منوعات

افتتاح “21” سوقاً للبيع المخفض بمحليات الخرطوم


وجَّه النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وزارة التجارة وولاة الولايات بتوفير السلع الضرورية للمواطنين وضبط ومراقبة الأسواق. فيما طالب وزير المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم عادل محمد عثمان علي بضرورة انسياب السلع الاستهلاكية واستمراريتها وضخها لأسواق محليات الولاية المخفضة التي أعلنت عنها ولاية الخرطوم بأسعار تأشيرية تخفيفاً للعبء المعيشي على المواطنين في “21” موقعاً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وأوضح وزير الدولة بمجلس الوزراء طارق توفيق، في تصريح صحفي عقب اجتماع برئاسة بكري مع نواب رئيس مجلس الوزراء ورؤساء القطاعات الوزارية أمس، أن الاجتماع تناول نتائج اجتماعات القطاع الاقتصادي مع رئيس المجلس الوطني ورؤساء اللجان الاقتصادية والكتل البرلمانية بالمجلس، وخرج الاجتماع بتفاهمات واضحة.

وقال إن بكري طالب بضرورة استمرار تبادل المعلومات والمشورة بين الجهازين التنفيذي والتشريعي. وأوضح أن الاجتماع أكد أن موازنة العام 2018م مرت بكل الآليات المتبعة من وزارة المالية للقطاع الاقتصادي ومجلس الوزراء والمجلس الوطني، وأخذت دورة متكاملة من النقاش، وأضاف” الاجتماع أمَّن على التدابير التي تم اتخاذها للحد من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بالأسواق”.

وأكد توفيق أن الاجتماع ناقش أيضاً كيفية ضمان انسياب السلع الضرورية للمواطنين خاصة السلع التي يتم استيرادها، بالإضافة إلى نتائج لقاءات رئيس قطاع التنمية الاقتصادية بمجلس الوزراء التي تمت مع القطاع الخاص في إطار خطة القطاع الخاص لتطوير وترقية الصادرات السودانية.

وعقد وزير المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم عادل محمد عثمان اجتماعًا موسعاً أمس، ضم وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بالولاية، ووزير الصناعة والاستثمار، والمعتمدين بمحليات الولاية السبع، بجانب اتحاد عمال ولاية الخرطوم واتحاد أصحاب العمل والمنتجين والموردين والجهات الداعمة، ومؤسسة الخرطوم التعاونية بولاية الخرطوم والاتحاد التعاوني بالولاية ومؤسسة العاملين بالولاية ومركز ثقافة المستهلك ولاية الخرطوم.

وناقش الاجتماع تخفيف حدة ارتفاع الأسعار بالأسواق وتنفيذ المعالجات الاقتصادية العاجلة التي انتهجتها ولاية الخرطوم مؤخراً لتخفيف العبء المعيشي على مواطن الولاية .

وقال عثمان: الولاية اتخذت معالجات عاجلة لفئات العمال والطلاب والفقراء بجانب ترتيبات أخرى لتوحيد وتركيز أسعار السلع الاستهلاكية لمراكز البيع المخفض بالمحليات، بجانب رقابة الأسواق واستمرارية وديمومة انسياب السلع الاستهلاكية لمواقع البيع المخفض بصورة دورية، ودعا للتوسع في تجربة “مول بانت” بمحلية أم درمان وتعميم تجربته على محليات الولاية السبع.

وأعلن رئيس قطاع الاقتصاد بالخرطوم د. عادل عبد العزيز أن المواقع التي حددتها المحليات بالخرطوم تضم ميدان المولد وسوق أبو حمامة وسوق جبرة، وحددت محلية أم درمان مواقع البيع المخفض في كل من نادي بيت المال ومول بانت، وأبو سعد جنوب الحارة “50” جوار مركز الشرطة وأبو سعد شرق المركز الاجتماعي فيما حددت محلية بحري ميدان الرابطة شمبات ـــ نادي التعاون ـــ سوق الأحد الدروشاب وشمبات شمال.

وأعلنت أن محلية جبل أولياء مواقعها بسوق جبل أولياء ـــ الكلاكلة أبو آدم مربع “4” حي النصر وسوق ستة جوار قسم الشرطة بجانب، ومراكز البيع المخفض بمحلية أمبده شرق، برئاسة محلية البقعة ـــ ميدان المولد الحارة “12” .

ووجه وزير مالية الخرطوم بضرورة التوسع بقدر أكبر للأسواق بالمحليات متوقعاً نجاح التجربة في اختراق الأسواق وقيادة الأسعار نحو الانخفاض والاستقرار النسبي.

الصيحة


تعليق واحد

  1. وماذا عن الولايات الأكثر فقرا مثل ولاية الجزيرة!!!! فقد اصبحت افقر ولاية في السودان ومواطنيها تحولوا من فقراء لمساكين وتفتك بهم أمراض الملاريا والسرطان. وحسبنا الله ونعم الوكيل، يقتلنا الغيظ والغضب ونحن نرى مسؤولي الولاية يحتفلون ويسمرون ويرقصون والناس تموت من المرض والجوع في كثير من قرى الجزيرة البائسة.