منوعات

بالفيديو .. نشرت صورتها على فيسبوك فجعلها والدها تنتحر.. قصة شابة تونسية شربت سماً للتخلص من العقاب


فتحت شيراز، وهي فتاة تونسية تبلغ من العمر 17 سنة، حساباً باسمها على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، ولم تكن تعلم أن هذا الحساب سيكون سبباً في نهاية حياتها.

والدة الشابة شاركت في برنامج “حكايات تونسية” وروت حكاية ابنتها الكبرى التي أنهت حياتها بالانتحار.

وقالت والدة شيراز أن ابنتها أنشأت الحساب خلسة عن والدها، الذي كان يرى أن ذلك خطأ وأنه مخالف للأخلاق. وتشير الأم إلى أن زوجها ينهج طريقة متشددة في تربية أبنائه ويعاقبهم بقسوة، موضحة “لديه أفكار خاطئة عن المرأة”.

وتروي الأم أن زميل زوجها أرسل لابنتها طلب صداقة على فيسبوك إلا أن الفتاة لم تقبل دعوته خوفاً من إثارة أي مشاكل مع والدها، ما جعله يخبره بأن ابنته لها حساب باسمها على الموقع الأزرق.

وصرحت السيدة، في البرنامج التلفزيوني الذي أثارت حلقته الأخيرة ضجة بين التونسيين، أن الأب فقد صوابه وأثار مشكلة كبيرة في المنزل لمدة شهرين ونصف، متسائلاً كيف لابنته أن تفتح حساباً وتنزل عليه صورها دون علمه.

تحكي الأم أن والد شيراز ظل يعنف ابنته ابتداء من الساعة 4 إلى غاية الثالثة بعد منتصف الليل. وقالت السيدة إن زوجها ضرب ابنته وهددها بتشويه وجهها بسكين.

قالت الأم إن الوالد ظل يثير المشاكل بشكل مستمر، لكنها لم تبلغ عنه الشرطة بسبب خوفها، وظناً منها أنه سيتجاوز المشكل بعد وقت وجيز.

حرم الأب ابنته الكبرى من هاتفها المتنقل وظل يراقب المكالمات والرسائل التي ترد عليه، لمدة شهرين ونصف.

روت الأم أن ابنتها هددت بقتل نفسها أكثر من مرة خلال تعنيف والدها لها، إلا أن الأم لم تأخذ التهديدات بجدية.

اتهمت الأم أن زوجها هو من دفع ابنته إلى الانتحار بسبب تعنيفه لها، خصوصاً وأنه هددها بفضحها في الثانوية التي كانت تدرس بها، بحسب الأم.

أنهت شيراز حياتها يوم 4 سبتمبر/كانون الأول 2017، بشرب السم بعد أن رفضت والدتها الخروج من المنزل والانفصال عن والدها.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

هاقفنتون بوست