رأي ومقالاتمدارات

في الصلاة السياسية.. سراً وجهراً


وحمق غريب ان نسكت عن بعض الاشياء بدعوى الخوف من ان (نكشف)!!
فكل شيء الآن مكشوف لكل احد.

> وبعض ما يعرفه كل احد هو
> ان قطاراً بين بورتسودان واثيوبيا يجعل اشياء كثيرة تتبدل
> يتبدل حين ينتفي (الشبق) الاثيوبي لميناء عصب
> ويجعل اثيوبيا تحسب وتتحسب للسودان
> والحدود بين اثيوبيا وارتريا ما يجعلها حدوداً (آمنة) لارتريا هو جدار صخري مرتفع بحيث يجعل عبوره (من اثيوبيا) مستحيلاً
> ولسان صخري للجدار هذا يمتد الى داخل السودان بحيث يستحيل عبوره الا باذن من السودان
> والسودان (يحمي) ارتريا .. الزمان كله.. وهو يمنع الجيش الاثيوبي من العبور
> والسودان (يحرس) ارتريا
> والسودان حدوده الجنوبية الشرقية هي ما يضم جنسيات كبيرة قوية وتحمل عداءً كاملاً لاديس ابابا
> والسودان (لاسباب كثيرة جداً) يمنع الجنسيات هذه من العمل العسكري ضد اديس ابابا
> والسودان يحرس (اديس ابابا)
> والسودان (ما بين هجوم المعارضة الذي يحتل القصر الجمهوري قبل تسع سنوات.. في انجمينا واليوم) يحرس السيد ديبي
> فالسودان الذي ظل يؤوي المعارضة التشادية كان يرفض دعم هجوم المعارضة/ حتى بعد دخول المعارضة الى انجمينا وحصارها للقصر الجمهوري)
> والغريب ان ديبي بعدها كان يرسل خليل ابراهيم لضرب امدرمان (رداً) على الهجوم هذا
> بعدها السيد ديبي( يعرف) ان السودان كان هو من يحميه
> والسودان كان هو من يحمي القذافي (لان السودان يعرف ما يمكن ان يقع ان ذهب القذافي)
> والقذافي يذهب.. وما يخشاه السودان يقع.. وليبيا تدمر حتى اليوم
> والسودان يحمي القذافي.. لكن القذافي.. يرحمه الله.. يظل يلطم السودان ويلطم..
> ومدهش ان احد كبار قادة المخابرات يقص كيف ان السودان (في ساعة زهج) يرسل مجموعة تدخل حتى غرفة نوم القذافي
> وهناك يتركون علامات تدل على الدخول هذا
> وتدل السيد القذافي ان السودان / لو انه كان يريد اغتيال القذافي/ لفعل
> والسودان.. في الفترة القصيرة التي يقضيها قرنق بعد دخول الخرطوم ظل يحذر قرنق من المخاطر
> ومن ان جهات (محددة) تسعى لقتله
> والتحذير كان يغطي الاخطار الحقيقية والاخرى الصغيرة فنحن.. اسحق.. في ساعة حديث عن قدوم قرنق للخرطوم نقول انه
: ان هبط قرنق الخرطوم فان من يقتله هو يدنا اليمنى هذه
> وبعد شهور نعرف ان جهاز المخابرات كان/ بعد الجملة هذه/ يطلق رجاله خلفنا اربعة وعشرين ساعة في اليوم
> وقرنق يتجاهل تحذير الخرطوم مرة واحدة
> ويقتل
> ونحدث هنا من قبل ان قرنق ينطلق الى يوغندا (دون اخطار الرئيس البشير) وهناك يتلقى دعوة الى منتجع يضم السفراء من العالم ويضم قادة الدولة تلك
> ونشير الى ان السفراء هناك .. سفراء الدول الغربية الذين يلتقون قرنق في المنتجع كانوا هم ذاتهم الذين يلتقون.. بعدها بيومين.. في مطار جوبا لمراسم جنازة قرنق
> وشيء يقول انهم كانوا يعرفون
> والخرطوم/ والترابي في زيارته الاخيرة للقاهرة/ تشعر بشيء
> والخرطوم تطلق من يذهب برسالة عاجلة جداً الى الترابي هناك.. للتحذير..
> والحكاية نحكيها
(2)
– الخرطوم تمنع خراباً واسعاً.. في زمان واسع
– والخرطوم تصلح يوم تطلق الذئاب على الذئاب
– فالمسألة المصرية ما بين شمال بورتسودان وحتى جنوب مصر من يحكمها هو
: عصابات من الاهالي هناك تديرهم اصابع المخابرات المصرية
> والعصابات من يقاتلها عادة لا هو الشرطة ولا الجيش
> العصابات هناك من يطحنها هو (عصابات يطلقها ويديرها جهاز امن السودان)
> وعدم القانون ما يصلحه هو عدم القانون
> عندها يجري تنظيف المنطقة بكاملها
> فالانجليز كانوا ينثرون المسكيت في شرق السودان حتى يصبح تدمير الارض هو الحدود الطبيعية
> وينثرون (اعشاب النيل) حتى تصبح (السدود) حدوداً طبيعية تفصل الجنوب عن الشمال
> و..
> الذئاب السودانية في الصحراء ما بين بورتسودان وجنوب مصر هي وحدها ما يصنع السدود.. وينشر المسكيت الملتهب وما يجعل الارانب هناك تعرف
> و.. و..
> ومنصور بن زايد.. من البيت الحاكم في الامارات جاء/ مثلما قلنا/ سراً.. وعاد
> و(عقول) غريبة تحتفظ بالامر سراً.. بينما عصابات الاسعار تهرب وذيولها بين افخاذها ان اعلنت الدولة خبر الزيارة هذه الاسبوع الماضي
> ..
> السودان عبقري في صلته بكل شيء..
> وغبي تماماً في صلته بالاقتصاد .. وبالتعامل مع العصابات
> اللهم مطلوب عصابات

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫5 تعليقات

  1. السودان كان هو من يحمي القذافي

    دي بالغت فيها ياشيخ اسحاق واتضح لي من اليوم انو كلامك كلو خارم بارم وانك مستخدم من جهاز الأمن لخداع الداخل والخارج

    انت زول قلت عن نفسك مجاهد ودباب والمؤمن يسرق ويزني لكين لا يكذب

  2. أستاذ / إسحق

    حفظكم الله ورعاكم

    الجانب الإقتصادى أرى أن الرجوع الى التعاون أى الجمعيات التعاونية التى كانت تعمل سابقا هو الحل الأمثل لتخفيف المعاناه عن المواطن .

  3. كدي يا شيخ اسحق خلينا في المصريين .. أكشف تحركاتم و ألعابم + احترم عقولنا