سياسية

النفط تُعلن إيقافها مارس المقبل للصيانة برلمانيون يكشفون عن تحذيرات صينية من انفجار مصفاة الخرطوم


أعلنت وزارة النفط إيقاف مصفاة الخرطوم للصيانة في شهر مارس من العام المقبل، وأقرت الوزارة بإمكانية حدوث ما لا يحمد عقباه حال تأخر الصيانة لما بعد مارس، وأشارت إلى أن أي تأخير في الصيانة يؤدي لآثار خطيرة وكبيرة على الحكومة في المجالين السياسي والاقتصادي، وكشفت الوزارة تلقيها خطابات من الشركة الصينية المشغلة للمصفاة طالبت فيها بالإسراع في الصيانة حفظاً لسلامة العاملين فيها.
وقال وزير الدولة بوزارة النفط سعد الدين حسين في جلسة البرلمان أمس “الإثنين”، إن وزارة المالية التزمت بتوفير المبالغ المالية للصيانة واستيراد “17” شحنة بترول كمخزون لفترة توقف المصفاة للصيانة، وتابع: “من الآن وحتى مارس المقبل الأمر يحتاج لوقفة جادة وحقيقية حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه”، مؤكداً حاجة المصفاة الماسة للصيانة في مارس المقبل، وقال إن قيمة مصفاة الخرطوم تبلغ “7” مليارات دولار.
وقال نواب بالبرلمان إن الشركة الصينية خاطبت وزارة النفط مطالبة بتأمين العاملين في المصفاة وإخلاء المساكن القريبة منها لتفادي حدوث أي خطر بسبب تأخر الصيانة ثلاث مرات أي “ثلاث سنوات متوالية”، وطالبوا وزارة النفط بضرورة الإسراع في صيانة المصفاة لتفادي حدوث أي خطر على حياة المواطنين، وقال البرلماني عبد الله عبد الرحمن إن الشركة حذرت الوزارة من حدوث انفجار المصفاة بسبب تأخر الصيانة السنوية، وتابع :”هذا أمر خطير جداً، لأنه ربما يؤدي لانفجار المصفاة”.

الصيحة.


تعليق واحد

  1. عدم عمل صيانة لثلاثة سنوات للمصفاة؟ سبحان الله يعني اخف الصيانة وللا تكلفة مصفاة جديدة؟ وكمان وجود مساكن مأهولة بالسكان حول المصفاة شئ غريب يعني لهذه الدرجة من الضيق يتم توزيع قطع سكنية بقرب المصفاة؟ او حتى كيف تُقام مصافة وقود بقرب منطقة سكنية؟ يعني كما قِيل:-(الحتات كلها باعوها)، وما فضلت إلا جنب المصفاة؟ سبحان الله سوء في التخطيط والاسوأ عدم الفصل بين قيام مصفاة بترول ومساكن مواطنين.