سياسية

الوطني: مخابرات أجنبية تثير هلع المواطنين وتحرضهم على الخروج


اتهم حزب المؤتمر الوطني، أجهزة مخابرات أجنبية بإثارة المواطنين وتحريضهم للخروج على الحكومة. وقال أمين التعبئة السياسية بالحزب، عمار باشري، “هناك مخابرات دول تعمل على إثارة الهلع بين السودانيين للخروج على النظام”، وشدّد على تطبيق سياسة الإصلاح الاقتصادي رغم قسوتها.

وقال باشري، في مقابلة مع وكالة الـ”أناضول” التركية، يوم الثلاثاء، إن الإجراءات الاقتصادية كانت قاسية، ودخلت على كل منزل لكن لا يوجد خيار سوى الإصلاح والمضي بالمشروع حتى نهاياته.

وأوضح أن البنك وصندوق النقد الدوليين توقعا انهياراً كاملاً للدولة، خلال ستة أشهر بعد انفصال الجنوب، لكن بموجب الإجراءات تفاجأت تلك المؤسسات بأن الدولة ما زالت متماسكة”.

“باشري: مصر تعمل على تمصير المثلث وتجريف كل الثقافة والوجود السوداني، وفي الوقت نفسه ترغب أن ندعمها في قضية هي من صميم أمنها الاستراتيجي “المياه”، وحلايب لا تمثل لنا أمناً استراتيجياً، بل هي جزء من تراب البلد”

استقرار المنطقة

وأكد في حديثه “السودان دولة مركزية ومهمة بوجودها الجيوسياسي في المنطقة واستقرارها فرض عين لكثير من القوى الإقليمية، التي ترى أن أي اهتزاز في المنطقة يمكن أن يؤثر على ما حوله”.

وقال القيادي بالحزب الحاكم، إن “كل دولة تحدد علاقتها مع الأخرى بتسجيل مزيد من النقاط لصالحها وتعظيم مكاسبها، والنظر في أهدافها وقضاياها الاستراتيجية، وأضاف أن”البعد السياسي والاستراتيجي يقول إن العلاقات مع مصر ودول الجوار الأخرى، مثل إريتريا، يجب أن تكون علاقات لا تشوبها أي شوائب من التوتر، بالعكس يجب أن يكون التعاون والتفاهم هو سيد الموقف”.

وتابع “لا أقول إن التوترات طويت بالمرة، لكن تصريحات الرئيس، عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في أديس أبابا الشهر الماضي، أكدت على ذلك، واستدرك لكن تظل القضية الاستراتيجية هي ما يحرك كل دولة”.

“عمار باشري قال إن الحكومة لا ترغب في التصعيد والتوتر مع دول الجوار، وهذا هو مبدأ القيادة السياسية والخط الأبرز لحزب المؤتمر الوطني على مستوى قياداته السياسية، ونحن في غنى عن المشاكل”

السودان ومصر

وزاد “ظلت مصر عبر التاريخ تنظر إلى السودان باعتباره الأخ الأصغر الذي لا يخالف أبيه، لكن فات عليها أن الشعب السوداني بما اكتسبه من خبرة وتجارب، وما مر به من ابتلاءات، أصبح يرجح مصلحته للمرة الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين، وهذا ما جعل العلاقة بين البلدين على المحك”.

وأردف “أن موقف السودان كان واضحاً، وهو أنه ليس ضد مشروع السد، ولكن مع اتفاق الدول الثلاث، وأن لا يتضرر طرف من هذه المعادلة، فتضرر أي طرف يعني مزيداً من التعقيدات والإشكالات، ويجب أن تحكم المصلحة العامة لكل الدول”.

واعتبر أن مصر راعها وهالها ذلك، ما جعلها تعمل في أحيان كثيرة على إثارة النقاط الخلافية، وأوحت بأن تحدث بعض البلبلة في حدودنا الشرقية، وكان الرد واضحاً بجاهزية القوات المسلحة والقيادات العسكرية والسياسية، مدعومة بالموقف الشعبي الصلب بعدم التهاون تجاه أي مس بالحدود”.

وجدّد باشري التمسك بحلايب وشلاتين وأبورماد قائلاً إنها أرض سودانية محتلة من جانب الجارة مصر. وأردف مستنكراً “مصر التي تحتل أراضينا، وترفض حتى أن تجلس معنا على طاولة التفاوض، ترغب منا أن نتفاوض معها في قضية مياه النيل”.

الشروق.


تعليق واحد

  1. فى وقت قريب جدا جدا كنا نشترى ثلاثة قطع بيض بواحد جنيه واليوم نشترى قطعة بيض واحدة بثلاثة جنيه وهذا يعنى تضاعف سعر البيض عشرة مرات فى مدة قصيرة جدا جدا جدا وعلى ذلك قس .وهل بعد كل هذا انتم فى حوجة لمخابرات اجنبية تثير غضب المواطن عليكم؟ وانكم تعلمون جيدا على نفسها جنت براقش. لقد صدقتم لان مخابرات المؤتمر الوطنى هى من تفعل ذلك لانها اجنية
    وبذلك يحق قول الاديب العالمى من اين اتى هؤلاء