منوعات

د. الهد يصدر كتاباً عن (التحولات الفكرية في مفهوم السياحة)، ووزير الدولة يعتبره خارطة طريق للعمل السياحي


وصف بأنه الأول من نوعه في السودان والعالم الإسلامي
دشنَّ د. محمد عبد الكريم الهد كتابه (التحولات الفكرية في مفهوم السياحة) نهار أمس بقاعة وزارة الصناعة والاستثمار ، برعاية كريمة من د. محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم وتشريف عادل دقلو وزير الدولة بوزارة السياحة ود. إسماعيل عثمان الرئيس العام لجماعة أنصار السنة وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والسياحي والإعلامي . وقدَّم الكتاب البروفسور يوسف فضل حسن .

واعتبر عادل دقلو وزير الدولة بالسياحة الكتاب بمثابة خارطة طريق للوزارة في المرحلة المقبلة ، ممتدحاً جهود الهد في تطوير وترقية وتأصيل مفهوم السياحة ، وقال إن الكتاب يعتبر الأول في المكتبة السودانية والعالم الإسلامي . داعياً لممارسة السياحة وفق القيم الإسلامية وتعاليم الإسلام . واشتكى الوزير من ضعف ثقافة الحكومة والمواطن في التعامل مع مفهوم السياحة ، وتابع ” نحتاج لتغيير ثقافة السودانيين حول مفهوم السياحة منذ القيادة وحتى المواطن ” . وأعلن دقلو تبني الوزارة طباعة الكتاب باللغة الإنجليزية .

من جانبه اعترف د. محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والسياحة والإعلام بولاية الخرطوم بفقر المكتبة السودانية من التأليف في المجال السياحي ، لافتاً لأهمية الكتاب وإسهامه في الإرتقاء بالسياحة ، وأنها دعوة لإبراز سماحة المجتمع السوداني دينياً وثقافياً واجتماعياً ، وقال إن مصطلح (السياحة النظيفة) الذي أطلقه الهد إبان توليه وزارة السياحة يؤكد أنها ليست لهواً ولا رقصاً وإنما مورد إقتصادي متجدد وهام ، وتابع ” الهد ضرب بسهم ماهر في الإرتقاء بالسياحة ووثق لتجربته الثرة في هذا الكتاب ” . بجانب كونه أول من وضع المبادئ العامة للمؤشرات الوطنية للسياحة السودانية .
الهد1
من جهته امتدح د. إسماعيل عثمان الرئيس العام لجماعة أنصار السنة جهود محمد عبد الكريم الهد في وزارة السياحة ، معتبراً الكتاب أول تجربة في العصر الحديث لتأصيل مفهوم السياحة ، وعدَّ هذا إنجازاً للجماعة ووزرائها ، واصفاً الكتاب بأنه قوي في القضايا التي طرحها واعتمد على فقه البدائل الذي قررته الشريعة الإسلامية .

وفي الأثناء وصف البروفسور يوسف فضل حسن الموسوعة التاريخية ورئيس مجلس إدارة هيئة المتاحف والآثار السودانية ، الكتاب بأنه أصيل وتميز بعرض جيد واعتمد على العلم الوافي والتجربة الثرة للمؤلف ، واعتبر الكتاب بمثابة مذكرات لتجربته ، مؤكداً أنه أول كتاب في هذا الشأن منذ عهد الاستقلال ، وقال إن الكتابة توقفت مع الإنجليز الذين كانوا يكتبون عن تجاربهم وأدائهم اليومي ، داعياً الجميع لكتابة تجاربهم وتوثيقها .

إلى ذلك قال د. محمد عبد الكريم الهد مؤلف الكتاب ، وزير السياحة السابق ، إن الكتاب يعكس تجاربه التراكمية في المجال السياحي ، ويدعو للحفاظ على الفكر الإستراتيجي للدولة والأمة والإرتقاء بالسياحة نحو العالمية ومحاولة لوضع المؤشرات الوطنية الوصفية والمادية للسياحة وتأصيل المنتوج الثقافي . لافتاً إلى إن السياحة النظيفة محروسة بالعلماء ، منادياً بحاجة الأمة الإسلامية للحفاظ على أمنها الثقافي .

وأجمع المتحدثون حول أهمية الكتاب في تطوير المجال السياحي ، داعين لتأليف المزيد من الكتب وتدوين التجارب للاستفادة منها وإثراء المكتبات .

يذكر أن حفل التدشين حضره لفيف من المهتمين بالشأن السياحي وشعبة وكالات السفر والسياحة ومولانا محمد حمد أبو سن رئيس القضاء الأسبق وعدد من الإعلاميين ومراسلي الفضائيات . وتسابقت عدد من الجهات في حجز نسخها من الكتاب .

الخرطوم : عمر عبد السيد


تعليق واحد

  1. انت زول موحد مالك ومال التماثيل والطرب والغنا وخصوصا انو تيارك المنضم ليه ضد الاختلاط والسياحه والموسيقي وبعدين لو فكرت الكتاب زي فكرتك في البنا والمقاوله اظن كتابك ده حيطلع زي بيت دكتور نايل تلات اوضه وبرنده مكلفه ١٣٧ طن اسمنت يبقي منو العوض وليه العوض