سياسية

السماني الوسيلة: تجربة الإنقاذ لا تقود إلى ما يحلم به الشعب


دعا القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، السماني الوسيلة، الحكومة لإعادة كثير من حساباتها، من خلال توحيد الجبهة الداخلية، التي تحتاج للملمة جميع الأطراف وتنازل من الجميع.

وقطع الوسيلة في حوار مع ( آخر لحظة) ينشر بالداخل، باستحالة حكم البلاد بتيار واحد يقصي الآخرين أو تيار قابض، وشدد على ضرورة وجود تعاون ولحظة تنادي وطني تسقط فيها كل الدعاوى وتبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة.

وقال الوسيلة إن تجربة الإنقاذ خلال الـ(28) عام أثبتت أنها توقفت في محطة ما، وكل مؤشراتها لا تقود إلى ما يحلم به النظام نفسه ولا الشعب السوداني.

وطالب بضرورة تغيير العقلية والسياسات والمنهج تغييراً جذرياً، وقطع بعدم قدرة معالجة الإجراءات الأمنية لمشكلات البلاد الاقتصادية، باعتبار أن الإنسان حال وصوله لمرحلة الجوع وعدم قدرته على العلاج لن ولم تستطيع قوة أن توقف حركته في التغيير .

آخر لحظة.


‫2 تعليقات

  1. هذا الذي ينتقد الإنقاذ الآن فقط هو من إغتنى وإكتنز المال بالتملق والمداهنة طوال الخمسة عشر سنة الماضية ويريد الآن أن يظهر بمظهر المناصح!!
    كان هو ومجموعة الإتحاديين الديمقراطيين في بريطانيا مجرد لاجئين يعيشون على إعانة شهرية لا تتجاوز حق العيش والفول ويعيشون في شقق الحكومة الممنوحة للاجئين ويعملون أحيانا كعمال يومية بأجور زهيدة من غير علم الحكومة حتى لا تقطع منهم إعاناتهم. هذا بالإضافة لما إغتنموه من بقايا أموال الشريف حسين الهندي. وعندما جاءت الإنقاذ والمصالحات وجودوا فيها غنيمتهم المنتظرة فاشترى كل منهم بدلة وعادوا كحزب موال للحكومة وهم يعلمون أنهم لا ثقل جماهيري لهم والحكومة تعرف ذلك لكنها بحاجة للظهور بمظهر المرحب بتعددية المشاركة الحزبية حتى لو كانت من أحزاب تمثلها قلة كالحزب الإتحادي الديمقراطي الكسيح هذا. تم تعيين كبيرهم الدقير كمساعد وتقاسم الباقون وزارات كهبات لهم وكان للسماني النقل فأدوا قسم الولاء للإنقاذ كل ببدلته الوحيدة تلك. ثم بدأوا في أكبر عملية شفط ونهب وسرقة من خلال مناصبهم فاغتنوا في شهور قليلة. الدقير أصبح يملك المصانع والمتاجر واشترى الفلل الفاخرة له ولأسرته ولإخوانه بالخرطوم ودبي ولندن.
    أما الوسيلة هذا فاغتنى من صفقات القطارات تلك ومن غيرها فاشتري فيلا فاخرة بالعمارات وفلل بلندن ودبي.
    نحمد للدقير أكله في صمت وعدم حديثه عن أولي نعمته، لكن أن يتحدث السماني الذي يشغل منصبا دستوريا بمرتب وزير ويسكن في العمارات ويتنقل بين فلل لندن ودبي الاي تغاضت الإنقاذ عن وسيلة كسبه لها بل وهبتها له عن تجربة الإنقاذ وأنها لا تحقق حلم الشعب فهذا مخجل. فقد حقق هو على الأقل حلمه المشبع ولم يفتح الله عليه بكلمة لا لصالح شعبه ولا حزبه من قبل. ولكنهم يريدون تسلق الموجة الآن لكن مثل كلامه هذا يعيه الشعب والمواطن ويعلم قائله وفعائله هو وأشباهه من الحكومة والمعارضة التي تم شراؤها.

  2. الصورة المصاحبة شعار حزب الأمة
    والتصريح لمنسوب الحزب الإتحادي الديمقراطي ذو القيادات الإنتهازية التي شبعت وتخمت من خيرات الشعب عن طريق التصالح مع الإنقاذ