تحقيقات وتقارير

هل تذهب العلاقات المصرية السودانية في اتجاه المصالحة ؟


خطوة أخرى نحو تهدئة الأجواء بين مصر والسودان انعكست على المؤتمر الصحفي بين وزيري خارجية مصر والسودان والذي جرى في القاهرة أمس بعد لقاءات جرت بين رئيسي المخابرات في اللدين بينما كانت الخطوة الولى في لقاء الرئسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير في أديس أبابا.

وقد اتفق الجانبان على تعزيز التعاون العسكري والأمني بينهما، وعلى عقد اجتماع للجنتين العسكرية والأمنية، و”عقد آلية للتشاور السياسي والأمني” لحل أية “شواغل” بين البلدين واحترام الشؤون الداخلية والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومي للبلدين.

وفي بيان مشترك أكد الطرفان على أهمية تطوير التعاون والتنسيق المشترك في مجالات مياه النيل، في إطار التزامهما بالاتفاقات الموقعة بينهما بما في ذلك اتفاقية 1959، إضافة إلى العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية حول سد النهضة التي عقدت في أديس أبابا في إطار تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ الموقع بالخرطوم في 23 مارس/آذار 2015

وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن “القمة المصرية السودانية التي جمعت الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعمر البشير، طوت صفحة الخلافات العابرة في العلاقات الثنائية”. وأشار أن “اللقاء الرباعي الذي استضافته القاهرة، أمس الخميس، جاء ضمن نتائج لقاء القمة، ونأمل أن يتم الالتزام بما اتفق عليه، وخصوصا وقف الحملات الإعلامية المتبادلة بين وسائل الإعلام”.

فيما قال أستاذ العلوم السياسية بالسودان د. عبداللطيف البوني، إن “العلاقات اتجهت للتهدئة عندما اجتمع الرئيسين السيسي والبشير في أديس أبابا، لكن السؤال الأهم إلى متى تستمر وهل هي تهدئة مؤقتة، وهل ناقش الوزيران القضايا المثارة أصلا بينهما”.

وتوقع البوني عدم تغير الموقف السوداني من سد النهضة، “لأن موقف السودان مبني على مصالحه، ورغم أن لديه بعض الأضرار، لكنه سيستفيد فائدة كبرى، خاصة في الزراعة”.

سبوتنك.


تعليق واحد

  1. يقول فتى الشرق العظيم المهدي فتى الساحل الحقيقي/ نون ابن العسكري (( ن والقلم وما يسطرون )) يخرج من ( قلعة وليس قرعة ) .:

    شرفاء شعب مصر ونجباءها وفتاها المنتظر ( فتى الشرق العظيم المهدي فتى الساحل الحقيقي نون ابن العسكري ) ، يعتبون على السودان شعبا وحكومة مواطنا ورئيسا ، على أن يضعوا أيديهم في أيدي الظالمين الذين استبدوا بالحكم واعتقلوا وسجنوا الأحرار وقتلوا الشيوخ واستباحوا دماء أهل مصر وارتكبوا مجازر وسفكوا الدماء ، إن الذين يتصالحون مع فسدة ويتعاونون معهم من أن سيأتي ( نصر الله ) لكم ، فانتظروا أن يحدث لكم بالمثل ، وهذا ما لا نتمناه ، ولكنها سنن الله في كونه أن ( الجزاء من جنس العمل ) ، فاتقوا الله في مصر وفي أهلها وأحرارها وشرفائها الذين سفكت دمائهم .
    كيف يأمن البشير ونظامه من عدو خائن ولاه الرئيس محمد مرسي وزيرا للدفاع ثم تأمر عليه وعزل الشرفاء من قادة جيش مصر بل حبس قادته كان أخرهم سامي عنان ( رئيس أركان الجيش المصري سابقا ) كيف يأمن البشير ونظامه لمن يصافح إسرائيل وتشاركه في الحرب بسيناء وفتح لها مجالنا الجوي وهجر أهل سيناء وقتلهم ، كيف يأمن البشير ونظامه في من تأمر على شعبه وعلى الأمة ويظن أنه سيحكم العالم كيف يأمن البشير ونظامه على من أعلن الحرب على الإسلام وأهله .
    إن أخنس مصر الأموي عدو الله ( عبدالفتاح السيسي ) القصير الجبار الذي أفقر مصر وأهلها لن يفلح من أعانه وصافحه واعترف به رئيسا على حساب كل هذه الدماء وكل ما ارتكبه ضد شعبها وضد الأمة وضد الإسلام وأهله .