منوعات

فنانات بين الغناء وحضانة الأبناء


شغلَ عالم الغناء عدداً من الزيجات التي انتهت بالطلاق. واختارت مجموعة من الفنانات حياة الحرية بعد تجربة الزواج والطلاق، والفوز أو التوافق على حضانة الأطفال الذي يأتي دائماً لصالح الأم.
تعيش الفنانة، ماجدة الرومي، دون زواج بعد طلاقها من أنطوان دفوني بداية الألفية الجديدة، وهو والد ابنتيها: هلا ونور. انفصال ماجدة الرومي ودفوني كان هادئًا، ولم يدخل في بازار الصحافة. وتحاول ماجدة الرومي
أن تظهر دائماً بمظهر الأم المثالية التي تهتم بأبنائها، لكنها تبعد أخبارها الخاصة والعائلية عن الإعلام. وقبل عقد أيضاً، انفصلت الفنانة، نوال الزغبي، عن زوجها، إيلي ديب، ورغم المعارك التي حصلت بين الطرفين على أحقية الحضانة، ظلّ الأطفال إلى جانب والدتهم. ويبدو أن العلاقة بين الزغبي وأبنائها جيدة جداً هذه الأيام. وانفصلت الفنانة اللبنانيّة، ديانا حداد، عن زوجها المخرج، سهيل العبدول، قبل سنوات. لكنها اختارت دبي للعيش إلى جانب ابنتيها، ولا تزال حتى اليوم مستقلة، بعيدأً عن وصاية الأب، ودون أن تتزوج مرة ثانية. وتعتبر الفنانة المصرية، أنغام، على اللائحة نفسها لفنانات عدن إلى حياة العزوبية، وتربية الأطفال بعيداً عن الرجل، وبحثاً عن السعادة.

ولا تبتعد قصة زواج الفنانة، سميرة سعيد، ثم انفصالها عن رجل أعمال مصري مقيم في الولايات المتحدة الأميركية عن هذه الأجواء. وأنجبت سميرة من زوجها ابنها شادي. لا تذكر سميرة سعيد قصة زواجها كثيراً، بل تكتفي بالإشارة إلى وحيدها الذي تحول مع الوقت إلى مستشارٍ فنّي لوالدته، وذلك في معظم أعمالها الغنائيَّة.
الفنانة، شيرين عبد الوهاب، تزوّجت أيضاً من الموزع الموسيقي، محمد مصطفى. لكن زواجهما لم يدم فترةً طويلة، فافترقا، وكانت حصيلة الزواج طفلتين هما: مريم وهناء.

العربي الجديد