سياسية

البشير: السودان ظل صامدا في وجه التآمر واصبح الملجأ لكل طالب امن واستقرار


أشاد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بدور نقابة المحامين السودانيين فى بسط العدل ورد الحقوق العامة والخاصة
وثمن البشير لدى لقائه مساء الثلاثاء ببيت الضيافة وفد نقابة المحامين السودانيين برئاسة عثمان محمد الشريف نقيب المحامين ثمن التجربة الديمقراطية التى خاضها المحامون مؤخرا لاختيار ممثليهم فى النقابة معلنا وقوف رئاسة الجمهورية مع كل قضايا المحامين .

وأبان رئيس الجمهورية أن الاستقرار السياسى هدف ظلت تسعى له الدولة مستصحبة فى ذلك كل القوى السياسية عبر مسيرة طويلة من الحوار،وصولا الى توافق سياسى يقود الى استقرار اقتصادى ينعم به كل اهل السودان
وجدد البشير عزم الدولة تحقيق السلام فى المنطقتين مشيرا الى توفر الارادة السياسية والرغبة الاكيدة من كل الاطراف فى تحقيق السلام .

وأشار البشير الي حجم التآمر الذي يتعرض له السودان وزاد قائلا “الا انه ظل صامدا في وجه هذا التآمر واصبح الملجأ لكل طالب امن واستقرار” ، و,صف المشاركة الواسعة في الحوار الوطني بأنه قيمة كبيرة وقال “نسعي من خلاله احداث الاستقرار السياسي والتوافق الوطني حول قضايا البلاد”.

من جانبه اكد نقيب المحامين عثمان محمد الشريف وقوف النقابة مع القضايا الوطنية خاصة بناء الدستور،معلنا التفاف النقابة حول وثيقة الحوار الوطنى بحسبانها وثيقة تعاهدت عليها معظم القوى السياسية، واكد الشريف دعمهم لقرار جمع لاسلاح تعزيزا للسلام ومنعا للاقتتال.

وتعهد الشريف بالدفاع عن حقوق السودان فى المحافل العدلية الاقليمية والدولية مؤكدا ثقة نقابة المحامين فى المؤسسات العدلية بالبلاد .

الخرطوم فى 13-2-2018 (سونا)


تعليق واحد

  1. شعب طيب ووطن طيب متماسك ، أصابته العين والحسد فأرادوا أن يفتتوه ، ويفرقوا تماسكهم بعاداتهم وتقاليدهم وتراحمهم وتواصلهم وتعاطفهم بينهم ، أنه الشعب الذي عرفته في الغربة قبل أن أعرفه داخل وطنه ، شعب ودود تربطهم المحبة والود والإخاء وفي غربتهم رأيتهم مثل الأشاعرة إذا تقاسموا الطعام والمال بينهم وإذا مرض أحد منهم عادوه ، للأسف إن كل ما يحدث في السودان هو من حسد الحاسدين وحقد الحاقدين الذين أرادوا أن يفرقوا هذا الشعب ليستطيعوا أن يسيطروا على هذه الدولة ويهزموها ويهزموا شعبها وكأن لسان حال عدوها ( فرق تسود ) فكل من أراد أن يهزم الأمة وليس السودان فحسب عمل على أن يفرقها حتى يسود عليها وينتصر ، إن نصر هذه الأمة في ترابطها وتراحمها ووحدتها فعلى كل مؤمن لبيب أن يعي كلماتنا ، اللهم أهدي السودان وأهله و ردهم إلى دينك ردا جميلا ، صدق البشير إن السودان كان ملجأ كل طالب أمن وإستقرار وهذا نراه في هجرة صحابة رسول الله إلى الحبشة وكان يؤمئذ يحكمها الملك النجاشي ، ويبدو أن الله خص السودن وأهله أن يكونوا هم من بقايا ذرية النجاشي ومن أووا صحابة رسول الله في هجرتهم فالحبشة كانت تمتد حدودها الشمالية من حدود جنوب مصر إلى أثيوبيا وأريتريا جنوبا ، أسأل الله أن يعز السودان وأهله بالإسلام ويعز الإسلام بهم ويجمعهم على كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) وأن يكونوا لها منقادين وبها عاملين وعليها متوكلين وبها منصورين آمين .