جرائم وحوادثرأي ومقالات

إسحق فضل الله: اقتلوني .. واقتلوا الأشعث معي


وقالوا إن جرير (الشاعر) حين جن جنونه بحثاً عن بيت يجمع كل شيء أخذ باطية خمر ودخل كهفاً .. وعجوز من القبيلة تأتي إلى القوم تجري لتقول
: صاحبكم جن.. رأيته يحبو في الكهف عارياً.. وهو يعض الصخور..

> قالوا إن غادة السمان في بحثها عن (جملة) تختم بها قصة قالت
: وجلست أشرب ودموعي تسيل في الكأس.. وكتبت الجملة
غادة كتبت
( وشربت دموعي من كأسي)
> ونحن نتجول بأقدام حافية.. ما يسوقنا ليس هو الإبداع.. ما يسوقنا هو البحث عن جملة.
> جملة تصرخ بالخطر كله.. وبالبشرى كلها
> فنحن.. الركام عندنا.. يقول إن السودان الآن يتحول.. يتحول
> (أمنياً وشعبياً وسياسياً.. وعسكرياً.. واقتصادياً)
> وأمنياً.. (شرطة).. حادثة السوريين تجعلنا نجوس سراديب شرطة ولاية الخرطوم.. ونجد الحكايات
> وحادثة بيع الميناء تجعلنا تحت الخطر نجري إلى الميناء.. وهناك الحديث عن (طريق آخر لا يمر بالعقبة) يجعلنا أكثر خوفاً.. وأكثر أمناً
> وقبلها كسلا.. والخطر من الشرق
> وحادثة السوريين.. سراديبها تجعلنا نسقط على (لواء) يسمى ياسر الطيب.. مدير مباحث الخرطوم
> وآخر.. اللواء عبد العزيز العوض.. وهو من يقود الجنايات
> وهذا وهذا كلاهما حكاياته../ ما نسمعه عنهم/ يجعلنا يوماً نجلس لنصنع فيلماً مذهلاً من حادثة مقتل محمد طه.
> وأسرة المرحوم تعترض.. ونشعر بالحسرة.. فالرجلان ياسر وعبد العزيز من عبقريات الشرطة
> قبلها.. منتصف العام الماضي وعندما نشم رائحة الخطر الاقتصادي نغوص.. ونكتب عن (أن الموقع الإلكتروني للمالية.. الذي فيه كل سر وجهر.. ما يديره هو شركة هندية)
>…
(2)
> وصناعة الخطر تقود بورتسودان بأغنية تقول إن الميناء يباع
> .. و.. كذب!!
> وصناعة الخطر.. و نشم رائحة تزييف العملة قبل شهور من حدوثها
> ونحذر.. والواقعة تقع
> ونحذر من تزييف أوراق الدولة (أوراق الرئاسة ذاتها يمكن أن يتم تزييفها).. وكل شهادات الجامعات.. والخطر ما يزال
> و…
(3)
> والخطر.. الشعور به هو ما يجعلنا نبحث عن مصدره الأكبر
> والمصدر الأكبر هو (جهل الناس بحقيقة المعركة الاستخبارية الهائلة منذ عام 1995 لهدم السودان )
> والتي يضربها الإسلاميون في الدولة بخطة مذهلة
> وبعض المخطط المعادي كان يقوم على حقيقة أنه (إن كشفت الخطة.. انهدم السودان .. وإن هي لم تكشف.. انهدم السودان)
> ونشرع.. لهذا.. في الحديث الآن.. عن السلسلة التي نسميها ( والآن نحدث).. نكشف فيها ما فعله البشير والترابي وقوش وآخرون.
(4)
> ونحدث الآن لأننا نخشى أن نموت بما نعرف.. فنحن في السبعين
> ونحدث لأن الخطة التي صنعها الثلاثي هذا تنجح في إنقاذ السودان
> ونحدث لأن الخطر يعود الآن في ثوب جديد
> ونحدث لأن عبقرية الإسلاميين المذهلة شيء يحمل شواهده معه
> ونحدث لأن الخراب بعضه ما يزال يدوي
> خراب مثلما يجري الآن في وزارة الثروة الحيوانية
> ومؤتمر الثروة الحيوانية أمس يجعلنا نستعيد ما نسمع
> وكلمة (ما نسمع) مقصودة
> ونحدث عن الخراب لأنه إن كان حقاً.. أدركه الناس وإن كان كذباً.. فبعض الكذب هو (حريق عود الند) .. يصنع أروع الروائح.. لوزارة الثروة الحيوانية
(5)
> قال من يعرف سراديب الوزارة هذه
> السعودية تعيد شحنات وشحنات من الإبل والبقر.. المواشي مريضة
> والمرض لا يصيب المواشي وحدها.. بل بعض الناس .. فهناك مرض أو شيء في العقول يصنع مشهداً غريباً.
> فالسعوديون يهبطون الوزارة أو الميناء ليقولوا للسودان
> غريب أن ترسلوا إلينا ماشية مريضة.. ونردها.. لنجدها في الشحنة التالية في سفينة مختلفة!!
> قالوا.. في لقاء سري.. الأوراق السودانية تقول إن الصادر هو أربعة ملايين رأس ونصف
> بينما الأوراق السعودية تقول إنها استقبلت (ستة ملايين وأربعمائة وستة وستين ألف رأس)
> التهريب ( عبر الميناء هو ما يصنع الفرق).. تهريب عبر الميناء هناك.. وتهريب للذهب عبر المطارات هنا
> والصادر الحيواني هو الآن حلقوم السودان.. إن هو (ضرب) مع ضرب الذهب (راح السودان في داهية)
> خطر يقال
> ثم الدولة لا هي تحقق لتنشر الحقيقة ولا هي تحقق لتفضح الخيانة
> قالوا: الآن.. لا مسالخ تتعامل مع العالم.. لا محاجر لا .. ثقة في صادراتنا.. لا.. لا
> ووزارة الثروة الحيوانية تقيم مهرجاناتها .. ثم لا تقول ماذا فعلت في المؤتمر الماضي والسابق والأسبق وسبع مؤتمرات ماضية.. وتسعون توصية.. توصية.. توصية
> والدولة توشك أن تبلغ الشاطئ للنجاة
> وبعضهم يخنقها لتغرق
> والمخابرات.. مخابرات العدو.. ما تقتل به السودان هو جهل المواطن.. وهو توصيات الوهم
> لهذا نكتب.. ونحن/ عندها / صاحب الأشعث بن قيس في معركة صفين
ففي المعركة تلك كان الأشعث بن / قيس من أصحاب علي بن أبي طالب/ يفعل بجيش الشام الأفاعيل
> وأحدهم من جيش الشام يلقى الأشعث ويصطرع معه.. ويسقطان والرجل الشامي يصرخ في قومه
: اقتلوني واقتلوا مالكاً معي
> قال صاحب الحكاية
: وما كان أهل الشام يعرفون أن الأشعث اسمه مالك..
> ولو أن الرجل صاح في قومه اقتلوني والأشعث وكان للأشعث مائة نفس.. ما نجا منها بواحدة
> ونحن اليوم نصيح.. اقتلوني واقتلوا الفساد معي.

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫7 تعليقات

  1. يا حاج بتتكلم عن فساد الاسلامين و التهريب و و و بعدين تقول الترابى و البشير أنقذوا السودان
    يا شيخ مافى حاجة دمرت السودان غير السرطان الاسموا الاسلامين دا 30 سنة و البلد فى دمار ياخى الموت بشيل اى روح الا عمر البشير شوفوا الحيوان دا يمكن جن ربنا سلطوا علينا

  2. السعوديون ( من ) قبل أرجعوا لنا ( أناس ) مرضى ذهبوا للعمل ( هناك ) وشككوا في شهادات الصحة ( الصادرة ) من إستاك ..
    إستاك ( المعلم ) والهرم الصحي الأكبر في السودان ( طاله ) فساد العاملين فيه وشهاداتهم ( أصبحت ) مضروبة ..
    ..
    ..
    السعوديون ( و ) الخليجيون ( و ) آخرون كشفوا ( و ) إكتشفوا أنّ بعض ( شهادات ) جامعاتنا مزوّرة ..من الخرطوم ( و ) في غيرها ..
    ..
    إرجاع الإبل ( و ) البهايم ( يا ) إسحق ليس لأنها مريضة ( فقط ) بل لأنها تحمل معها لتلك البلاد أمراض ( و ) أسقام من أرسلها ..

  3. ونحدث لأن عبقرية الإسلاميين المذهلة شيء يحمل شواهده معه!!! تعريص ١٠٠% ولواطه مره… روح روح…بلا مسخره معاك…صلح انفسكم اولا بعد ذلك حكي~~يحك النمل!

  4. ده كلو من جماعتك الفاشلين ديل وما ما قادر تقول الحقيقه،، انقذتو منو ومن شنو يا اسحق انت جاهل أو متغابي،، الله يهديك يا خيش اسحق

  5. …الاشعث دا منو …اسمو مالك بن الحارث الأشتر النخعي …

  6. و كان في معركة الجمل وليس في صفين واسمه الاشتر النخي وليس الاشعث و مع عبدالله بن الزبير