سياسية

الرئيس: معالجات اقتصادية ستقود للإنفراج


أقر رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني بوجود صعوبات تواجه السودان غير أنه أكد وجود معالجات اقتصادية قطعت خطوات جيدة ستقود في نهاية المطاف الى الانفراج ودعا عضوية الحزب للوقوف خلف تلك الإجراءات حتى تؤتي أُكلها

ولفت الى اتساع دائرة الاستقرار في البلاد وأعلن عن زيارة وشيكة إلى ولايات دارفور في حملة جديدة لمخاطبة معسكرات النازحين بالولايات الخمس لتهيئتهم للعودة أو التوطين وكشف عن اتصالات مع قيادات النازحين بالمعسكرات في هذا الخصوص, في وقت أكد فيه مجلس شورى المؤتمر الوطني الذي انهى اعماله أمس انه ليس من صلاحياته تغيير وزراء الحكومة ونفى بشدة الحديث عن ترشيح البشير لدورة رئاسية قادمة وقال الوقت لم يحن بعد.
والتزم البشير بحسب نائب رئيس مجلس الشورى القومي د. محمد يوسف كبر في تصريحات أمس بتقديم كل المطلوبات الخاصة لعودة النازحين، وأكد أن ملف السلام والمحادثات حول المنطقتين سوف يبدأ مطلع فبراير المقبل ووعد بمضاعفة الجهود لجعل المحادثات نهائية وتؤدي الى سلام في المنطقتين مشيراً إلى وجود مبشرات في هذا الخصوص.
وأكد البشير استمرار وقف اطلاق النار وقال (وقتما يتطلب تمديد ذلك سوف يستمر) وأشار إلى العلاقات الخارجية للسودان متقدمة وجيدة وأكد التزام الحزب بمخرجات الحوار الوطني وجدد تأكيد قيام الانتخابات في موعدها المضروب في 2020، وقال ستكو ن الانتخابات حرة ونزيهة مشيراً الى تكوين لجنة قومية للانتخابات (محايدة) لا يسمح لاعضاءها ان يكون لهم انتماءاً سياسياً، ودعا الحزب الى النزول الى القواعد وتحريك اللجان القاعدية لإحداث حراك وسط الجماهير واستكمال حصر العضوية. وأكد مجلس الشورى التزامه الصارم بالميزانية التي قدمت حتى تؤتي اكلها وانفاذها حرفياً لضمان نتائج الى انفراج في المستقبل مع التزام حزم من الاجراءات لمعالجة الاوضاع الناتجة حالياً. ووجه المجلس على ضرورة الالتزام بالميزانية بشكلها الذي تم. بينما طلب البيان الختامي من العضوية الاصطفاف خلف برامج الدولة والحكومة من أجل النصح، وشدد المجلس على ضرورة خفض الانفاق الحكومي وخطوات ضبطه وتكوين آليات المراقبة والطهر في الممارسة المالية وتكوين آليات لمراقبة الاداء العام للدولة.
وفي سياق مختلف أكد وزير الدولة بالخارجية حامد ممتاز أن وزير الخارجية بروفسير إبراهيم غندور يمارس نشاطه بشكل جيد وأنه حتى يوم الخميس الماضي كان بالوزارة واعتبر في تصريح محدود الحديث حول ترشيح مطرف صديق للوزارة (كلام واتساب).

الانتباهه.