منوعات

سؤال لطلبة الصف الخامس بالصين.. حيّر الجميع


كثيراً ما تثير بعض #الأسئلة في الامتحانات غضب الطلبة، ويتكلمون أن هذا السؤال خارج المقرر، أو أنه ليس ضمن قدراتهم الذهنية وهكذا.

لكن أن يكون ثمة سؤال لا يمكن الاتفاق عليه مطلقاً من أغلب البشر، بما في ذلك من هم خارج فصول الامتحانات والمعلمون أيضا، فهذا الغريب.

حدث ذلك في #الصين، حيث ورد سؤال كالآتي: “إذا كانت هناك سفينة تحمل 25 رأساً من الغنم و10 من الماعز، فكم يكون عمر ربان هذه السفينة؟”.

برغم أن الجميع رفض السؤال ورآه غير منطقي إطلاقاً، إذ كيف يمكن تحديد عمر الربان بهذا الشكل، إلا أن الجهة التي وضعت الامتحان أكدت أن الهدف هو قياس الوعي النقدي لدى الطلبة، وليس الهدف هو الحصول على الإجابة.

السؤال الذي عجز الكثيرون عن الإجابة عليه

وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة تعتمد على الكيفية التي سوف يجيب بها الطالب أو الطالبة وجرأته في أن يكتب رأيه، أو على الأقل أن يتخيل أن يكون ربان السفينة ناضجاً بعمر 16 سنة كحد أدنى، وربما ابتكر أحد الطلبة إجابة جديدة غير متوقعة ومنطقية!

ويشار إلى أن هذا السؤال طرح على تلاميذ #الصف_الخامس الذين لم تتجاوز أعمارهم 11 سنة، وذلك بمدرسة ابتدائية في إقليم #شونتشينغ بالصين.
تعرف على معلميك!

وهي ليست المرة الأولى التي تثير فيها أسئلة الامتحانات جدلاً في الصين، فقبل أسبوعين في 15 يناير/كانون الأول أثار سؤال بإحدى الجامعات الصينية جدلاً في مواقع #التواصل_الاجتماعي حول جدواه أو أهميته.

وكان السؤال قد طرح مجموعة من الصور الشخصية لعدد من الناس، ووضع بينهم سبعة من معلمي كلية سيتشوان المهنية للثقافة والاتصالات؛ وطلب السؤال من الطلبة تحديد من هم معلموهم بين المجموعة وكتابة الأسماء.

والأغرب في الأمر أن هذا السؤال وضع له أسلوب غريب في التقييم، فالذي لن يجيب مطلقاً لن يخصم منه أي شيء في حين أن الذي سوف يجيب خطأ هم من سيتعرضون للخصم.

ووفقا لصحيفة “تشاينا ديلي”، فإن هذا السؤال شكل 30 بالمئة من الدرجة النهائية للطلبة.

وقال المدرس في الكلية “هو تينغ ” إنها المرة الأولى التي يقدم فيها المعهد مثل هذا السؤال في ورقة الامتحان.

سؤال سابق حول التعرف على المعلمين وكتابة أسمائهم بطريقة صحيحة
الانتباه للتفاصيل

وإذا كان السؤال يبدو غير ذي مغزى للبعض، إلا أن لجنة الامتحان كان لها تبرير مختلف، حيث قالت إن السبب يتعلق بإدراك الطالب، وإن القصد هو تقييم موقف الطلبة من الانتباه للتفاصيل من حولهم في قاعات الدرس والجامعة عموما.

كذلك فإنه حتى لو عرف الطالب معلمه جيداً، فهل سيكون قادراً على كتابة اسمه، أو هل يتذكر اسمه بالضبط، وقد اعترف البعض أنهم لم يستطيعوا كتابة الأسماء بدقة.

رغم ذلك فهناك من أثنى على الكلية، وقال أحد مستخدمي الإنترنت: “هذا رائع أن يكون هناك احتفاء بأسماء المعلمين. كيف لطالب أن لا يتذكر اسمه معلمه أو لا يعرف أن يكتبه بشكل صحيح”.

العربية نت