جرائم وحوادث

الأميركية التي أنقذت ركاب طائرة من موت محقق


باتت قائدة طائرة تابعة لشركة “ساوث ويست” الجوية الأميركية “بطلة” بعد هبوط اضطراري دراماتيكي في أعقاب خروج سيدة من نافذة تحطمت بعد انفجار أحد المحركات.

وأشيد بالدور الكبير الذي لعبته قائدة الطائرة وقدرتها على ضبط النفس خلال الأزمة.

تامي جو شولتز، واحدة من أوائل الطيارات المقاتلات في سلاح #البحرية_الأميركية، كانت قائدة الرحلة 1390 – المتجهة إلى دالاس – عندما هبطت اضطرارياً يوم الثلاثاء في فيلاديلفيا، وفقاً لزوجها، دين شولتز.

وانفجر أحد محركات الطائرة، وهي من طراز “بوينغ 737″، خلال التحليق بسرعة 800 كيلومتر في الساعة على ارتفاع 9114 متراً (30 ألف قدم) وعلى متنها 149 شخصاً.

وارتطمت شظايا بالطائرة، وقال ركاب إنهم تمكنوا من الإمساك بسيدة شفطت من خلال نافذة قريبة من المحرك المعطوب. لكن السيدة لقيت حتفها في وقت لاحق متأثرة بجروح بالغة في الرأس والرقبة والجذع.

ونقلت شولتز تفاصيل الأزمة بهدوء تام إلى مراقبي الحركة الجوية، وأثنى الركاب على طريقة تعاملها مع الوضع.

بعد أن غادرت الخدمة العسكرية الفعلية في أوائل عام 1993، انضمت شولتز إلى قوات الاحتياط البحرية حتى عام 2001.

وقال رون فلاندرز، المتحدث باسم القوات الجوية البحرية في سان دييغو، إن شولتز التحقت بالقوات البحرية عام 1985 ووصلت إلى رتبة “رائد بحري”.

واستبعدت السلطات السيدات من المهام القتالية بعد شهر من ترك شولتز للخدمة العسكرية في آذار/مارس عام 1993، لكن فلاندرز قال إن شولتز قادت طائرات حربية خلال تدريبات عملية #عاصفة_الصحراء، وكانت تقوم بدور طيار يقود طائرة دولة معادية.

العربية