اقتصاد وأعمال

وزير الصناعة: مطار الخرطوم الدولي أكبر منفذ لتهريب الذهب


اتهم وزير التجارة حاتم السر، بنوكاً تجارية – لم يسمها- بالتلاعب في عقودات اجراءات الصادر التي آلت للوزارة في يناير الجاري، فيما كشف وزير الصناعة موسى كرامة عن خروج موارد نقدية هائلة بالعملة الصعبة من البلاد على يد اجانب استغلوا سودانيين في انشاء شركات في مجال تجارة الصادر والوارد، واعتبر مطار الخرطوم الدولي اكبر منفذ لتهريب الذهب.

وشدد كرامة في جلسة سماع نظمتها لجنة الصناعة والتجارة بالبرلمان امس، حول التعرف على التدابير التي اتخذتها الوزارتين بشأن زيادة الاسعار، على ان مطار الخرطوم الدولي يعد اكبر منفذ لتهريب الذهب، ولفت الى أن كمية الذهب المصدر خلال العام 2017م تبلغ 102 طن، وليس 100 طن لأن الانتاج الحقيقي 250 طناً.

واتهم وزير الصناعة شركات حكومية بالمضاربة في المحاصيل، خاصة الفول، واكد ان قطاع السكر يعاني من معادلات معقدة، ولفت الى ان الوزارة وفرت عدد 736 جوال سكر لاتحاد عمال السودان، بسعر 755 جنيهاً، بينما انخفض سعره في السوق الى 800 جنيه.

ونوه حاتم السر الى أن وزارة التجارة لم تتدخل في عملية تحديد الاسعار، وإنما ألزمت المستوردين والمنتجين بإعداد قوائم بأسعارها، والمصانع بوضع ديباجة على المنتجات، ووعد بمراقبة الاسواق ومحاسبة المتفلتين الذين يخالفون القانون، واتهم مجموعات – لم يسمها- باحتكار السلع الاساسية وتخزينها تمهيداً لبيعها بعد ارتفاع قيمتها، واشار الى ان ذلك خلق هلعاً وسط المواطنين.

وعزا وزير التجارة ارتفاع الاسعار لزيادة سعر الدولار الجمركي، واتهم التجار ببيع بضائعهم القديمة بالسعر الجديد، واعتبر ان الحالة اشبه بحالة الطوارئ، ووعد بأن تعود الامور الى طبيعتها، وأشار الى حرص الحكومة على تطمين المواطنين على ان هناك دولة مهتمة بشعبها ولا تقبل بمعاناته.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة


‫5 تعليقات

  1. فيما كشف وزير الصناعة موسى كرامة عن خروج موارد نقدية هائلة بالعملة الصعبة من البلاد على يد اجانب استغلوا سودانيين في انشاء شركات في مجال تجارة الصادر والوارد، واعتبر مطار الخرطوم الدولي اكبر منفذ لتهريب الذهب. وبعدين؟ – انتوا عملتوا شنو كمسئولين ؟ أو اقترحتوا شنو لعمله لحل هذا الاشكال؟

  2. صحيح البلد محتاجة لمن يعطي الحلول وخاصة عندما يكون في قمة المسئولية وعدم الوقوف عند توضيح المشكلة – لان توضيح المشكلة هي منتصف الطريق – والشخص المطلوب هو من ينجز المهمة وليس المتفرج – يا ليت نغير من منهجنا حتي ينصلح حال البلد – او اعطوا الشباب فرصة للعمل لان لديهم تصور أشمل وأكمل .

  3. ((وأشار الى حرص الحكومة على تطمين المواطنين على ان هناك دولة مهتمة بشعبها ولا تقبل بمعاناته.)) لا لا لا دي جديدة دي، والله أول مرة ،،،،،، إحتمال في ضمائر المسؤولين، لكن في أرض الواقع فلا لا لا لا لا لا لا لا، لا نرى أي إهتمام للحكومة بشعبها ولا بمعاناته، بل العكس الحكومة هي التي تصنع المعاناة، أنظروا لقراراتكم الأخيرة والتي إنعكست مباشرة على كاهل الشعب المنهك أصلاً، بل أنتم أصلاً تعيشون على دماء مواطنيكم وعرقهم وجهدهم، ولا تفعلون شيئاً غير صناعة المتاعب للمواطنين …….. إستحوا شوية لو كان فيكم بقية حياء. الله يعينا ويصبرنا على أفعالكم.

  4. إذا كان ربُّ البيتِ للدفِ ضارباً فشيمةُ أهل البيتِ الرقصُ والطربُ

  5. أضيف ليكم معلومة يا كرامة، عدد كبير من موظفي وعمال وعتالة ورسميي ذلك المرفق يملكون عمارات وأموال طائلة لو فتشتم بيوتهم وبيوت من حولهم لوجدتم العجب دولارات وعملات وشهادات بحث وسيارات فاخرة.
    الدولة لا تدير مطار الخرطوم ولا تستطيع فعل أي شيء لأن كل موظف له حماية من مستفيدين بدرجات رفيعة وكل من يتململ من الوضع يفصل من المرفق أو تلفق له تهمة قوية بأدلة خرافية لذلك لا يستطيع أحد التحدث.