منوعات

مصور يُغرّم تعويضاً ويخسر عمله لصور “غير لائقة” في حفل زفاف


اضطر زوجان لمقاضاة مصور حفل زفافهما بعد أن حوّل الصور من تذكارية لصور خليعة للضيفات اللاتي حضرن العرس.

أصاب ستيف وزوجته بول أونوين خيبة أمل بسبب مصور حفل زفافهما، وانتهي بهما الأمر لاتخاذ إجراءات قانونية؛ لأن واحدة من كل ثلاث صور التقطها المصور “ديفيد كيلكورس” كانت غير واضحة، والأسوأ من ذلك أنه ركز في صوره على التقاط أوضاع غير لائقة لضيفات الحفل.

وذكرت صحيفة “ديلي ملي” الإنجليزية أن الدعوى شملت اتهام المصور بأنه لم يصور أحداً من والدي الزوج.

وقضت المحكمة لصالح الزوجين، بعد أن فشل المصور “كيلكورس” في الدفاع عن نفسه وغرمته تعويضاً 600 جنيه استرليني.

وقال المصور إنه تأثر يوم الزفاف بسوء الأحوال الجوية.

ودفعت السيدة أونوين، وهي ممرضة تبلغ من العمر (29 عاما)، وزوجها، (30 عاما)، 550 جنيها استرلينياً مقابل خدمات كيلكورس لتصوير حفل الزفاف.

وقالت أونوين إنها أصيبت بخيبة الأمل بعد رؤية عينات من الصور لا تُظهر أحداً من أفراد عائلتها، بينما تركز علي إبراز صور غير لائقة للضيوف، واتهمته بأنه كان يفعل ذلك عن قصد.

وقالت إن استهتار المصور في تسجيل لحظات سعيدة ليوم الزفاف أدى إلي ضياع العديد من الذكريات، وستمنعه من ممارسة هذا العمل الشرير -بحد وصفها- في أي من الاحتفالات الأخرى.

ورغم أنه عرض عليهما صوراً جيدة عند التعاقد، لكن صور حفل الزفاف لم ترق إلى الحد الأدنى من مستوى التوقعات.

ودفع المصور مبلغ التعويض وأغلق استوديو التصوير عقب حكم المحكمة في قضية نزاعه مع الزوجين.

مصراوي