أسمائهن.

رواية الثلاث سيدات

وسبق أن أدلت النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 وأكثر من 70 عاما بشهاداتهن أثناء الحملة الرئاسية الأميركية في 2016.

وكررن، الاثنين، الثلاث نساء رواياتهن أثناء البرنامج الصباحي لقناة “إن بي سي”، التي سارع البيت الأبيض إلى اعتبارها “اتهامات غير صحيحة”.

وروت ريتشل كروكس، التي كانت في سن الـ22 في عام 2005 كيف قبلها الثري على فمها بغير رضاها عندما كانت موظفة استقبال في برج ترامب.

وأوضحت أنها شعرت “أنها مهددة إلى حد ما”، كما لو أنه “لم يكن أمامها من خيار آخر”.

وقالت: “أطالب لذلك أعضاء الكونغرس بوضع انتماءاتهم السياسية جانبا، والتحقيق في تاريخ ترامب في الإساءات الجنسية”.

من جهتها، قالت جيسيكا ليدز إن ترامب تحسس جسدها بغير رضاها في طائرة في السبعينيات، وقالت: “كانت يداه في كل مكان، كان يقبلني ويتحسسني”.

كذلك روت سمانثا هولفي، التي شاركت في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة، التي ينظمها ثري العقارات ترامب، أنه كان يزور المرشحات في الكواليس وينظر إليهن بشبق، كما لو كن “قطعا من اللحم”.

 

سكاي نيوز