سياسية

غندور: البشير لم يطلب حماية روسيا من عدوان أمريكي


أكد إبراهيم غندور، وزير الخارجية، عدم طلب الرئيس البشير لحماية روسية من عدوان أمريكي، وقال إن
البشير جنرال وعسكري شارك في حماية السودان أثناء الحرب الأهلية في الجنوب، وله مواقف مشهودة، ورئيس معتق يتميز بالشجاعة. وبالتالي، فإن رجلاً بهذه الصفات لا يمكن أن يطلب حماية عسكرية.
وأضاف غندور، أن هنالك رغبة شعبية واضحة وأحزاباً كثيرة غير المؤتمر الوطني تنادي بإعادة ترشيح الرئيس، عمر البشير، في الانتخابات المقبلة.
قال وزير الخارجية إبراهيم غندور، أمس (الجمعة)، إن “التوتر حول سد النهضة مصنوع من قبل الإعلام”، وأشار إلى أن “الأشقاء” في مصر خاصة الذين يديرون التفاوض في السد مباشرة يعلمون أن السودان يؤكد على أعلى المستويات احترام اتفاقية مياه النيل.
وأضاف غندور، في حوار لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن رئيس الجمهورية عمر البشير سبق وأن قال إن اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان لعام 1959 (خط أحمر) بالنسبة للسودان. منوهاً بأن ذلك هو موقف السودان الثابت، وتابع قائلاً: “لكن كجزء من استراتيجية إعلامية لا نعلم من ورائها، يحاول الإعلام المصري أن يشير إلى السودان وكأنه ليس طرفا في هذه المعادلة التي تضم إثيوبيا والسودان ومصر”، وقال عندور إن السودان ليس وسيطا ولا منحازا، بل هو طرف أصيل في هذه المعادلة الثلاثية. النيل الأزرق والنيل الأبيض اللذان يلتقيان في الخرطوم لتكوين نهر النيل العظيم يجريان في الأراضي السودانية، أكثر منه في الأراضي الإثيوبية والمصرية مجتمعة. وبالنسبة لنا، فإن أهم مبدأ هو أن نحافظ على مصالحنا، دون أن نمس بمصالح أشقائنا الآخرين.

اليوم التالي.


تعليق واحد

  1. إنتو لو عايزين اولاد بمبة-وأولاد فيفي عبده يموتوا بالهم والغم برااااحة كدا (وسوسوا) قولوا عايزين نسقي سهول القضارف والبطانة بترعة من النيل الأزرق وترعة من الاتبراوي ( ري إنسيابي) دا مشروع أكبر من مساحة فرنسا وبكدا نبقى سلة غذاء العالم.. والعطالة بتاعين المخابرات ح يسمعوا الوسوسة المقصودة …..و….أم الحسن إتنفخت..