سياسية

مصر: تحذير رسمي لكل من يتجاوز حدوده مع السودان


حذر الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، من التجاوزات الإعلامية ضد السودان.

وقال مكرم في كلمته بحفل تخرج الدفعة الـ19 من الدورة التدريبية للإعلاميين الأفارقة: “شعب مصر طيب ويحب السودان من القلب، والشعبان السوداني والمصري تجري في عروقهم نفس الدماء والمشاعر، قوة مصر في صالح السودان وقوة السودان في صالح مصر”، بحسب صحيفة اليوم السابع المحلية.

وأضاف: “ستكون لدينا الشجاعة والإرادة لمحاسبة كل من يتجاوز حدوده ضد السودان، كما ستكون هناك حدود واضحة لعلاقات الشعبين”.

وأشار إلى أن “هناك فرصة الآن لتحسين أحوال الإعلام، كنا في فوضى ونسعى لضبط الشاشة (…) الآن لدينا حرية ومسؤولية، لا نحاسب أحدا على رأيه، ولكن سنحاسب كل مقصر أو متجاوز”.

وتابع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: “لدينا مشكلة أساسية هي غياب الدولة الكامل عن إنتاج الدراما، وهذا خطأ فادح، إذ لا بد من أن يكون للدولة دور، وأن تقدم أعمالا جيدة لتحسين الصورة”، مشيرا إلى أن هوية مصر الأفريقية تماثل، إن لم تكن تتفوق على هويتها العربية.

وشهدت العلاقات بين الخرطوم والقاهرة توترا في الأشهر الأخيرة، وسجالا إعلاميا خصوصًا بعدما اتهم الرئيس السوداني عمر البشير القاهرة بدعم معارضين سودانيين.

ووصلت الأزمة إلى أن قررت الخرطوم استدعاء سفيرها في القاهرة عبد المحمود عبد الحليم، بغرض التشاور، فيما قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان أنها أُخطرت رسميا بقرار الخرطوم استدعاء سفيرها، مضيفة أن “مصر الآن تقوم بتقييم الموقف بشكل متكامل لاتخاذ الإجراء المناسب”.

وجاء استدعاء السفير بعد تجدد التوتر بين البلدين على إثر زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للخرطوم الشهر الماضي، التي قرر فيها السودان منحه جزيرة سواكن بهدف إدارتها وإعادة تطويرها، وهو ما صوره الإعلام المصري على أنه يمثل خطرا على مصر. (اقرأ التفاصيل الكاملة للأزمة ومن ينفخ في النار بين البلدين).

وعاد السفير السوداني في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه قال إن “عودته للقاهرة لا تعني انتهاء المشكلات العالقة بين البلدين، وإنما عودة من أجل مواصلة العمل على تلك الملفات”.

سبوتنك.


‫5 تعليقات

  1. بعد تسليم حلايب وشلاتين وأبي رماد . قد يفتح السودان صفحة جديده وينتاسي مرارة الإساءات التي حدثت من فئة لا أصل ولا شرف ولا اخلاق لها سواء إعلاميين أو ما يسمى بجهاز المخابرات المصري
    ولكننا لن تغفر ولن نسامح ولن نتنازل تجاه ما حدث لي اخوتنا داخل المثلث من قتل وسجن وتشريد ومصادرة أموال وتدمير ممتلكات .. حتى يقررو هم وليس نظام البشير .. تغير الإعلام المصري لسلوكياته لا يعني محاسبة انفسهم او استيقاظ ضميرهم فجأة . ولكن وأكاد أجزم أنهم يضمرون شرا متى ما سنحت الفرصة لذلك ….
    فهؤلاء لا توجد لديهم مصداقيه ولا يوفون بالعهود إذا عاهدوا .. على شعب السودان وليس حكومة السودان فقط الحذر الحذر التام وسوف يقوم نظام السيسي الآن بتطيق ما يسمى بالحريات الاربعه وخلال شهور سوف تحدث هجرة عكسيه يذهب السودانيين إلى مصر بدون أموال بعد سيطرة نظام البشير لي أموالهم في البنوك وسوف يأتي ملايين المصريين إلى السودان بأموال مصريه و سعوديه و امارتيه وشراء الأراضي الزراعيه على النيل و السيطرة عليها وحيازتها مدى الحياة و من ثم شراء العقارات في المدن وشراء المحلات في الأسواق تكون سيطرة المصريين في مناطق الشماليه ( لقربها لمصر وكذلك كسلا والقضارف.لتحيد إثيوبيا وتهديها في سد النهضة كذلك بورسودان لتقليم أظافر االنظام وخلق بيئة مناسبة لحماية المملكة العربيه وعدم كشف ظهرها لدولة تركيا أو روسيا أو إيران مستقبلا( إذا أعطيت هذه الدول قواعد عسكريه في البحر الأحمر ..
    . ما يسيل له لعلاب السيسي الآن .
    بعد أن ضمن تدمير ليبيا واخلاء سيناء العمل داخل السودان وارجاعه كما يدور في مخيلتهم المريضة .دولة واحدة .وهذا ما يردده المصريين باستمرار (السودان دا بتاعنا ) أنهم يريدون السيطرة على
    السودان وبعد فشل دعمهم لحركات التمرد ومدها بالاعلام والمال والسلاح تبين لهم هذه الحركات وبعد أن قامت بتأخير التنميه وبعد انتهاء صلاحياتها وبعد تثبيت السيسي لنظام حكمه تفرغ الرجل الآن لسيطرة على السودان ووافق النظام المصري على الحريات الأربعة بعد أن ضمن الرز الخليجي من الإمارات والسعوديه وموافقة إسرائيل .سوف يقوم. السيسي بالعبة القذرة الآن بعد أن وافق المتمرد (مبارك الفاضل على خروج قانون الشراء وليس الاستثمار الذي يتيح السيطرة التامة لاراضي السودان لقرابة المائة عام وبعدها يكون الشعب قد أصبح( حلبة ومواليد )

    1. اتفاقية الخيانات الأربعة وليس الحريات الأربعة جريمة لن يسكت التاريخ ولانحن عليها .
      من صدق علي هذه الخيانات هو مجرم يعمل ضد السودان.
      أنا في شخصي الضعيف أمام اهلي وشعبي لن أحيا ابدا واري ارض ونيل وهواء وشعب بلادي تنتهك وتسلب بأيدي خونة لايخافون الله بل لايعرفونه.
      أنني اطالب وارجو كل سوداني من تراب السودان ان يحارب ويعاكس هذا الخيانة والغدر بشعبنا وارضتا مهما كان مكانه ووظيفته
      ولا تنسوا وقلنا هذا اللآلاف من المرات : شعب مصر عدده مائة وخمسة عشرة مليون. ضاقت عليهم ارضهم
      شعب مصر ارضه الزراعية ماتت تماما لأنها استغلت منذ الوف السنوات وتلوثت المياه للشرب والزراعة تماما
      المصريون يعيشون حالة سيئة من الأخلاق والقيم يسكنون المقابر ويشربون مياه المجاريويأكلون الخنازير والكلاب والفئران
      فأين يجدون شعبا مغفلا مثلكم ؟
      أما أن تكونوا رجالا يد واحدة تحمي وتبني ارضها ونيلها وشعبها وألا فوالله هم احق بالسودان منكم !
      والله المستعان

  2. ترفعون علم مصر فوق علم السودان ؟ يانيلين مصر ؟
    وين الوطنية فيكم؟ نرجوكم توخوا الحذر في كل شيئ عن وطنكم حتي اسم وعلم السودان يجب يسبق ويعلو فوق غيره خاصة مصركم

    1. الموقع تحوم حوله شبهة ال ………………………

      تتبع المواد المنشورة يا أخي ، تدعو للتساؤل

      ما يربطنا به عشرة قديمة ، لا نقدر على تجاوزها