اقتصاد وأعمال

وزير الدولة بالتعليم العالي: الجامعات تجاهد لاجتثاث ظاهرة التعصب القبلي بخلق ولاءات جديدة


أكد بروفيسور التجاني مصطفى محمد صالح وزير الدولة بالتعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات ممسكات للوحدة الوطنية ومصانع لإعداد قادة المستقبل وصناع المجد، وتعمل جاهدة على اجتثاث ظاهرة التعصب القبلي وسط الطلاب وخلق ولاءات جديدة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي .
جاء ذلك لدى مخاطبته مساء أمس ختام فعاليات دورة الجامعات العلمية الثقافية الرياضية السادسة للقطاع الشمالي والذي أُقيم بجامعة الشيخ عبد الله البدري بحضور قيادات الولاية التشريعية والتنفيذية وقيادات الجامعة وجامعات القطاع وجمهور غفير من الطلاب وأسرهم .
وأشاد بروفيسور التجاني مصطفى بما حققته دورة الجامعات من تلاقٍ وتعارف بين طلاب مؤسسات التعليم العالي من كافة أنحاء السودان وتعريفهم بولاياته ومدنه وقراه، مشيراً إلى ما تقدمه مؤسسات التعليم العالي من خدمات جليلة للمجتمع المحلي من حولها، مشيداً في هذا الصدد بجامعة الشيخ عبد الله البدري وما قدمته من خدمات لمجتمع بربر الفدواب .
كما أشاد بنهجها في الدمج بين المجال الأكاديمي والتقني والتأصيلي ورعايتها لحفظة القرآن الكريم بتأهيلهم عبر مركز المشير البشير للتدريب المهني والتلمذة الصناعية وتمليكهم مهن تعينهم على متطلبات الحياة.
من جانبه أكد الدكتور الأمين النص وزير الصحة بولاية نهر النيل ممثل الوالي إهتمام ولايته بكل مؤسسات التعليم العالي القائمة بالولاية التي ترفد ولايته بالعديد من الكوادر المؤهلة في كافة التخصصات، معلناً رعايتهم التامة لإبداعات الطلاب.
وكان بروفيسور عمر الشيخ عبد الله البدري مدير الجامعة قد أعلن عن إعفاء طلابه الذين أحرزوا المركز الأول في كافة المنافسات من المصروفات الدراسية، تشجيعاً وتحفيزاً لهم، كما أعلن عزمهم على إنشاء مراكز للإبداع والتميز لتأهيل الطلاب في المجالات البحثية.
هذا وقد قدمت خلال حفل الختام نماذج للمناشط الثقافية والفنية الفائزة وتكريم الوفود المشاركة والقيادات بالإضافة لتقليد الطلاب الفائزين بالميداليات الذهبية والكؤوس، حيث أحرزت جامعة الشيخ عبد الله البدري المركز الأول في حفظ القرآن كاملاً وخمسة عشر جزءاً والغناء الحديث والشعبي والخط العربي والمنسوجات والمعرض. بينما أحرزت جامعة وادي النيل المركز الأول في حفظ 10 أجزاء والشعر الفصيح والعزف المنفرد على الآلة الشعبية والمسرح والمبادرات الطلابية.
أما جامعة شندي فاحرزت كأس الإنشاد الديني والمديح والكورال والرسم والتلوين والتصوير الفوتوغرافي والفيلم القصير والقصة القصيرة، ونالت جامعة دنقلا ذهبية وكاس الشعر العامي وتقديم البرامج، بينما استأثرت جامعة عبد اللطيف الحمد التكنولوجية بكأس الغناء الشعبي والعزف المنفرد على الآلة الحديثة.

سونا.