سياسية

بنك السودان يكذب حديث غندور حول عدم توفير رواتب الدبلوماسيين


كذب بنك السودان حديث وزير الخارجية السابق، البروفيسور إبراهيم غندور، أمام البرلمان حول عدم توفير مرتبات بعض الدبلوماسيين لسبعة أشهر مؤكدًا أنه التزم بكل الميزانية المقررة في العام 2018م.

وقال بيان صادر عن بنك السودان أمس إنه بنك للدولة وملتزم تجاه كل الوزارات والمؤسسات الحكومية بتوفير احتياجاتها ومستحقاتها من النقد الأجنبي للأغراض المختلفة، ويبذل ما في وسعه للوفاء بذلك.

وقال البيان الممهور بتوقيع الناطق الرسمي، سامي عبد الحفيظ، بحسب “الأحداث نيوز” أن بنك السودان المركزي يستشعر ويؤمن على أهمية دور وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والعاملين بها ودورهم الإيجابي في دعم مسيرتنا الاقتصادية والاقتصاد الوطني باستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتمتين العلاقات مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن البنك ظل يبذل غاية جهده لتوفير احتياجاتها على مستوى الوزارة والبعثات الدبلوماسية من مرتبات وإيجارات والبنود الأخرى رغم الظروف المعروفة من شُح في موارد النقد الأجنبي وصعوبة التحويلات عبر المصارف الناجمة عن الحظر الاقتصادي في السنوات السابقة.

وأكد البيان أن البنك سدد في العام 2017م فعلياً نسبة 92% من جملة الميزانية المصدقة لوزارة الخارجية، والتزم بسداد المتبقي قبل انتهاء الثلث الأول من العام 2018م ، وقال البيان “البنك المركزي استمر في سداد مستحقات وزارة الخارجية بصورة طبيعية في العام 2018م . وقد تلقي بنك السودان المركزي خطاب شكر وتقدير من وزير الدولة بوزارة الخارجية في منتصف مارس الماضي يشكر فيه بنك السودان المركزي على الوفاء بالتزاماته المالية رغم شُح الموارد المعروف للجميع”

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. القضية التي أمام المحكمة والمعروفة بقضية ( شركات ) الأدويّة الوهميّة يؤكد فيها السيد حازم عبد القادر محافظ البنك ( المركزي ) الحالي ومدير إدارة النقد الأجنبي في ( وقت ) الفضيحة أنّهم قاموا بتغذية ( حسابات ) تلك الشركات بالعملات الأجنبية من ( حساب ) التجنيب من صادرات الدولة لإستيراد الأدوية .
    إتضح فيما بعد أنّ ( تلك ) الشركات لم تستورد الأدوية .. وذهبت ( ملايين ) الدراهم والدولارات حيث لا يدري أحد إلا العاملون عليها ..
    ….
    ….
    ….
    الآن الناطق ( الرسمي ) بإسم بنك السودان ( المركزي ) يقول نفس الكلام ..
    ذلك بالرغم ( من ) أنّ غندور يقول غير ما يقول الناطق ( الرسمي ) بإسم بنك السودان ..

  2. معناها هنالك سطو في النص ما بين غندور و البنك و اشفطت الدولارات