عالمية

اتهامات للحكومة باغتيال رئيس هيئة أركان الجيش بالسم (الجيش الشعبي) يُطوّق جوبا والسفارة الأمريكية تحذّر رعاياها


نشرت حكومة جنوب السودان طوقًا أمنيا كثيفاً على العاصمة جوبا أمس، وانتشرت أرتال من العربات المحملة بالجنود والدبابات على مداخل العاصمة الرئيسية بعد المعارك التي دارت بين قوات المعارضة وقوات الجيش الشعبي في مزرعة وبيت الرئيس سلفاكير ميارديت، في وقت وقت أعلنت فيه السفارة الأمريكية في جوبا حظر التجوال على منسوبيها في جوبا من الثامنة والنصف مساء وحتى الساعة السادسة والنصف صباحاً، وفي وقت أكدت فيه مصادر رفيعة بالجيش الشعبي أن رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الجنرال جيمس أجونقو الذي توفي بالقاهرة أمس الأول مات مسموماً.

وفي جوبا شهدت مناطق كوبري هابونا وليمون غابة غرب العاصمة انتشارا واسعاً للقوات الأمنية التي انخرطت في عمليات تفتيش دقيقة للمواطنين العابرين من وإلى العاصمة

وقال مصدر رفيع بالجيش الشعبي لموقع “أفركان بريس” إن الحكومة أعلنت حالة الطوارئ، وسدت مداخل العاصمة، مؤكدًا توتر الأجواء بقاعدة بلفام العكسرية قائلاً إنها تشهد سخطاً متزايداً إثر انتشار أخبار اغتيال رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الجنرال جيمس أجانقو والذي حدثت وفاته بحسب مصادر رفيعة بالجيش منذ 13 من الشهر الجاري متأثراً بالسم. وقال المصدر إن عناصر داخل الجيش الشعبي تابعة للاستخبارات العسكرية تحاول تلفيق تهمة تسميم أجنقو لجنرالات مقربين من مالونق في القيادة بهدف التضييق عليهم وإيجاد أسباب منطقية لاعتقالهم وتصفيتهم.

وأكدت مصادر رفيعة بالجيش الشعبي أن أجونقو سمم فى 12 أبريل بسبب خلاف داخل الجيش حول توزيع الأسلحة واستلام أسلحة جاءت إلى البلاد عبر أوغندا.

وأضافت بأن اصابع الاتهام تشير إلى تورط جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية في مقتل الجنرال . ووفقاً للمصدر فإن أجانقو بعد تسممه نقل إلى القاهرة بهدف علاجه إلا ان تدهور حالته أجبر الحكومة على إرساله إلى تل أبيب لتلقي العلاج حيث توفي وهو في الطائرة، ومن ثم أرجع جثمانه إلى القاهرة حيث بقي الجثمان بها ثلاثة أيام قبل إعلان وفاته.

في وقت أعلنت فيه السفارة الأمريكية في جوبا حظر التجوال على منسوبيها في جوبا من الثامنة والنصف مساء وحتى الساعة السادسة والنصف صباحاً، مشيرة إلى أن الإعلان يشمل المواطنين الذين لديهم جوازات سفر أمريكية .

ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. انفصال لا الشمال استفاد ولا الجنوب استفاد الخسارة كانت كبيرة لكل السودان جنوب وشمال
    والله المستعان