سياسية

غندور: لجنة سودانية مصرية إثيوبية تجتمع بالخرطوم في أبريل لمناقشة سد النهضة


أعلن وزير الخارجية السوداني،إبراهيم غندور، عن انعقاد لجنة مشتركة بين السودان ومصر وإثيوبيا في إبريل/نيسان القادم، لمناقشة قضية “سد النهضة” الإثيوبي.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية، بمطار الخرطوم، لدى وصول الرئيس السوداني عمر البشير من القاهرة، التي زارها لمدة يوم، حسب مراسل الأناضول.

وأوضح الوزير السوداني أن اللجنة تضم وزراء ” الخارجية، والري، ومدراء المخابرات” في الدول الثلاثة، مبينًا أنه تم الاتفاق على إنعقاد الاجتماع يوما 4، 5 إبريل بالعاصمة الخرطوم.

وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد “النهضة” على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب) مصدر المياه الرئيسي في مصر.

فيما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعًا له، خاصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية، ولن يمثل ضررًا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.

وحول زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر، قال غندور “سيكون لها مابعدها في مسار العلاقات بين البلدين”.

وأشار أن اللقاءات مع الجانب المصري “أكدت أن العلاقات بين البلدين تسير في الطريق الصحيح”، مضيفا ” ناقشنا مع المصريين كل القضايا، التي تعزز العلاقات، وأيضا العقبات”.

ولفت غندور إلى وجود “27 لجنة مشتركة بين البلدين، في مختلف المجالات الزراعية والصناعية والدفاع والأمن”.

كما ذكر أن “اللجنة الرباعية بين وزيري خارجية البلدين، ومديري المخابرات، ستعقد اجتماعها القادم في إبريل/نيسان القادم، بالخرطوم”.

وأضاف، ” لمتابعة كل القضايا التفصيلية التي تم نقاشها في القاهرة ، بمافيها الإشكالات في علاقة البلدين”.

ووصل البشير القاهرة، الإثنين، على رأس وفد سوداني رفيع المستوى، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين، خلال زيارة استغرقت يومًا واحدًا.

وتعد هذه أول زيارة يقوم بها البشير لمصر منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016،.

وتأتي الزيارة بعد انفراج التوتر في العلاقات بين البلدين، وعودة السفير السوداني، عبد المحمود عبد الحليم، إلى القاهرة في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتمر العلاقات بين الجارتين حاليا بحالة من الهدوء، لكنها تشهد من آن إلى آخر توترات بسبب ملفات خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، وسد النهضة الإثيوبي.

إضافة إلى اتهامات سودانية للقاهرة بدعم متمردين سودانيين، وهو ما نفته مصر مرارًا.

وكالة الأناضول


تعليق واحد