عالمية

حملة في بريطانيا ضد “الشفاطات البلاستيكية”


أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، بدء حرب ضد استخدام الشفاطات البلاستيكية (الماصات)، وأعواد التقليب، وأعواد التنظيف القطنية المصنوعة من البلاستيك (دارجة الاستخدام لتنظيف الأذنين).

ودعت بريطانيا دول الكومنولث (رابطة تضم 53 دولة أكثرها مستعمرات بريطانية سابقة) إلى الانضمام لتلك الحرب الهادفة إلى مواجهة المشكلات المتزايدة الناجمة عن التلوث بمخلفات البلاستيك.

وفي هذا الشأن، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي “مخلفات البلاستيك أحد أكبر التحديات البيئية التي يواجهها العالم، لذلك حماية البيئة البحرية قضية أساسية على جدول أعمالنا في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث”.

جاءت تصريحات ماي خلال كلمة لها في اجتماع قادة دول الكومنولث، المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس.

كما أفادت الحكومة البريطانية، في بيان، أن خطة محاربة المخلفات البلاستيكية تنص على “حظر بيع الشفاطات البلاستيكية (الماصات)، وأعواد التقليب وأعواد التنظيف القطنية المصنوعة من البلاستيك في إنجلترا”.

وأوضحت أنّ قرار الحظر من شأنه “حماية الأنهار والبحار وتحقيق أهداف الخطة البيئية الممتدة على مدار 25 عاما (أطلقتها ماي في يناير/ كانون الثاني المنصرم) من أجل القضاء على المخلفات البلاستيكية التي يمكن تجنبها”.

يشار أن بريطانيا منعت منذ مطلع العام 2018، استخدام قطع البلاستيك متناهية الصغر (الميكروبيتات البلاستيكية)، والمتواجدة في منتجات صنفرة الوجه، ومعاجين الأسنان.

الاناضول


تعليق واحد

  1. يا ريت تقوم عندنا حملة فى السودان ضد الشفاطات الآدمية