أبرز العناوينرأي ومقالات

إنقاذ الجنيه السوداني


تخطئ الحكومة السودانية خطأ عظيماً لو ظنت أنها أنقذت الجنيه السوداني ومكّنته من أن يسترد عافيته أمام العملات الأخرى، لمجرد تحسّن موقفه نتيجة لإجراءات أمنية وإدارية؛

فهذا تحسّن مؤقت ومفتعل، ولا يمس جوهر الأزمة الناتجة عن خلل هيكلي في الاقتصاد السوداني. وستكتشف الحكومة لاحقاً أنه حتى هذا التحسن المؤقت الذي حدث نتيجة لاعتقال تجار العملة، ومنع المصارف من تغذية حسابات العملاء بعملات أجنبية لا تأتي عبر النظام المصرفي، وتجفيف السيولة عبر تباطؤ المصارف في صرف شيكات عملائها..

هذه الإجراءات مجتمعة ستكون لها نتائج سالبة تؤثر على مصداقية المصارف، وستزيد – على المدى المتوسط – من إحجام المواطنين عن إيداع أموالهم في البنوك.

وليس غريباً أن تلجأ الحكومة للحلول الإدارية والأمنية في محاولة لوقف تدهور العملة الوطنية، لأنها منذ البداية آثرت أن تتعامل مع (الأعراض) بدلاً من أن تتعامل مع أمراض الاقتصاد السوداني، وبالتالي أصبحت معالجاتها كلها ذات طبيعة أمنية (اعتقالات تجار العملة)، وطبيعة إدارية (حمل المصارف على تحجيم السيولة)، رغم أن كثيراً من الاقتصاديين – من بينهم منتمون للحزب الحاكم – نبّهوا إلى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للخلل الاقتصادي؛

بل إن رئيس الوزراء نفسه نبّه إلى فشل المدارس الاقتصادية المختلفة التي رسمت للحكومة خططها الاقتصادية، دون أن تنجح في معالجة الأزمة، وطالب بتصدي مدرسة اقتصادية جديدة للمهمة !!

لقد اقترب رئيس الوزراء كثيراً من الحقيقة بحديثه هذا، لكن المشكلة ليست في المدارس الاقتصادية، بل في طبيعة (النظام) الذي يفتقد استراتيجية تنموية ونهضوية، وهو أسير لمبدأ (التمكين)، الذي يعني احتكار السلطة والثروة لمنتسبيه، وحمايتهم من المساءلة والمحاسبة، مع شراء ولاء الآخرين بالمحاصصة في الوظائف على أساس قبلي وجهوي على حساب الكفاءة والأداء والتغاضي عن الممارسات الفاسدة.

ومثل هذه السياسات يستحيل أن تنتج شرعية ملهمة للمنتجين حتى يرفعوا الإنتاج أو الإنتاجية، كما أن النظام يصبح غير مؤهل لتحقيق السلام والاستقرار بحلول منصفة للقضايا التي قادت في المكان الأول للنزاعات المحتدمة حالياً.

المدخل لعلاج الأزمة الاقتصادية مدخل سياسي بامتياز، ولا بدّ أن يتأسس الحل على وفاق قومي وحكومي وحكومة قومية شاملة التمثيل لكامل القوى السياسية وتمتلك برنامجاً تنموياً متفقاً عليه، يبدأ تنفيذه في فترة انتقالية تشهد تصدياً جماعياً للمشاكل التي تواجه البلاد، فتحقق السلام والاستقرار أولاً، وتطبع الأوضاع مع المجتمع الدولي ثانياً، حتى يتم إطفاء الديون التي تثقل كاهل الاقتصاد السوداني،

وأن تنشئ حكماً قائماً على العدل والإنصاف والمساواة، يضع حداً للتهميش وتسود فيه النزاهة وحكم القانون على الجميع، ويعلي راية المحاسبة والمساءلة ويبسط الحريات مدخلاً للتحول الديمقراطي الكامل..

مثل هذا النظام هو الذي يستطيع أن يستنفر الشعب السوداني، ويحفزه لزيادة الإنتاج والإنتاجية والعمل الدوؤب، للخروج من عنق الزجاجة الذي دخل فيه الاقتصاد السوداني، ويتعامل مع جموع الشعب، باعتبارهم مواطنين يساهمون في صناعة القرار الوطني، لا (رعايا) يؤمَرون فيطيعون.

يصبح السؤال الأكثر إلحاحاً هو: هل النظام الحالي يدرك هذه الأبعاد الحقيقية للمشكلة؟ وهل هو مستعد ليتخذ القرارت الصعبة بحيث يفتح باب الحوار على مصراعيه للبحث عن المشروع الوطني الجديد وأن يلتزم بتنفيذه؟

التجربة السابقة تقول إن النظام لو كان يحمل مثل هذه القناعات لكانت دعوات الحوار الوطني الحر الشامل – التي ترددت كثيراً من قبل – قد أثمرت، ومجرد فشل المحاولات السابقة يشير إلى أن النظام ليس مقتنعاً ولا راغباً في اتخاذ هذه القرارات الصعبة..

فهل تنجح الأزمة الاقتصادية الحالية بكل أبعادها المأساوية،
في إقناعه بضرورة قبول التغيير الجذري الذي ينطوي عليه المشروع الوطني؟

سننتظر لنرى !

بقلم: محجوب محمد صالح

الجمعة، 23 فبراير 2018


‫10 تعليقات

  1. هذا الرجل العلم والوطني المخلص
    أجاد ولخص مشكلة البلد فهل فيهم رجل رشيد

  2. تشخيص سليم و ممتاز لمرض الاقتصاد السوداني في عهد الكيزان و الإنقاذ البائس !!!!! هذا المقال واف و شامل للداء و الدواء !!! ي عقلاء الكيزان يكفي ما افسدتموه ويكفي ما اخذتموه !!! لن اقول لكم تخلوا عن الحكم والسلطة لان الفطام صعب والسلطة كالمخدرات تماما !!! ولكن أقول ابدأوا الإصلاح الحقيقي والنقد الذاتي الشفاف
    واسمعوا كلام المعارضين ففي كلامهم كثير من الحقائق المرة !!!!والجمل ما بيشوف عوجة رقبتو !!!! و بداية الإصلاح الاقتصادي في المقال اعلاه 《 انقاذ الجنيه السوداني 》

  3. ??صحصح أيها الرئيس??

    بقلم د.، حسبوبشير

    ✍ من مخرجات شورى الوطني يوم أمس ماقاله السيد الرئيس البشير( *جهجهنا المغتربين وكتلنا ليهم قروشهم. إما يجيبوها بالسعر البنفرضوا نحن ولا يبلوها ويشربوا مويتها*)

    ✍ سيدي الرئيس رفقا ، رفيقا ،ثم رفقا هل أنت بكامل قواك العقلية حتى تصدر مثل هذا الكلام؟

    سيدي الرئيس هل المغتربون هم من خرب إقتصاد البلاد وهل إقتصاد البلاد يعتمد على المغتربين فقط؟ هذا علم جديد في عالم الاقتصاد والسياسة السودانية.

    ✍سيدي الرئيس قف ، أنت تتكلم مع رعاياك ومواطنين سودانيين يحملون السودان فوق رؤوسهم حبا وانتماء. وليسوا اعداء. او مخربيين.

    ✍سيدي الرئيس المغتربون ليسوا هم أصحاب العمارات وناطحات السحاب في كافوري ولا هم أصحاب المزارع الشاسعة في البلاد والشركات الوهمية التي تستثمر في الدواء وغيره.

    ✍سيدي الرئيس هل جاءك في تقرير المراجع العام اختلاسات المغتربين وفسادهم وسرقتهم لأموال البلاد؟ تحت حماية القانون وهل الأموال التي تم تجنبها 46,4 مليون و84 ألف دولار و5 آلاف يورو. وهل استمرار الرواتب وأسماء الذين توافاهم الله واستقالوا والمعاشيين كانوا مغتربين؟ وهل المغتربون هم من جنبوها؟

    ✍سيدي الرئيس أموال المغتربين من عرقهم وكدهم وحلالهم ليس فيها اختلاسات ولا بيع الإناث لثروتنا الحيوانية رصيد بلادنا و الأجيال القادمة، ولا تهريب الذهب عبر المطارات وعلى عينك ياتاجر.

    ✍سيدي الرئيس أموال المغتربين ليست أموال البترول التي اختفت ، ولا هي التي تستثمر في ماليزيا أو دبي ، أو اثيوبيا ، أو لندن .

    ✍سيدي الرئيس المغتربون خرجوا سعيا للقمة عيش كريمة بعد أن ضاقت بهم السبل وطردتهم البلاد بسياساتكم وإدارتكم لها قسرا وتعسفا وهم يحملون هم زوييهم واهاليهم.

    ✍سيدي الرئيس هل أزعجتك مصاريف طالب أو أرملة أو مريض لم يجد علاجا أو حق عملية أو جار فقير أو أم مكلومة أو عاطل لم يجد عملا أوعاجز عن كسبه ؟
    نعم مصاريف المغتربين لهم وليست مضاربات شركات حكومية في العملة واستثمارها.

    ✍سيدي الرئيس إن المغتربين وطنيون يساهمون في بناء بلادهم في الخدمات وبناء المدارس والمستشفيات وإقامة الجمعيات التكافلية للفقراء وأهل الحاجة مساهمة منهم ، لمناطقهم وأهليهم دون أي توجهات أو انتماءات سياسية مغرضة.

    ✍سيدي الرئيس إن أموال المغتربين أموال شريفة نظيفة لم تخالطها جبانات ولا جبايات ولا أي قهريات سلطوية ولامكوس جائرة كما يفعل بالمغترب عند زيارته للبلاد .

    ✍سيدي الرئيس المغتربون يدفعون للبلاد ضرائب سنوية تأخذ منهم حسب فرضياتكم المقررة في جهاز المغتربين. فياترى ماذا جنوا منها من خدمات أو أي معينات؟ إن هي الإ صكوك أحسبها صكوك استعبادية انتهازية ليس غير .

    ✍سيدي الرئيس كنا نحسبك تقوم ببعض الحلول العلمية والأخلاقية المقبولة غير التهديدات، أن تعمل على تحفيز المغتربين لتحويل ما جنوه عبر القنوات الرسمية كما تفعل ذلك دول الجوار وبعد ذلك ليتهم يثقون في إجراءتكم. لأن صدقكم مجرب !!!

    ✍ سيدي الرئيس قلت بأننا سوف سوف (نبلها ونشرب مويتنا ) أبشرك أيها الرئيس نحن لن نبلها بل سوف نصنع منها (شووووربة) كاربة ومدنكلة لأهلنا وزوينا ولمحاويج بلادي وانت لن تنال منها (جقمة) مهما بلغ منك الضنى.

    د، حسبو بشير

    1. ردك رد كافي وشافي الدكتور حسبو بشير
      ماعارف انت العم والاستاذ الجليل الدكتور حسبو بشير مصطفي
      ولا اسم علي مسمي
      عموما تسلم كتير ويسلم يراعك ياملك بسال منك
      لان الوالد حسبو انسان مفكر وباحث كبير
      بس تقدم في العمر . لكن ليس ببعيد ان يرجع للكتابة
      حسرة بما الم في البلد من شرزمة لا اخلاق لهم ولا وطنية لهم
      ايضا الاستاذ علي مراح ردك ممتاذ

    2. بالله ده اسلوب رئيس عاقل او راشد او عندوا اهلية من الاساس
      ده اسلوب راجل جاهل جرمندي فشل في الحياة
      المشكلة هو السبب الرئيسي في وضع البلد الاقتصادي الذي اصبح على الهاوية
      والله الرئيس البشير من افشل الرؤساء على وجه الارض
      عايز يرمي لومو على المغترب الضعيف الغلبان
      حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تسبب في انهيار الاقتصاد السوداني

  4. ….بلا حوار بلالمه…الامه في انتظار سقوط النجمه علشان تطلع النجوم في عز الظهر ~دا كلام نهائ لارجعه فيه في علم الكتاب ! فى انتظار وقوع القدر عندها لكل حدث حديث !الان نحن وصلنا فى……الوزه مابقي غير الذبح ولو كانو في قصور مشيده وقيل مهما فعل القوى الامنيه هم اول من يدخلو في قاع ط…..الوزه كلام نهائ

  5. تنظير ساكت جربنا كل أنواع الحكومات وكل أنواع الطيف السياسي وكانوا أظلم أكثر ضعفا فسادا علي الأقل هذه عامله استقرار رغم عمالة 90% من السياسيين

  6. الحل فى السودان يبداء بتغيير الرئيس لكن بفرد ما عنده علاقة بآى حزب او جماعة ويعمل حكومة و يعين حكام للولايات ما عندهم علاقة بالاحزاب و رفض الشعب لدخول اى شخص من هذه الاحزاب قبل أن يخرج منها و إلغاء و حل جميع الاحزاب و الجماعات السياسية .

    يعنى تنظيف كامل زى غسيل المعدة وقت واحد يحصل ليه تسمم ( رئيس و حكومة بالكفاءات )
    ويكون نظام حكم إدارى حديث هدفه التقدم و التطوير مثل ( سنغافورة و صانع نهضتها لى كوان يو و ماليزيا وصانع نهضتها مهاتير محمد )
    و يعرف يجمع بين أطراف المجتمع كله .

    لانه لو الناس كل هدفها تبدل مجرمين بالأكثر منهم اجرام معناه ما ح يحصل جديد .

    المخلى الناس ما تتحرك لانهم عارفين لو ديل مشوا ح يجوا الجماعات بتاعت الحزب الشيوعى و عملاء مصر ( الاتحادى و الختمية ) و عجائز حزب الامة ناس الصادق و المؤتمر الشعبي و الجماعات المسلحة يعنى كانه ما حصلت حاجة
    و يبقوا هم فى تقسيم الغنائم بينهم و يتصارعوا و يبداء بتدخل اطماع الدول الغربية و الدول المجاورة مصر و اثيوبيا و اريتريا و الإمارات و السعودية
    و كل دولة عندها أطماع ومجموعة من الجماعات و الاحزاب العايزه تحكم تنفذ ليها مصالحة العايزها .
    و البلد فيها قبائل و صراعات مناطق و مجموعات عرقية ممكن تتمزق و تتقسم والجماعات و الاحزاب العايزه تحكم ما بهما غير الحكم و السلطة يعنى زيها و زى المؤتمر الوطنى و تتصارع مع بعض
    سوريا مثال
    مئات الالاف من الناس ماتوا ( يعنى ملايين الارامل و الأيتام ) و الجرحى و المصابين و الفقدوا اطرافهم و اتشوهوا و اكثر من 6 مليون مهاجرين و مشرديين و لاجئيين و غير الغرقوا فى البحر و دمار شامل قنابل ذرية ما تعمل الحصل فى سوريا و جماعات واطراف كثيرة و دول تتدخل و بعد ده كله المعارضة و الجماعات شغالة مفاوضات فى سويسرا – جنيف و روسيا – سوتشي للحل السياسي و عشان تجى تحكم البلد التى تم تدميرها بالكامل !!! اى معظم السياسيين همهم السلطة ولايهمهم الشعب كثيراً فقط يقولوا كلام و شعارات للكسب الجماهيري .

    و أفضل طريقة للتغيير و التعامل مع حكام السوء هى الإعتزال يعنى العصيان المدني او الإضراب العام و حتى لا تحصل فوضي و قتل و سفك دماء و الحديث فى صحيح البخاري

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يهلك الناس هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا قال لو أن الناس اعتزلوهم )

  7. أسباب مشاكل السودان كثيرة و متعددة و قديمة و مستمرة … سوء إدارة مجتمع و دولة النتيجة
    حروب و دمار و مجتمع مكون من عرقيات و قبائل و مناطق و ثقافات مختلفة و عنصرية ضاربة فى المجتمع .

    و سبب الوضع الحالى أفعال كثير من الحكام ( من الروساء و البرلمانات و المجالس و موظفين الدولة ) و جزء كبير من الشعب نفسه و الجرائم الكبري حصلت فى زمن الإنقاذ .

    عنصرية و قتل من جرائم حرب الجنوب المنسية و حرب دارفور و بالاضافة للسرقة و النهب للموارد ….. و سكوت جزء كبير من الشعب …. وقت المؤتمر الوطنى فصلوا الجنوب و برروا انه الجنوب عبء على السودان و تبريرات كثيرة لإستغفال الشعب و بعضها عنصرية و كثير من الناس كانوا يقولوا ( خليهم العبيد ديل يمشوا مننا عشان نرتاح !!!!) و عدم تجريم بيع التمباك و السجائر و القروض كلها ربا و يعملوا بيها مشاريع فاشلة زى سد مرورى و غيره و تجاز من البرلمان و الحكومة و الرئيس و دخول السودان فى حرب اليمن (كمرتزقة) وهذه الحرب ظلم و إجرام و قتلت الكثير من اليمنيين ( كلهم مسلمين ) و دمرت اليمن و ادخلت البلد فى فوضي و جوع و مجاعة و مئات الالاف من المرضي و الملايين مهددون بالموت أطفال و نساء و شيوخ و هذه جريمة كبري لا يمكن أن تسكت و توافق على هذا و تتمنى من الله أن يصلح حال السودان . و الناس ساكته على كل الحاصل و ما همهم أرتكاب الجرائم دى كلها ولا محاربة الله و رسولة و همهم بطونهم فقط .

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ)
    [سورة البقرة 278 – 279]

    و قوانيين البلد كلها تشريع ناس و احكام ما عندها علاقة بالإسلام و بعده يقولوا أنهم بطبقوا الشريعة الاسلامية – كذب و نفاق و دجل – أو متمسكين براية لا اله الإ الله و هى سبب مشاكل السودان !!!!!!!!

    (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ * وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
    [سورة المائدة 44 – 50]

    بعد الناس و حكامهم يمشوا بالطريق المستقيم و يقيموا القرآن بينهم الأمور بتتحسن .

    (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ۚ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ * يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
    [سورة المائدة 65 – 68]

  8. البلد دي سياسة وديمقراطية ما بتنجح فيها .. وكم ديمقراطية مرت من الاستقلال الي الآن وفشلت وجاء الحكم العسكري بأسوء منها …

    عشان ينصلح حال البلد يلزم تغيير الوجوه الحالية والديناصورات الوزارية والولائية … وتسليم الأمر لأشخاص وطنيين ماعندهم علاقة بالسياسة ولا الأحزاب … حكومة رشيقة تكنقراط وأسقاط كل الدستورين والمستوزرين الماعندهم إضافة أو إنتاج للدولة

    وعشان تنصلح البلد نحن كمواطنين يلزم أن نصلح أنفسنا ونربي أولادنا على الوطنية وحب الوطن
    كمان يلزم المحاسبة لكل من تغول على المال العام وإمتلك القناطير المقنطرة دون وجه حق (من أين لك هذا)

    بسط الأمن والعدل في ربوع البلد … ويلزم عقلانية الحركات المسلحة التي أدخلت البلاد عدم استباب الأمن وكلفت البلاد خسائر في الأرواح والأموال … الكل يلزم المشاركة في الانتاج واي مواطن يمثل رجل الأمن الأول …

    لو راجين زول يجي يبني واللا ينتج ليكم واللا يصلح ليكم حال البلد يبقى حارسين ليكم خشم مجحر يابس واقعدوا في تنظيركم في النت لمن تقوم قيامتكم