رأي ومقالات

العزيزة مخابرات مصر تستحق الحصول على مرتباتها من الخرطوم


و(27/11/2017م) كان يوماً يحدد لعمل سياسي معارض.
> ومخابرات دولة مجاورة تقفز إليه لتجعله (مجزرة) تدمر البلاد.
> والعمل يلغى.

> ويلغى لأننا نكشفه هنا.. ويلغى لأن مخابرات مصر تريد تحويله إلى حريق في الخرطوم.
> والأسبوع هذا بعض من قادة الحزب العجوز يحدثون عن أن:
الأطباء يتحدثون عن إضراب.
> وعن أن الدولة لم تلتزم إلا بنصف المطالب التي تقدمت بها نقابة الأطباء.
> مطالب نقابية..
> لكن مخابرات مصر/ كما يتحدث عجائز الحزب العجوز/ تقفز الآن للاتصال بالأطباء.
> ولتحويل مطالب الأطباء النقابية إلى عمل سياسي.
> مطالب نقابية.
> ثم اعتصام.. ثم تظاهر.
> ثم نقابات تقفز إلى هناك.
> ثم.. ثم.. حسب مخطط مصر.
(2)
> ولا نعلم إن كانت المخابرات تلك قد اتصلت بالاطباء حتى الآن أو هي لم تفعل بعد.
> لكن..
> سائق عربة نقل تختطفه مخابرات دولة مجاورة العام الماضي.. ثم تجعله (بوسائلها) ينقل صناديق مغلقة من هناك إلى امرأةٍ في القضارف.
> ثم شحنة مغلقة.. ثم شحنات.
> وصندوق من صناديق الشحنة يسقط.. خزن كلاشنكوف.. كانت هي الشحنات الأوائل.
> والسائق المسعور يكسر صندوقاً آخر من صناديق الشحنة الأولى ليجد أن علامات عسكرية ورتب عسكرية هي شحنة الصناديق.
> والكشف يجعل الجهة التي تشحن الصناديق تستبدل أسلوبها.
> الأمر كان إعداداً لانقلاب..؟
> لا.. الأمر كان إعداداً لما هو أخطر..
أخطر حتى من الانقلاب.
> فالأسلحة والعلامات العسكرية من خارج الجيش كانت شيئاً يعني أن جنوداً متقاعدين وجنوداً من حركات التمرد وغيرهم يضعونها على أكتافهم
والملابس العسكرية ترقد في المنازل.
> ثم انقلاب تحرص الجهة المدبرة على ألا ينجح.
> فالمطلوب هو..
> انقلاب من خارج الجيش.
> يفاجأ به الجيش.
> والجيش عندها يقاتل.
> عندها خلايا التمرد الممتدة تخرج من تحت الأرض منطلقة.
> ومقاتلون من خلف الحدود.
> ويمن آخر في الخرطوم.
(3)
> ومصر تدعو سلفا كير الشهر الأسبق.
> وسلفا كير في القاهرة قبل أسبوعين.
> وهناك مصر تستعيد مخططاً يرسم عام (1992م).
> ومصر على امتداد العام الماضي تصاب بحمى سد النهضة.
ومصر حين تجد أنها تفقد كل حجة ووسيلة لإيقاف السد تدرس ما هو قريب
وتدرس ما هو بعيد.
> وفي القريب مصر تجد أن السد يكتمل ويحجز الماء بعد خمس سنوات فقط.
> وتجد أن النوير يقيمون في منطقة السد وأنهم قريب من إثيوبيا.. عدو مصر الأول.
> ومصر تجعل سلفا كير في الزيارة الأخيرة يعد لإبادة النوير في الفترة القادمة. وتدعمه دعماً يبلغ الطيران والأسلحة المتقدمة.
> ومصر الآن في معقل سلفا كير ضد النوير تستخدم ما فعلته أيام ضربة خليل لأم درمان.
> فأيامها كانت مصر تجعل خليل يتفادى كل الكمائن التي تنصبها الخرطوم في طريقه لهذا كان ينجح في الوصول إلى أم درمان.
> مثلها الآن رادار مصر يقود الدينكا ويكشف قوات مشار.
(4)
> مصر تفسد على المعارضة مظاهرات (27/11/ 2017م) لأن بعض قادة المعارضة رفضوا أن يصبحوا عملاءً لمصر.. ومصر هكذا تفسد عملاً سياسياً كان سوف يزعج الخرطوم.
> ومصر تفسد الآن على الأطباء إضرابهم النقابي المشروع.
> فالأطباء لن يصبحوا يوماً عملاء لمخابرات مصر.
> الغريب أن ما كان يزعج إضراب الأطباء الأخير هو ذاته تدخل أصابع مخابرات مصر.
> العزيزة مخابرات مصر تستحق الحصول على مرتباتها من الخرطوم.

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫3 تعليقات

  1. انت زعلان من قفلة مرسي وعاوز تلف وتدور تبوظ العلاقات المصرية السودانيه دعما لاخوان الشيطان في مصر زمان كنت تكذب ونصدقك الان تكذب ولا احد يديك أي اهمية لان مكتوب عند الله كذاب اشر روح داهية تخمك انت ومصر فكنا الله يفك من سابع سماء.

  2. اعملوا حساب للجنوبيين في الخرطوم بالاخص وكل ولايات السودان
    انهم…………….

  3. اطلع منها بس انت يا ود فوزية
    العبيط يا قرف انت
    خلي بلحة يحشر ليكم بالصرف الصحي