سياسية

العراقي: السودان يصنف من الدول العشر الأولى في الموارد السياحية


قال د.علي محمد عثمان العراقي الأستاذ بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية إن السودان يصنف من الدول العشر الأولي في مجال الموارد السياحية، مشيرا إلى أن من أهم مطلوبات السياحة الإرادة السياسية والرؤية والموارد المالية والبشرية.

وأوضح – لدى مخاطبته منتدى ركائز المعرفة نهار الإثنين بمقر المركز – أن السودان على الرغم من موارده الكبيرة؛ فإن مساهمة السياحة تبلغ مليار دولار، وتعتبر الأضعف مقارنة بمساهمة السياحة فى مصر والتى تبلغ 13% من إجمالي الناتج المصري و13.5 مليار دولار للإمارات و18 مليار دولار للسعودية.

وأضاف العراقي أن الاهتمام بالسياحة يجئ لكونها تمتاز بقدرة عالية على التوظيف وتوفير فرص العمل، إضافة لكونها تحسن الصورة الذهنية للبلاد، فضلا عن دور السياحة الكبير في تطوير الريف وإعادة توزيع الدخل، لافتا الى أهمية السائح الداخلي وتحديد الجهات المستهدفة بالقدوم السياحي والاهتمام بالمهرجانات لتكون واحدة من المقاصد السياحية باحتوائها على التنوع الثقافي المطلوب في السياحة.

وأشار العراقي الى التجارب العالمية الناجحة كتجربة ماليزيا في الاستفادة من تداعيات الأحداث العالمية وجذب العرب للسياحة بها، وتركيا بتسويقها للدراما في جذب السياح من مختلف الدول .

الخرطوم 18-12-2017 (سونا)


تعليق واحد

  1. هذا حالنا في كل المجالات ، نحتفي بإشادات الغير ونفرد لها نشرات الأخبار ونعقد لها الندوات كأنما إكتشفوا لنا شيئاً جديداً . ونتغنى بالإمكانيات والموارد منذ أن كنا مليون ميل مربع ، بينما نحن عاجزون تماماً عن إستغلال هذه الإمكانيات . البون شاسع بيننا وبين الدول المذكورة ولا مجال للمقارنة على أي وجه من الوجوه ليس فيما يختص بمقومات السياحة فهذه لا يضاهينا فيها أحد فإذا تم إستغلال مصدرين فقط ، مثلاً الحياة البرية والنيل يمكن أن يحقق لنا الكثير ، ولكن تأمل البنى التحتية والمرافق التي تخدم المواطنين قبل السواح ! مطار واحد فقط وفي غاية السوء والكآبة وبلا أي خدمات ولايمكن بأي حال من الأحوال أن يكون واجهة لبلاد تنشد السياحة وتبتسم في وجوه القادمين إلى بلدك في هذا المكان !! رغم عجز وسائل الإعلام السودانية في إبراز مختلف معالم البلاد إلا أن وجود المغتربين في معظم البلاد وإنتشار المصادر الأخرى للمعلومات جعلت بعض رعايا الدول الأخرى ترغب في زيارة السودان ، إلا أن أول ما يثير دهشتهم ويعقد لسانهم هو هذا المكان المسمى عندنا مطار الخرطوم الدولي ! فلا يصدقون أنفسهم أنهم سوف يشاهدون شيئاً يسرهم بعد ذلك . أما القادمون بسياراتهم عبر ميناء سواكن فحدث ولا حرج عن البؤس والمعاناة التي تنتظرهم ، وبعد ذلك الفنادق والطرق والخدمات والمطاعم ، فهذه المرافق على قلتها توجد في العاصمة فقط خاصة الأماكن المناسبة للآخرين لتناول الطعام ، بينما الدول المذكورة توجد في أصغر مدنها مطار وفنادق ومطاعم وطرق أفضل مما هو موجود في عاصمتنا . أما الإستفادة من تجارب الآخرين فقد عقدت لها الندوات والمؤتمرات والأسفار والإجتماعات في كل المجالات ولكن لم يتم تنفيذ أي شيء ، فقد سئل رئيس الوزراء السابق لماليزيا عن الذين إستفادوا من التجربة الماليزية فقال أن السودانيين من أكثر الذين سألوا عن التجربة الماليزية ولكنهم لم ينفذوا أي شيء .