منوعات

سفيرة النوايا الحسنة السودانية تدعو لنشر توعية المجتمع بمخاطر الإرهاب الإلكتروني


دعت الإعلامية عايدة عبد الحميد سفيرة النوايا الحسنة بمؤسسة المرأة العربية بأهمية نشر الثقافة الوقائية وتوعية المجتمع بمخاطر الإرهاب الالكترونى والتصدي له من خلال نبذ الكراهية والعنف وثقافة الإقصاء ونشر ثقافة التسامح والحوار مع الآخر واحترام الديانات والثقافات والحضارات.

وأشارت خلال استعراضها لورقة بعنوان (الإرهاب الرقمي في الإعلام الجديد وتحديات المواجهة) وذلك بملتقى النيلين الدولي الذي بدأت أعماله أمس تحت شعار: (دور المواقع الإلكترونية في مجابهة الإرهاب الإلكتروني وإعمار الأراضي ودعم السياحة) أشارت إلى ضرورة سن القوانين والتشريعات الخاصة التي تسد كافة الثغرات التي تكتنف جريمـة الإرهـاب الإلكـتروني والعمل على تنســيق وتوحيــد الجهــود بــين الجهــات المختلفــة بالدول مـن أجـل سـد منافـذ جريمـة الإرهـاب الإلكـتروني قـدر المسـتطاع، بالإضافة إلى العمـل علـى ضبطها وإثباتها بالطرق القانونية والفنية.

وطالبت عايدة بالتركيز على التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات والخبرات والاستفادة من المنظمات الدولية المختصة وايجاد منظومة قانونية دولية تحت مظلة الأمم المتحدة يعهد إليهـا توثيـق وتوحيـد جهـود الـدول في مكافحـة ومواجهـة الإرهـاب الإلكـتروني، مشيرة إلى أهمية عقد الاتفاقيات بين الدول بخصوص جرائم الإرهاب الإلكتروني وتنظيم كافة الإجراءات المتعلقة بالوقايـة مـن هــذه الجريمــة وعلاجهــا وتبــادل المعلومــات والأدلــة في شــأنها بما في ذلــك تفعيــل اتفاقيات تسليم الجناة في جرائم الإرهاب الإلكتروني.

وأضافت بضرورة تعزيز التعاون الدولي من خـلال مراقبـة كـل دولـة للأعمـال الإجراميـة التخريبيـة الإلكترونيـة الواقعـة على أراضيها ضد دول أو جهات أخرى خارج هذه الأراضي بمساعدة المنظمات الدولية والهيئات المتخصصة في محاربة ومكافحة الإرهاب الإلكتروني بمختلف أنواعه وأشكاله.
ودعت وسائل الإعلام العربية ومنها القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بتطوير بنيتها لتواكب ما يستجد على الساحة العالمية والعربية، من خلال تطوير نظمها وبرامجها وسياساتها، لتسهم في إيجاد حلول للحد من ظاهرة الإرهاب والتطرف.

وأشارت إلى أن مواجهة الإرهاب الإلكتروني تحتاج إلى استعدادات كبيرة من قبل كل دولة سواء في الجانب المعرفي أو اللوجيستي أو القانوني والتشريعي، لافتة الى أنه يتوجب على المنظومة الدولية أن تكثف جهودها في التنسيق والتعاون من خلال الهيئات والمنظمات الدولية لمحاربة هذه الآفة العابرة للقارات.
وطالبت بتشخيص الظاهرة ودراستها من مختلف الجوانب والرؤى حتى يتسنى للدول وللمنظمات الدولية أن تقدم الوصفة العملية الناجحة للتخلص من آفة الإرهاب التي تتصاعد آثارها مؤكدة على أن الإرهاب الإلكتروني هو قضية الجميع حيث أنه يهدد أمن وسلامة الجميع بغض النظر عن أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم وجنسياتهم.

سونا.