اقتصاد وأعمال

جياد تخصص أول 5 عربات أكسنت للصحفيين وأول انتاج بوكس سوداني لنقيبهم


اتفق اتحاد الصحفيين ومجموعة جياد على مواصلة التعاون والشراكة الاستراتيجية التي بدأت بمشروع السيارات لتشمل كافة منتجات المجموعة لخدمة الصحفيين.

ووقف وفد الاتحاد العام الصحفيين السودانيين برئاسة الأستاذ، الصادق الرزيقي نقيب الصحفيين، برفقة عدد من الأجهزة الإعلامية لدى زيارته لمدينة جياد الصناعية على كل مراحل الإنتاج للسيارات والجرارات الزراعية ومصنع الأثاثات المنزلية والطبية والإجلاس المدرسي ومصنع جياد للكابلات.

وأشاد الصادق الرزيقي بالتطور الكبير الذي تشهده جياد الصناعية بخبرات سودانية وقوة إرادة لتنفيذ المشاريع بمستوى الجودة العالية التي تنافس المنتجات العالمية.

ودعا جياد للتعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية والصحفيين وتبادل المنافع لتمضي الشراكة للأمام.
ووعد الرزيقي -وفق سونا – بتنظيم زيارات مماثلة للصحفيين للوقوف على الإنجازات وعكس التطور للمجتمع.
من جهته؛ رحب المهندس سامي صلاح – ممثل مجموعة جياد الصناعية بالوفد، وقال إنها زيارة نوعية ضمن التواصل من أجل نهضة الوطن، مبينا أن المدينة تتضمن عددا كبيرا من الصناعات المختلفة، إضافة الى وجود صناعات أخري بالولايات.

وأوضح أن المدينة واجهت العديد من التحديات وبعزيمة الشباب استطاعوا أن يتجاوزوها وتم توطين الصناعات وتوفير الاحتياجات لمختلف كيانات الجمهور السوداني، وأضاف ثم الاكتفاء من كثير من المجالات بنسبة 100% والبعض الآخر ماضية للتوطين.
وقال عبدالله عبدالمعروف مدير شركة جياد للسيارات إن الشراكة مع الصحفيين نفذت في فترة وجيزة ، ووعد بحل الصعوبات للآكسنت وتخصيص أول خمس عربات من الخط الجديد للصحفيين وإنتاج البوكس الجديد الأول سيكون لنقيب الصحفيين، وقال إن هنالك تفاهمات مع كوريا ليتم كافة مراحل تصنيع البوكس فى السودان، داعيا الإعلاميين لعكس الإنجازات والتحدث عن التفائل لمستقبل مشرق.

صديق احمد عمر مدير مصنع جياد للأثات المنزلية والطبية رحب بالطرح المقدم من الصحفيين وتقديم أفضل الخيارات والتسهيلات لمنفعة الطرفين.
وثمن صلاح عمر الشيخ الأمين العام لاتحاد الصحفيين، الاستجابة السريعة للمشاركة، مبينا أن الوفد ضم 40 إعلاميا من الوسائط المختلفة.

الخرطوم (كوش نيوز)


تعليق واحد

  1. اوعي ده اكون رشوة
    عشان الناس ما تتكلم عن الزياده
    +
    بلد التناقضات ناس ما لاقين عيش وناس ف الحكومه وبعض الاعلامين لاكبين عربات بمليارات