عالمية

حرمان مسلمة من الجنسية الفرنسية لرفضها مصافحة مسؤولين


أيدت أعلى محكمة إدارية في فرنسا قرار حرمان جزائرية مسلمة من الجنسية الفرنسية بعد أن رفضت مصافحة مسؤولين خلال مراسم حصولها على الجنسية.

وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن السيدة الجزائرية متزوجة من مواطن فرنسي منذ عام 2010، وأصرت على أن “معتقداتها الدينية” تمنعها من مصافحة مسؤول رفيع ترأس مراسم منحها الجنسية في منطقة إيزير جنوب شرقي فرنسا في يونيو 2016.

واعتبرت السلطات الفرنسية أن تصرف المرأة يظهر أنها “غير مندمجة في المجتمع الفرنسي”.

وقدمت المرأة طعنا في قرار حرمانها من الجنسية الصادر في أبريل العام الماضي، معتبرة أنه يتضمن “استغلالا للسلطة”.

لكن مجلس الدولة، وهو آخر محكمة استئناف في قضايا من هذا النوع، أيد الحكم وقضى بأن السلطات طبقت القانون بشكل مناسب.

روسيا اليوم


‫7 تعليقات

  1. المسلمون عالم متناقض مع نفسه تماما.
    سؤال بسيط جدا انتى ليه جيتى فرنسا وفى كل صلاة تلعنى فى اليهود والنصارى وانتى عايزه تعيشى وسطهم.
    الشئ التانى ليه مقدمه لجنسية الكفار حتى تشملك الدعوه
    ليه انتى مافكرتى تمشى لدوله مسلمه وتقدمى للجنسيه عشان يسلموك التابعيه .
    والله الغرب اداكم فرصه لو كان زمن الصحابه نفسهم مااظن حتلاقوا الفرصه دى.

    1. ود موسى يا علماني الفهم اقسام
      هي تزوجت فرنسي واتت لتعيش معه في بلاده ليس بالضرورة ان تطبق على نفسها عادات بلاد زوجها ثم حتى الفرنسية غير المسلمة ليست مجبرة على مصافحة الرجال بل الشائع في المجتمع عدم مصافحة الرجال للنساء الا في حالات نادرة لكنه التمييز ضد المسلم

    2. والله الغرب اداكم فرصه لو كان زمن الصحابه نفسهم مااظن حتلاقوا الفرصه دى

      ينبغي التأدب حين يذكر هؤلاء الأطهار ” رضي الله عنهم ”

      وكان يمكنك الاستشهاد بأي شيء آخر ، وليس بزمنهم

  2. اسي هي قايلة روحا ماشى وين هي في بلاد الغرب يا امة ضحكت من جهلها الامم

  3. دائما هذه النظرة من المسلمين غير الواعيين عن الدين يستمعون للعريفي وشيوخ الفتنة ويصدقون كلامهم المصافحة من السنة وماهي حرام وماف واحد بقدر يثبت الكلام دا بلا جهل معاكم ياناس

  4. قال الألباني رحمه الله: – طالب الحق يكفيه دليل واحد ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم، وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

    عن معقل بن يسار يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لئن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ” .
    وعن أميمة ابنة رقيقة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إني لا أصافح النساء ” .

    رواه النسائي ( 4181 ) وابن ماجه (2874) . وصححه الألباني ” صحيح الجامع ” ( 2513 ) .
    رواه الطبراني في ” الكبير ” ( 486 ) .

    والحديث : قال الألباني عنه في ” صحيح الجامع ” ( 5045 ) : صحيح .
    وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ” كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُمتحنَّ بقول الله عز وجل : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ) الممتحنة / 12 ، قالت عائشة : فمن أقر بهذا من المؤمنات فقد أقر بالمحنة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقررن بذلك من قولهن قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلقن فقد بايعتكن ، ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأةٍ قط غير أنه يبايعهن بالكلام ، قالت عائشة : والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء قط إلا بما أمره الله تعالى وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن قد بايعتكن كلاما ” .

    رواه مسلم ( 1866 ) .

    وعن عروة أن عائشة أخبرته عن بيعة النساء قالت : ” ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته ، قال : اذهبي فقد بايعتك ” .

    رواه مسلم ( 1866 ) .
    وأما مذاهب العلماء الأربعة فكما يلي :

    1- مذهب الحنفية :

    قال ابن نجيم :

    ولا يجوز له أن يمس وجهها ولا كفها وإن أمن الشهوة لوجود المحرّم ولانعدام الضرورة .

    ” البحر الرائق ” ( 8 / 219 ) .

    2- مذهب المالكية :

    قال محمد بن أحمد ( عليش ) :

    ولا يجوز للأجنبي لمس وجه الأجنبية ولا كفيها ، فلا يجوز لهما وضع كفه على كفها بلا حائل ، قالت عائشة رضي الله تعالى عنها ” ما بايع النبي صلى الله عليه وسلم امرأة بصفحة اليد قط إنما كانت مبايعته صلى الله عليه وسلم النساء بالكلام ” ، وفي رواية ” ما مست يده يد امرأة وإنما كان يبايعهن بالكلام ” .

    ” منح الجليل شرح مختصر خليل ” ( 1 / 223 ) .

    3- مذهب الشافعية :

    قال النووي :

    ولا يجوز مسها في شيء من ذلك .

    ” المجموع ” ( 4 / 515 ) .4- مذهب الحنابلة :

    وقال ابن مفلح :

    وسئل أبو عبد الله – أي الإمام أحمد – عن الرجل يصافح المرأة قال : لا وشدد فيه جداً ، قلت : فيصافحها بثوبه ؟ قال : لا …

    والتحريم اختيار الشيخ تقي الدين ، وعلل بأن الملامسة أبلغ من النظر )

    الآداب الشرعية 2/257