جرائم وحوادثمدارات

السجن والغرامة (50) ألفاً لأخطر (قوَّادة) والجلد لـ(مثلي) معروف بالخرطوم


أصدَرت محكمة النظام العام الديم أحكاماً متفاوتة في مواجهة أخطر (قوَّادة) بالخرطوم تعمل لصالح رجال أعمال وشخصيات متنفذة، في وقتٍ أصدرت فيه ذات المحكمة حكماً بالجلد والغرامة في مواجهة (مثلي) معروف يقيم لدى إحدى الشخصيات الإعلامية الشهيرة بالخرطوم، وضُبط الشاب أثناء إبرامه اتفاقاً مع شخصيات بشارع النيل لتتم إحالته للمحكمة.
وحسب (السوداني) فإن المحكمة أصدرت حكماً بالسجن لمدة شهر والغرامة مبلغ (50) ألف جنيه في مواجهة أخطر قوادة في الخرطوم تعمل لصالح رجالات أعمال معروفين وشخصيات بارزة، وكانت المتهمة المذكورة قد ضبطت إثر كمين نفذته شرطة أمن المجتمع في شقة بالخرطوم، حيث ضُبطت القوادة و(3) فتيات صغيرات السن تستغلهنّ المتهمة كبائعات هوى، وتقوم بعرضهنّ لطالبي المتعة الحرام. وطبقاً للتحريات، فإن السيدة تم ضبطها عقب رصدها من قبل الشرطة، ورصد مكالمات بينها وبين شخصيات معروفة، وتقوم بعرض الفتيات لهم وتستلم مبالغ طائلة نظير الفتاة الواحدة كما تتحصل مبالغ أيضاً عبارة عن عمولتها من الفتاة.
وفي السياق، أصدرت ذات المحكمة أحكاماً بالجلد 25 جلدة والغرامة (5) آلاف جنيه في مواجهة شاب (مثلي) تم ضبطه بشارع النيل في كمين أثناء عقده اتفاقاً مع أشخاص من راغبي المتعة، وأثناء التحريات توصلت الشرطة إلى أن المتهم يمارس (القوادة) أيضاً لصالح شخصيات معروفة بالخرطوم، وكشف في أقواله بأنه يقيم بمنزل إعلامية سودانية ذائعة الصيت، وقُدِّم المتهم للمحاكمة بعد أن وجهت له الشرطة تهماً تتعلق بقانون النظام العام وتمت محاكمته.
وفي ذات الصدد، أصدرت ذات المحكمة أحكاماً بالجلد والغرامة في مواجهة (5) من بائعات الهوى ضُبطن في حملة نفذتها الشرطة ضد بائعات الهوى اللائي يمارسن هواية اصطياد الرجال بالشوارع العامة، وضبطت الفتيات وقُدِّمن للمحاكمة وصدرت في مواجهتهن أحكاماً متفاوتة تصل إلى الجلد (25) جلدة والغرامة (5) آلاف جنيه.

الخرطوم: هاجر
السوداني


‫10 تعليقات

  1. المفروض أيضا ذكر أسماء كل المتعاملين مع القوادة بمن فيهم القوادة عشان يكونو عبرة لغيرهم … وهذا ايضا والله أعلم يمكن أن يفهم فى سياق “وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين” طالما أن الشرع يأمر بإقامة الحدود على مرأى ومسمع من جمهور المؤمنين… وكذلك فى سياق “ولا تأخذكم بهم رأفة فى حدود الله” ستر أمثال هؤلاء الفسدة والسكوت عنهم تحت أى مبرر مدعاة لتفشى مثل هذه الظواهر

  2. السؤال:
    هل قانون النظام العام خاضع للقوانين السودانية ام انه منفصل ولا يخضع لاحكام القضاء العام ..
    لاني ارى ان الاحكام مخففة جدا بالنسبة لهذه المرأة القوادة وهي اخطر من الممارسات فهي تغوي الصغيرات وتخرب البيوت بايغواء صاحبات العوذ والحاجة من البويت المستقرة .. وهي كذلك تستحوذ على نفوذ تسيطر به على زبائنها من الرجال المرموقين في المجتمع .. وربما سهلوا لها امورا غير قانونية كثيرة ..
    وعلى كل حال يجل ان لا يعارض احد اي عفوبات لمثل هذه الممارسات

  3. يا سلااااام عليك اخ ابو عبد الرحمن. وفقك الله لما فيه الخير للامة و سدد خطاك. أصبت عين الحقيقة و الا لاداعي لنشر الخبر من الاساس.

  4. متى يشرع قانون يحاسب الصحفي على التستر على الفاسدين و المجرمين ؟ ما دام يكتب ’’ شخصية شهيرة وشخص نافذ ومصنع معروف وما شابه ذلك ’’ يصبح متستر عليهم ولا يقدم أي فائدة للمجتمع بل ضرر كبير. بلد فيها المجرم تحصنه الصحافة ويمد لنا لسانه .

  5. والله الواحد اصيب بالحيرة ..
    نحن وين ؟؟
    والحاجات دى بتحصل وين ؟؟ ..
    هل نحن في لاس فيقاس ولا سان فرنسيسكو ؟؟
    الله يلطف بالعباد

  6. طالما القوادة تعمل لصالح رجال أعمال وشخصيات نافذة وتم رصد مكالماتهم لماذا لم يتم إحكام الكمين والإيقاع بهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة بدلاً من محاكمة الفتيات tr’ ؟ أم أنهم فوق القانون ?

  7. هذه عقوبة؟؟؟ هذه عقوووووووووبة؟؟؟؟ أقسم بالله ان مثل هذه العقوبات لن تكون رادعاً ليترك المجرم فعلته التي تدمر المجتمع …بل هي دعوة صريحة للعودة الى ممارسة مهنته بأمان دون خوفٍ من احدٍ و لا قانون …و لا يحزنون…. التساهل في عملية الردع هي دليل على أن الجريمة ليست بتلك الخطورة التي نراها نحن الذين في عيوننا (غبش) !!!!! و الاّ ما كانت العقوبة بهذه المهزلة!
    من المفترض إلقاء القبض على الجميع … نعم الجميع بما فيهم رجال الاعمال و اصحاب النفوذ و كل من له ضلع في الموضوع مع نشر الاسماء التي تتلاعب بأعراض الناس و بذر الفسوق و الفجور في المجتمع …نتمنى إعادة المحاكمة لنؤمن ان هناك من يريد لنا الخير و الامان … لا الرذيلة و المجون.