سياسية

مسؤول حكومي يقول إن جولة (برلين) تعثرت ولم تفشل


قال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، مجدي خلف الله، إن الاجتماعات التشاورية التي جرت بين الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان، في “برلين” تعثرت ولم تفشل.

لكن الحركتان أكدتا فشل المحادثات التي عقدت يومي 16 و17 من أبريل الجاري بسبب تعنت الوفد الحكومي وإصراره على استيعاب الحركتين في وثيقة الدوحة من خلال المشاورات.

وانتهت هذه المحادثات التي عقدت برعاية المانية، دون التوصل إلى اتفاق ينقل الجولة التشاورية إلى طاولة المفاوضات حول السلام.

وقال مسؤول مكتب سلام دارفور، في تصريح صحفي، الخميس، إن الاجتماعات جاءت استكمالاً للمشاورات التي بدأت في يناير من العام الجاري، مضيفاً “الاجتماعات تعثرت ولم تفشل”.

وأكد أن الوسطاء الألمان سيواصلون جهودهم لإقناع الحركتين وتقريب وجهات النظر لاستئناف المشاورات غير الرسمية والتي ستمهد لقيام مفاوضات رسمية بالعاصمة القطرية الدوحة حال تم الاتفاق.

وعزا خلف الله التعثر إلى تمسك الحركتين بإيجاد آليات تنفيذ جديدة للاتفاق المزمع على الرغم من قبولها بالتفاوض في الدوحة.

وتساءل بالقول “ما جدوى آليات جديدة قبل الوصول لاتفاق”.

وأشار الى أن الآليات الجديدة تعني بالضرورة إلغاء آليات الدوحة وبالتالي إلغاء الوثيقة.

وأوضح أن الآليات مستمرة في تنفيذ وثيقة الدوحة عبر استراتيجية تنمية دارفور التي أعدت من قبل الـ(DJAM) وتعمل بكل جدية، مضيفاً “في حال الاتفاق سوف تكون هذه الحركات جزء من هذه الآليات”.

وقال رئيس حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي، إن فشل الاجتماعات سببه تعنت الوفد الحكومي وخطابه الذي وصفه بالمستفز.

وأكد في تصريح له أن الحركتين طرحتا في برلين اتفاقاً منفصلا عن وثيقة الدوحة وجاءتا بنية خالصة لإنجاح التفاوض “إلا أن تعنت الوفد الحكومي حال دون ذلك”.

وأعرب مناوي عن أسفه لتغيير الوساطة لمواقفها ولورقة التفاوض في برلين بضغوط من الحكومة السودانية، قائلاً إن الوساطة حاولت خلال الجولة تركيز الضغوط على الحركتين.

سودان تربيون