أبرز العناوينمنوعات

مدير جهاز المغتربين السابق يغترب: حاج ماجد سوار يوضح أسباب إغترابه للإمارات ويحكي عن إقالاته من عدة مناصب


كتب السفير حاج ماجد سوار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج “المُقال”، توضيحاً حصلت عليه (كوش نيوز)، أبان فيه أسباب إغترابه لدولة الإمارات العربية المتحدة،وتعيينه في عدة مناصب دستورية بالسودان وإقالاته المتكررة قائلاً :

تناول الكثيرون خبر هجرتي و تفنن البعض في التحليل و أضافوا إليه ( توم و شمار ،، لزوم السبكة ) ،، و حتى لا تطيش السهام و يجتهد المجتهدون فإنني أرحو أن أوضح الحقائق التالية :-

أولآ : إن التعيين في الوظائف التنفيذية و السياسية حسب فهمي هو تكليف و ليس تشريف و هو أماتة و مهمة صعبة لا يقوى على حملها معظم الناس بل العاقل هو من يهرب منها ،، و كل الذين يعرفونني يعلمون هذه الحقيقة ،، و لذلك و بعد إعفائي من موقعي في كل مرة فإن أول ما أقوم به هو ( تقديم الكرامة ) شكرآ و حمدآ لله على نعمة الخروح من الوظيفة العامة إلى رحاب الحرية ،،
ثانيآ : إن إختيار الأفراد لأي مهمة أو وظيفة هو مسئولية القيادة التي تحدد معايير و شروط الإختيار و تقدر و تقرر متى تعين و متى تعفي ،،

ثالثآ : لم يحدث و طوال مسيرتي في العمل العام أن قدمت نفسي لأي وظيفة و لم أطلب ذلك ،، و كنت دائمآ أميل إلى العمل التظيمي و معظم من تعامل معي يعرف عني ذلك ،،

و أذكر أن تعييني وزيرآ للشباب و الرياضة في العام ٢٠١٠ سمعت به من أجهزة الإعلام فقط و لم يتم أخذ رأيي أو مشاورتي في ذلك ،، و بعد إعفائي لم يتم إخطاري بل سمعت الخبر عبر أحهزة الإعلام فقط ،، و كذلك تعييني سفيرآ بوزارة الخارحية و من ثم سفيرآ إلى ليبيا . أخطرني به الرئيس مباشرة و لم يمنحني فرصة لإبداء الرأي فقبلت التكليف رغم علمي بصعوبة المهمة و التحديات التي ستواحهني من الداخل و الخارج ،، فذهبت إلى ليبيا سفيرآ و مندوبآ للسودان بتجمع الساحل و الصحراء و سفيرآ غير مقيم بجمهورية مالطا و أديت ما علي من واجبات تشهد بها الحكومة الليبية و الوجود السوداني هناك و الزملاء الدبلوماسيين الذين عملوا معي و زملائي في المجموعة الأفريقية و العربية و تقاريري بوزارة الخارجية ،، و أيضآ و بعد عام و نصف تم إستدعائي و نشر الخبر في ثماتية صحف و لم تصلني البرقية إلا بعد عدة أيام و كان ذلك نتيجة رأي خاص أبديته في قضية يتيح لي قانون السلك الدبلوماسي أن أبدي رأي فيها ،، و حتى اليوم لم يتم إخطاري بقرار إعفائي ،، ثم بعد عدة أشهر إستدعاني السيد الرئيس و طلب مني قبول تكليف آخر – دون أن يناقش معي موضوع إستدعائي من ليبيا – و طرح علي القبول بأحد تكليفين ( جهاز المغتربين أو الأوقاف ) فطلبت منه إمهالي للتفكير طالما أن الأمر فيه براح ،، و بعد يومين أبلغت إعتذاري للأخ صلاح ونسي رحمه الله و الذي كان يشغل حينها منصب وزير رئاسة الجمهورية و لمدير مكتبه حينها أيضآ الفريق طه عثمان ،، و رغم ذلك صدر قرار تكليفي و قدرت حينها أن أقبل التكليف تقديرآ و احترامآ لمكانة القرارات الرئاسية ،، و أيضآ و بعد مرور سنتين و نصف من تكليفي تم إعفائي و لم يتم إخطاري رسميآ بالقرار إلا بعد مضي ثلاثة أسابيع رغم تسريبه للصحف ،، فغادرت الموقع و أنا راض كل الرضا عن أدائي و عن النقلة التي أحدثتها في عمل الجهاز و لله الحمد ،، و قد قمت بتسليم خلفي في الجهاز كل الملفات و بالتفصيل الأمر الذي وجد إشادة الوزير المشرف و أسس لمنهج في عملية التسليم و التسلم ،، و أعد الآن كتيب يوثق لفترة عملي أتناول فيه أيضآ قضايا و موضوعات الهجرة خاصة ما يتعلق بالمهاجرين السودانيين ،،

رابعآ ؛ بعيد إعفائي من حهاز المغتربين بعثت برسالة للسيد الرئيس شكرته فيها على الثقة التي أولاني إيها ،، و بعثت أيضآ برسالة لبعض الأصدقاء أعلنت فيها زهدي في العمل العام و أنني سأتخذ لنفسي طريقآ جديدآ بديلآ عن العمل العام على الأقل في الوقت الراهن ،،
و بحمد الله أمضيت أكثر من عام و نصف أمارس العمل الحر و أنقب في الخيارات ،،

خامسآ : و بعد تمحيص و تنقيب وافقت على العمل في وظيفة خبير إستراتيجي بمنظمة دولية ،، و تم تكليفي مديرآ لمركز دراسات يتبع لهذه المنظمة ،، و الآن بصدد إستلام مهامي و مباشرة عملي ،، و أتمنى أن يضيف ذلك لتجربتي و أن أكون إضافة لزملائي الجدد في المنظمة و الذين يمثلون كافة قارات العالم ،،
و أن أكون فخرآ لبلادي في موقعي الجديد ،،

سادسآ : إن هجرتي لم تكن هروبآ و لم تكن من أجل معارضة بلدي و لن تمنعني من العودة و لن تمنعني من إبداء رأيي في قضايا الوطن و المساهمة في حل مشكلاته و هذا ما ظللت أحرص عليه طوال مسيرتي في العمل العام ،، و كذلك أؤكد بأنني لست أول المهاجرين من التنفيذيين السابقين و لن أكون آخرهم ،، كما أؤكد بأنني في بلد له قوانينه و نظمه التي تنظم الوجود الأجنبي إذا كانوا أفراد او هيئات و منظمات
فسألتزم بهذه النظم و القوانين

الإلتزام التام ،،
سابعآ : أرجو ببياني هذا أن أكون قد أوضحت و أبنت و بينت لكل من إهتم بأمر هجرتي من الأهل و الأحباب و الأصدقاء و للحادبين ،، أما الذين في عيونهم غشاوة فسينظرون للأمر من الزوايا التي تعجبهم و هذا حقهم ،، و لهم جميعآ التقدير و الإحترام ،،حاج ماجد سوار 19مارس2018
وكان ” سوار” قد تمت إقالته من منصبه سفيراً للسودان لدى ليبيا في سبتمبر 2016،عقب إنتقاده زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم إبان تولي علي كرتي لوزارة الخارجية،واعتبر إعفاءه بهذه الطريقة إهانة لشخصه في حواره مع صحف سودانية،ثم جاءت إقالته الأخيرة من جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج إثر خلاف حاد نشب بينه ونقابة الجهاز.

الخرطوم (كوش نيوز)


‫17 تعليقات

    1. يا أسفي عليك أيها الرجل الذي لا أستيع تعداد صفاته

      رأيتك يعيني كيف تباشر عملك

      لن أنسى يوم كنا نقف صفوفا لاستخراج التأشيرة ، وما يرتبط بها من دفع ودفع ،

      وقفنا وناقشناك في ضرورة فصل الطلاب في صفوف أخرى عن العاملين ، فكان ردك المنطقي الهادئ

      يا خوفي من بلد يبعد عناصره الصالحة فيخلو الجو للمفسدين في الأرض

  1. كانو سيتمسكون بك لو كنت
    1-منبطح
    2-منبرش
    3-لص
    4-أضعف الأيمان تمارس التعدد و “التحلل “

  2. أنا لا أعرف الرجل جيدا لكن والله المح يرنى ليه هؤلاء يكتبون بعد الفطام ( الخصومة ) ليه في أكثر اخلاصا منو رفضوا أي تكليف وناووا بأنفسهم ما أقوله أي واحد عمل وأخذ مخصصات وعمل عماره أوو بنايه لا نقبل منه نصحا فليسأل ربو الغفران حسبنا الله ونعم الوكيل .

  3. جمعتني الصدفة بحاج ماجد سوار ..كنت انتظر في مكتب اجراء المعاملات حتى ياتيني جوازي واثناء جلوسنا رأيت جمعا من الموظفين يمشون خارج سور الجهاز وكل مرة يقفون ويتجمهر حولهم الناس سالت صاحب المكتب مين دا ؟؟قال لي دا رئيس الجهاز ..وقفت بسرعة وهرولت اليهم وسمعت اسئلة البعض واجابات الرجل وطلبت منه ان يسمعني فقال تفضل ومسك يدي قلت له نحن مغتربون اكثر من ثلاثين عاما ودفعنا ضرائب واموال كثيرة لا تحصى ولا تعد .. وبعد كل هذا نعاني الامرين في عمليات السداد او استخراج اوراق او اضافات وما الى ذلك .. وما يقلقني ويقلق كل مغترب هو سؤال الجهاز عن الايصالات القديمة عند التقدم لاي اجراء نحن ندفع في السفارة يعطونا شهادة ولكن حين تقدم الشهادة مع اوراقك يقولون لك وين السندات تقول لهم هذه شهادة من السفارة يقول لك نحن مقيدين بالايصالات .. والسفارة لا يتم لك اي عمل مالم تسدد .. فسالته ليه مايكون هناك ربط الالكتروني بين الجهاز والسفارات او بين الخارجية والجهاز لان السفارات مربوط بالخارجية .. فنادي احد المرافقين وقال له خذ هذا الرجل واسمعه منه وشوف رايه شنو تقدم الي شخص في الاربعينات من عمره وعرفني بنفسه انه مدير التقنية والبرامج ، وقال لي في الحقيقة نحن شغالين على الموضوع وتقدمت لنا شركة سعودية الا اننا اختلفنا معهم في كيفية التنفيذ ,و ..قلت له ي اخي الموضوع بسيط من غير الربط المباشر الا يمكن حاليا ان يكون العمل بواسطة السيدهات اي ان ترسل الداتا لمركز الجهاز على سيدهات مقفولة من الاضافة والحذف وبارقام من السفارة قال لي كله ممكن بس نحن عايزين نعمل الحاجة البتكون قاعدة للعمل المستقبلي .. قلت ليه طيب والى ان يتم ذلك نفضل نحمل اوراق عمرها ثلاثين عام ماشين جايين ,, ضحك وقال لي عنئذنك احصل الرئيس عندنا جولة تفقدية ..قلت جولة تفقدية وين قال في انحاء الجهاز .. قلت تفضل ..وخرجت وانا اسأل نفسي ماهو دور مدير التتقنية والبرمجيات بالجولة حول الجهاز من الخارج
    حاج ماجد يمكن لا نشك في نزاهته ولكن ضعيف الشخصية ..

  4. الأستاذ / حاج ماجد سوار وفقك الله فى حياتك أين ما كنت

    افيد أننى لا أعرف الأستاذ / حاج ماجد سوار شخصيا لكن بصفتى أعمل خارج السودان وما سمعته عنه من المغتربين يفيد بأن الرجل يعمل بإخلاص ووطنية متجزرة فيه .
    أذكر أننى فى أحدى إجازاتى السنوية قابلته صدفه وفى الشارع العام بادرته بالتحية وتبادلت معه الحديث فى بعض شؤون المغتربين وللأمانة رحب بى وأفادنى بكل المعلومات والإستفسارات التى عرضتها عليه .

    لك التحية والتقدير والسودان لن يستغنى عنك وعن كل أبنائه العاملين بالخارج .

    ونذكر الجميع بأن نعمل من أجل السودان كل من موقعه كما عهدنا جل العاملين بالخارج ونسال الله التوفيق للجميع .

  5. خبر غير سار ومحزن ان تسيء الحكومة لغالب النجوم واهل الوظائف الكبيرة شيء خطير على امن وسلامة الوطن في سرقة لاجهزة الدولة هذه فرصة اوجه رسالة لمن يهمه الامر لمن يهمه امر هذا الوطن واهله وامنه وسلامته وعزه وكرامته شاهدت اشخاص كانوا يعملون برتب عاليه بالقوات النظاميه هاجروا لطلب الرزق شاهدت لعيبة كورة مثلوا السودان دوليا يبحثون عن وظيفه خارج وطنهم قمة العار قمة الاهانه وقد يجهل هذا الكثير زول مثل السودان دوليا يبحث عن وظيفه تخيلوا انا كمواطن بحس بالعار .. تجد وزير مسؤول كبير يترك عمله ويعمل لدى مستثمر اجنبي وحصلت وعمل لصالح الاجنبي حسب موقعه اضر قرى واهلها وحتى الوطن اكيد متضرر م يضر المواطن يضر الوطن هل يوجد شخص مسؤول ضميره حي لكي يسمع وينتبه لما يجري

  6. الحكاية ترضيات ، جاهد و حارب ، ما عندو اي خبرة ولا في اي مجال و ما عارفين يختوه وين مكافأة له. و مثله كثير

  7. ربنا يوفقك رجل نزيه وعفيف .عرفناك مجاهدا وفى العمل العام . نعم الرجل انت .أمثالك من زوى النصيحة لا مكان لهم بين المتبلاطية

  8. وماشي يشتغل شنو في الامارات، خبير ولا وزيى سابق، داهية تخمكم يا كيزان يا كلاب

  9. التقينا به في القنصلية السودانية بجده .. وعرفناه رجل نشيط ومتواضع .. نسال الله له التوفيق والسداد …

  10. قيادي بإمتياز يجيد الخطابة ويتخذ القرارات الكبيرة .
    كنا نود أن نراه حاكما لولاية جنوب كردفان .

  11. الاوضاع الاقتصاديه مع ذيادة الدرلار والدوله لاتخرك ساكن الاختلاسات والفساد. في المال العام

  12. الأخ عابد لك التحيه بصراحه هذه للحكومه عمرها الان ٢٩ سنه السؤال المطروح ماذا قدمت للشعب السوداني أقلها الوظائف وتوظيف الشعب السوداني فشلت فيه حتى المسئولين هاجروا فلا نرجو خيرا من هذه الحكومه حتى الشعارات التي أتو سعدبها فشلو في تنفيذها فهل يستحق عمر البشير ان يرشح نفسه لفترة اخرى

  13. هذا الرجل ذو سمعة طيبة جدا جدا ……… وعمل بأخلاص فى كل المواقع …….. ولكن فى فترة الحكومات والتغيرات لا يستمر ولا يعمل الا الناوى انهب وأسرق ….. عمائر وابراج وسفرات دبلوماسية وجوازات دبلوماسية له وعائلته ….. الا أن هذر الحاج ماجد سوار فكان مخلاصا ونعم الاخلاص ….