تحقيقات وتقارير

(الشغّالة) الجميلة قنبلة قابلة للانفجار: (شغّالة) من بين دموعها: طُردت بسبب جمالي الفاتن!!


أقرّت مذيعة مشهورة بإحدى القنوات المُشاهدة فضّلت حجب اسمها أنّها طلبت من زوجها الاستغناء عن (الشغّالة) الجديدة بعد أن قام باستجلابها مُؤخّراً من أحد مكاتب الاستخدام الخرطومية الشهيرة، الامر الذي أثار حفيظة الزوج الذي طلب منها توضيح الأسباب حتى يتثنى له مراجعة الخطوة التي أقدم عليها، إلاّ أنّ الزوجة تلعثمت في توضيحها لطلبها، وبضغطٍ من الزوج اعترفت له بأنّ رفضها هو أن (الشغّالة) الجديدة تفوقها جَمالاً وهو ما لا ترضاه باعتبارها السَّيِّدة، وتلك الجميلة هي الخادمة ليضطر الزوج في نهاية الأمر بتنفيذ أمر الزوجة.

(1)
في الوقت الذي شدّدت فيه إحدى الزوجات رقابة صارمة على تصرفات وتحركات زوجها أثناء تواجده بالمنزل، مُبرِّرةً ذلك قَائلةً: (لسُوء حظي قُمت باختيار شغّالة أريترية جميلة الملامح والتقاسيم حتى أتباهى بها وسط صديقاتي اللائي يعملن معهن شغّالات في غاية الجمال، إلاّ أنّني لم أنتبه لزوجي الذي أُعجب بجمال تلك الشغّالة وأصبح يتغزّل فيها بغيابي ويخبرني بذلك أطفالي الصغار، ما أدخل الشك في قلبي وجعلني أنصب له كميناً، إلاّ أنّه فلت منه فبدأت في مُراقبته بصُورة مُستمرة حتى شعر هو بذلك وطلب مني عدم مُلاحقته بتلك النظرات المشككة فيه)، قائلاً: (ألعني الشيطان, فعلاً الشغّالة جميلة جداً ومُعجب بيها لكن ما أجمل منك)، بعدها هدأ قلبي ولكن اتّخذت قراراً بالاستغناء عن الشغّالات نهائياً والقيام بمهامي المنزلية لوحدي.

(2)
حكت إحدى الشغّالات عن الأسباب التي جعلتها تترك الخدمة مع أسرة مُخدمتها قائلةً: (ظَللت أعمل شغّالة مع تلك الأسرة منذ عامين، إلاّ أنّني كُنت أعاني من رَبّ الأسرة الذي دائماً ما كان يكيلني بعبارات الإعجاب والثناء أمام زوجته التي بدأت الغيرة تدب بداخلها، وكانت تخاف من زوجها، فبدأت تُكلِّفني بمهام كثيرة وفوق طاقتي منذ الصباح الباكر حتى العاشرة مساءً لأنام بعدها وأنا مهدودة الحيل.. طلبت مني ذات مرة ترك العمل نهائياً، قائلةً لي بأنّها بدأت تغير مني غيرة شديدة بسبب جمالي وأنني سأكون السبب في فشل حياتها الزوجية، لذلك لابد من ترك العمل معها دُون أن أشرح تلك الأسباب لزوجها, بالفعل غادرت تلك الأسرة وأنا مُتحسِّرةً وحزينة لما حدث لي للبحث عن مصدر رزق آخر).

(3)
اضطرت المُوظّفة (ح. م) للاستغناء عن الشغّالة بعد كشفها أنّ هناك علاقة عاطفية تربط ما بين ابنها والشغّالة، قائلةً: (في إحدى المرات عن طريق الصدفة وقع بين يدي هاتف الشغّالة، في تلك الأثناء وردتها رسالة كانت باسم ابني فخفق قلبي قبل أن افتحها ولكني انهرت تمام عندما وجدتها رسالة غرامية مليئة بالإسفاف من ابني لها وتفحصت صندوق الصادر فوجدت عدداً من الرسائل الغرامية والصُّور الخليعة بعثت بها لابني، فما كان مني إلاّ وأن انتظرت مجيئه من الجامعة، فواجهتهما الاثنين بذلك فاعترفا واتّخذت قراراً بطردها نهائياً وتلقين ابنها درساً لن ينساه مدى حياته.

(4)
فيما حذّر خبيرٌ في شؤون الأسرة والشباب والطفل من اختيار الشغّالات الجميلات الفاتنات وصغيرات السن خشية انجذاب الشباب القاطنين في المنازل نحوهن، وستدرك (إن كان لابد من الشغّالات فالأفضل أن يكن في سن عُمرية متقدمة, وأن تبتعد الأُسر عن اختيار الجميلات والمُثيرات، لأنهن يُشكِّلن مصيدةً وفخاً للشباب ودفعهم للوقوع في الزنا).

الخرطوم: محاسن أحمد عبد الله
صحيفة السوداني


‫3 تعليقات

  1. المشكلة ما في الجمال بس الشغالات الأرتريات و الحبشيات رغم العمل الشاق عندهم اهتمام بي نفسهم من حيث اللبس و بكون في كثير من الأحيان فاتن و ملفت للنظر و السودانيات الواحده حتى في بيتها تلقاها لابسه فستان ما تعرفها هي ماشه قدام و لا راجعه وراء ،،،