سياسية

العفو الدولية: الحكومة السودانية لا تستحق التهنئة على الإفراج عن المعتقلين


قالت منظمة العفو الدولية، إن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالسودان، لا ينبغي أن يتعامل معه على أنه “هبة” من الحكومة السودانية، وبالتالي لا تستحق التهنئة عليها.

وكانت السلطات الأمنية في السودان أفرجت الثلاثاء عن كل السياسيين والنشطاء الذين جرى اعتقالهم أثناء احتجاجات نظمتها المعارضة خلال يناير وفبراير الماضيين.

وجاء الافراج بقرار من الرئيس البشير بعد حملات من أسر المعتقلين والقوى السياسية المناصرة لحقوقهم في الحرية والرافضة للاعتقالات التعسفية، علاوة على مناشدات دولية.

وقالت المديرة الإقليمية لشرق أفريقيا والقرن الإفريقي والبحيرات العظمى، بمنظمة العفو الدولية، جوان نانيوكي، ” نرحب بنبأ إطلاق سراح المعتقلين، ولكن ليس لنا أن نتعامل مع الإفراج عن النشطاء المحتجزين تعسفاً على أنه هبة من الحكومة، فهذه الاعتقالات ما كان يجب أن تحدث أبداً في المقام الأول، والحكومة لا تستحق التهنئة عليها”.

وأضافت “على مدى ما يقرب من ثلاثة أشهر، توقف كل شيء بالنسبة للعائلات وحياتهم وسبل عيش كل من المعتقلين -لمجرد أنهم مارسوا حقهم في حرية التعبير”.

ودعت السلطات السودانية في تصريح تلقته (سودان تربيون) الخميس، لضمان إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين بصورة تعسفية، وعدم تكرار الاعتقالات في المستقبل، مضيفاً “يجب أن يضمن السودان كذلك عدم وقوع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، فقد تعرض العديد من هؤلاء المعتقلين لمعاملة سيئة أثناء الاحتجاز”.

وذكرت المنظمة الدولية أن المفرج عنهم احتجزوا خلال فترة اعتقالهم في ظروف غير إنسانية وتتسم بالاكتظاظ الشديد، حيث تم احتجاز أكثر من 20 معتقلاً في زنزانة مساحتها 5 في 7 أمتار أو أصغر من ذلك.

سودان تربيون.


تعليق واحد

  1. يعني الموضوع ما حريات و لا معتقلين بل استهداف للسودان سيستمر مهما عملتو ..يعني كان طارت غنماية!!