اقتصاد وأعمال

مُغترب سوداني يحكي قصة نجاح مشروع ،قاده للعودة النهائية


على قروب ( فكرة مشروع ) بموقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) الذي يديره الناشط جلي ابودريس ، قدم مغترب سوداني تفاصيل تجربة مشروع إستثماري بحسب متابعات صحيفة ( كوش نيوز ) ، قاده الى العودة النهائية والاسقرار في السودان قائلاً :
عدت إلى السودن في منتصف يونيو الماضي من فترة اغتراب امتدت لعامين ونصف كان حلمي شراء سيارة لكن المبلغ العندي تقاعس دونها بقليل.. بدأت مشروعي في شراء الضأن مع بداية بشريات الخريف ومنطقتنا ( الصباغ وسط البطانة ) تنعم بالمرعى الطبيعي من يوليو الى اكتوبر ثم بالرعي في المشاريع الزراعية من اكتوبر حتى ديسمبر. بدأت في شراء الضأن إناث درار (حوامل) كانت الاسعار في ما بين ال900 الى 1200 جنيه فحصلت على 120 رأس بمبلغ 130الف جنيه استأجرت راعي وصرت لا اغيب عنه كثيرا بنهاية اغسطس اكتملت المواليد مابين توأم وفرود فكان عددها 170 حمل خلص المرعى الطبيعي ودخلنا المشاريع وحتى هنا لاتكلفة غير اجرة الراعي.. بداية شهر 12 حضر التاجر فاشترى 150حملا بمبلغ 180الف جنيه في نهاية شهر 12 تم بيع الامهات ال 120 بمبلغ 250الف جنيه .
رأس مال المشروع = 130 الف جنيه
تكاليف اضافية راعي ورعاية بيطرية 20الف جنيه.. تكلفة كلية =150 الف
البيع 180+250= 430 الف جنيه
صافي ارباح = 430 — 150 = 280 الف جنيه
عمر المشروع ستة اشهر فقط . فتركت الإغتراب وقررت ( ابقى _منتج ) .

الخرطوم : ابومهند العيسابي
الخرطوم : كوش نيوز


‫9 تعليقات

  1. كدي احسبها لينا بالدولار تكلفتك كانت كم بالدولار عند الشراء وكم كان المقابل بالدولار عند البيع .. حتلاقي الحكاية بايظة .. يعني ببساطة ال 150.000 و ال 430.000 واحد

  2. ده محظوظ لم يفرض عليه رسوم رعى ورسوم عبور ورسوم ثروة حيوانية ورسوم زكاة ورسوم ترحيل ورسوم بيطرى ورسوم دخل ورسوم محلية ورسوم ويعنى الاستثمار فى الوطن اصبح بهدله وكثرة حكومات وولايات همها مص المواطن وتجريده من اى مكسب وان لا يعيش وهذا هو الوضع الان وكيف يستقيم العقل والا يكون عايش خارج حدود الولاية والمحلية وده الحظ والله المستعان وواضح من الاقتصاد المنهار الان عايش على المسكنات والترقيع والاوهام الا بحكومه رشيقة وضبط المنصرفات ووقف الاستنزاف باسم الحكم الراشد وكثرة المؤتمرات والسفر وتكلفة السيارات التى يجب بيعها واشتثمار اموالها لمنفعة المواطن وكم سعدنا بان برلمان دارفور تبرع براتب شهر من اجل التعليم واين نحن من برلمان امدرمان ؟ واخيرا الله المستعان فى حق الوطن والعباد والوطن على هحافة االانهيار الاقتصادى والطوفان وقلنا الكلام ده قبل سنين بس الحكومه نايمه ودى النتائج تتحملها تحملا كاملا والله الشاهد ؟

  3. ياجماعة الفساد هو مشكلة المشاكل في السودان ودة طبيعي مع رجل استمر اكثر من ثلاثين عام رئيس للبلد مملكة هي اصلها ولا شنو الحكاية وياريت انسان مؤهل للحكم سياسيا كان او علميا طبيعي يكون النتيجة الفساد في كل مكان الا لارحمة الا علية من الله مايستحق الا ياالله ارنا فية وفيمن ساندة او عوانة علي هذا الشعب عجائب قدرتك ياقدير السموات والارض

  4. تجاره فاشله مادام جنيهنا هابط بألوانه
    نسال الله اللطف

  5. الاخوة المعلقين السلام عليكم ورحمه الله
    اولا هذا الاخ صاحب الاستثمار نتمنى له كل خير
    ثانيا يجب تشجيعه بدل من تثبيطه
    ثالثا لو كان فى الغربة انتاجه اليومى 200 دولار لو انتاجه الان ما يعادل 40 او 50 دولار فهو فى امان يكفى انه وسط اهله وعياله ( الغربة تطير وتطير عيشتها)

  6. ربنا يوفقك قدمت نموذج جيد بس مشكلتنا فى عديمى الهمة من الشباب صحيح فى ضرائب وفى جبايات ولكن هذا لا يعنى ان يتبطل الشباب مع بائعات الشاى والجلوس فى الطرقات بكل اسف بعض الشباب طول فى عرض وخريج ويعتمد فى مصاريفه على امه او اخته العاملة او اخيه وعندما يقدم لهم نموذج من البطانة يقولك الدولار والمحلية والرسوم تبا لكم من خنع عديمى نخوة وهمة .

  7. مع تقديري للأخ الذي قدم تجربته، لدي بعض الأسئلة:
    1- كيف باع حملان عمرها أقل من ستة أشهر بمتوسط سعر 1200 جنيه؟ (في نهاية المقال مذكور أن الفترة كلها ستة أشهر)
    2- كيف باع الأمهات بضعف السعر تقريبا؟ هل بسبب زيادة الأسعار أو أن الناس تفضل النعجة الوالدة حديثا بدون ولدها على النعجة الدارة؟ (لا يخفي عليكم أن هذا عكس المعتاد، النعجة الدارة تكون أغلى من غيرها).
    3- معقول لم تحدث أية خسارة على الأطلاق؟ كل الأمهات وكل الحملان لم يمت منها واحد؟
    4- لماذا قام ببيع الأمهات بعد ستة أشهر؟ المتوقع أن يتركها حتى تلد مرة أخرى؟

    أتمنى أن يكون الكلام حقيقي وتكون هذه الأسئلة لها اجابات مقنعة، يسرنا نجاح أبناء بلدنا.

  8. كلام جميييل وفكره اجمل …

    لكن يا عزيزي يجب مراعاة في بلد كالسودان عامل التضخم

    يعني في الـ ستة أشهر هذي .. لاحظ إنحدار القوة الشرائية للعملة .. وكـ مثال الـ 150 دي كان ممكن في ساعتها تشتري فيها سيارة .. والحين ال430 ممكن ما تجيبها ليك … يبقي ودرت زمن علي الفااااضي.. ودي مشكلة السودان لو سلمت من الجبايات ما راااح تنفد من التضخم

  9. الله يوفقه ويكثر من امثاله ونسال الله ان يحفظ السودان من الفتن وكيد الكائدين وحقد الحاقدين ونسال الله ان يزدهر السودان ويتقدم