مداراتمنوعات

الشاب الذي رشح نفسه لرئاسة السودان: “اذا كان البرلمان قادر على تعديل الدستور فليفعل ذلك وليسمح للشباب بقيادة البلاد”


كشف الدكتور السوداني الشاب أحمد عبيد مقلد الذي رشح نفسه لرئاسة جمهورية السودان وفقاً لما نشر محرر موقع النيلين في وقت سابق الحقائق الكاملة لقصة ترشحه رئيساً للسودان في الانتخبات القادمة 2020.

وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد سرد مقلد القصة الكاملة لفكرة ترشحه للرئاسة كما تحدث عن فكرة برنامجه الانتخابي وقال وفقا لما قرأ محرر موقع النيلين:

(الى أهلى في السودان كافة وفي مدينتنا الصغيرة الجميلة التي تداعب النيل وتبعث الجمال عبره لكل السودان، مدينة أرقو.

انتشر خبر نية ترشحي في الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٠م انتشارا لم أتصوره تماما وتواصل معي عدد مهول من الشباب والسادة الصحفيين والاهل والأصحاب متسآئلين وداعمين للفكرة وبعضهم أبدى رعبه وتخوفه على حياتي والكثيرين أعلنوا وفاتي باعتبار انه سيتم تصفيتي كوني تجرأت للتعبير عن نيتي الترشح امام الرئيس عمر البشير.

حقيقة انا شاكر للجميع وفي نفس الوقت وجب علي ان اشرح لأهلي وللجميع سر هذه الخطوة.

الفكرة تكونت في جلسة مع بعض الشباب المحب لوطنه في الغربه وكلنا نشهد ما يمر به السودان حاليا من تحديات وواقع مرير.
بدأت الفكرة بعد ما لاحظنا الفرق في السياسة الخارجية للسودان بتغير الوزير والمسؤول ولعل فترة الدكتور ابراهيم غندور شاهدة على ذلك.
ثم تحدَّتنا عن البشير وانه حكم السودان قرابة ٣٠ عاما، اصاب حين اصاب واخطاء حين اخطاء. اختلفنا معه او وافقناه فهو الرئيس والمسؤول الاول عن واقع السودان الحالي بكل إيجابياته وسلبياته.
تكتمل فتره حكم البشير لهذه الدورة بانتخابات الرئاسة في ٢٠٢٠ م وقد لا ينتبه المواطن أن البرلمان السوداني وحزب المؤتمر الوطني وبعض الأحزاب المشاركة له يعملون بجد وإجتهاد لتعديل بنود الدستور ليتمكن البشير من الترشح مرة اخرى. ولو تابعت الصحف اليومية لوجدت الخبر بين السطور يوميا.
نحن نقول لسعادة الرئيس عمر البشير شكرًا وكفى
نعم شكرًا على كل جميل وكل سيّء وكفى، كفاك حكما وكفاك مسؤوليه. نحنا ولدنا وترعرعنا وكبرنا وانت ما زلت تقدم نفس الدور.
كشباب وفي جلستنا وجدنا انه من واجبنا إعطاء رسالة للرئيس وللسادة الوزراء والدستوريين والسادة رؤساء احزاب المعارضة الذين شابت رؤوسهم وما زالو يعارضون لنيل زمام الحكم، رسالتنا لكم جميعا من جيل الكبار بعد الشكر والتقدير انه حان الوقت لتتوقفو قليلا وتنظروا حولكم، الحال تبدل والواقع تغير وهناك جيل من الشباب. جيل مثقف مطلع ذكي لديه الحماسة وحب الوطن والمقدرة والارادة لتغيير الواقع وتقديم الأفضل.
نحن تعبنا من وزراء ومسؤولين سبب تعيينهم الترضيات السياسية فقط. نريد ذوي الكفاءة ونريد شباب ونريد قانون وديموقراطية.
الرسالة موجهة للسادة في البرلمان بأن لا يسمحو بتعديل الدستور الا لما فيه مصلحة الوطن وليس مصلحة الأشخاص.
“”اذا كان البرلمان قادر على تعديل الدستور فليفعل ذلك بشفافية امام الشعب وليسمح للشباب بالمشاركة والتنافس وقيادة البلاد لا لكي يضمن للعجائز والكهول بالركود والاستمرار لا لشيء بل لمصالحهم الشخصية ودون النظر لنتائج حكمهم””
رسالتي ايضا للشباب والكبار وللجميع في السودان، ان يعرفو حقوقهم وواجباتهم. على كل مواطن ان يعرف حقوقه التي يكفلها له الدستور والقانون وواجباته التي يرسمها القانون وان يحترمها بكل ما أوتي من قوة.
ان كنت انا غير مطابق لشروط الترشح فكذلك السيد الرئيس عمر البشير وعليه اما أن نمنع كلانا من الترشح او أن يعدل الدستور لنترشح أنا وكل شاب وسوداني مستطيع يرى في نفسه الكفاءة مع ترشح عمر البشير.

انا اثق ان مثلث الديموقراطية والشباب والكفاءة كفيل بتغيير واقع السودان المرير.
ديموقراطية يحرسها القانون.
وشباب يبني مستقبله.
والكفاءة شرط لكل برنامج ومسؤول.
لست منظماً ولست عميلا ولست مندسا ولست ارهابيا ولست متطلعا لمناصب.
انا شاب أحب وطني ولدي رساله بإسمى وبإسم أصدقائي الشباب نريد ان نبعثها للكبار .

بإختصار انا لست مرشحا انا صاحب رسالة فقط

كل الشكر والتقدير مرة اخرى للجميع شيبا وشبابا.

الشاب/ أحمد عبيد مقلد).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين


‫5 تعليقات

  1. بالتوفيق ان شاء اللة واللة الحل الوحيد انو يدو فرصة للشباب.بصراحة كدة انا اول وحده ها اديك صوتي نعم للشباب لا وكفاية للعواجيز.
    البشير ما قال انو ما ها يترشح للرئاسة.
    طيب الراجل بيمسكو من كلامو.

  2. اهم حاجة انك تكون عندك برنامج واضح تشرح لكل الناس البرنامج وان شاء الله من الموفقين

  3. ماذا سيقدم لنا البشير ؟؟؟ … اجزم بان البشير لا يملك للسودان شيء فقط سيأتي لحماية نفسه و الفاسدين و المفسدين … سيعدل الدستور .. يترشح البشير … وتزور الانتخابات و يعلن عن فوزه ثم ماذا بعد .. تخلف .. مرض .. فقر للشعب … وانا من هنا اهيب بكل الشعب بالوقوف الي جانب الشباب و كل من يملك برنامجا انتخابيا واضحا فيه رفاهية و نمو هذا البلد و البعد كل البعد عن بما يسمي بالمؤتمر الوطني …