عالمية

استفزاز جديد لإدارة ترامب : حائط البراق جزء من دولة إسرائيل


عبر عدد من المسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الأمريكية عن رؤيتهم لاتفاقية الحدود بين الفلسطينيين وإسرائيل، مؤيدين أن يكون حائط المبكى “حائط البراق” جزءًا من إسرائيل، وهو ما سيزيد من مشاعر الغضب لدى الفلسطينيين والعرب في الشرق الأوسط إذا تم.

وحائط المبكى أو حائط البراق أو الحائط الغربي، كلها أسماء للحائط الذي يحد الحرم القدسي الشريف من الناحية الغربية، ويمتد من باب المغاربة جنوبًا، حتى المدرسة التنكزية شمالًا بطول خمسين مترًا وارتفاع يقترب من الأربعين متر، وسمي بحائط المبكى لأن اليهود يعتقدون أن هذا الحائط هو الأثر الوحيد المتبقي من هيكل النبي.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحدث مسئولون عن أن أمريكا ستؤيد تبعية حائط المبكي للدولة اليهودية المزعومة، وذلك قبل أن يقوم نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس بزيارة للمنطقة.

وقال مسئول رفيع المستوى بالحكومة الأمريكية ولم تذكر الصحيفة اسمه: “لا يمكننا أن نتصور أي وضع لا يكون فيه حائط المبكى جزء من إسرائيل. لكن الرئيس قال إن حدود إسرائيل ستكون جزءا من اتفاقية نهائية”.

في حين قال آخر: “نشير إلى أننا لا يمكننا أن نتخيل أن إسرائيل توقع اتفاقية للسلام، ليس من ضمنها حائط المبكى”.

ويعتبر حائط المبكي مكان مقدس وحساس جدًا بالنسبة للعرب واليهود، وذلك لأنه خارج حدود إسرائيل منذ عام 1067 ويضم عددا من الأماكن المقدسة لدى المسلمين.

ومن جهته وتعقيبًا على الكلام الأمريكي، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عدم قبولهم بأي تغيير على حدود القدس الشرقية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية( وفا) اليوم السبت، عن أبو ردينة قوله “لن نقبل بأي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967″، مشيرًا إلى أن “هذا الموقف الأمريكي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الأمريكية الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل”.

وأضاف أن “استمرار هذه السياسة الأمريكية، سواء بما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأمريكية إليها أو البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال، وهو بالنسبة لنا أمر مرفوض وغير مقبول ومدان”.

 

بوابة فيتو