تحقيقات وتقارير

ملفات صعبة في انتظار وزير الخارجية الجديد .!


لا زالت خبر اعفاء وزير الخارجية البروفسير ابراهيم غندور ياخذ حيزا من الاهتمام وفي الاثناء ينتظر المراقبين بان يتم حسم الجدل وان تعلن الحكومة عن هوية وزير الخارجية الجديد الذي ينتظره عدد من الملفات الساخنة

وعلي راسها الاستمرار في اصلاح العلاقات مع واشنطن واعادة ترتيب العلاقات بصورة افضل من الوقت الراهن مع دول مصر، (الانتباهه) اجرت تقريرا تناولت فيه اهم واصعب الملفات التي ستكون في انتظار خليفة غندور والذي من المتوقع ان يتم الاعلان عنه رسميا في غضون الايام القادمة

(1)

سؤال كبير برز بشدة عقب الاعفاء الرئاسي لـ غندور يتعلق في خارطة الطريق الذي سيتعامل بها الوزير الجديد مع الملفات هل هو بحاجة علي ان يستمر علي ذات نهج البروف ام في حاجة ماسة الي طريقة واسلوب جديد يصل فيها الي غايات النجاح..
ويري المراقبين الي ان تركة غندور ليست بالسهلة علي القادم الجديد الذي سيحتاج قطعا الي وقت ليتاقلم مع طبيعة ملفات الخارجية وينتظر ان يواجه تعقيدات شديدة في سبيل ان ازالة اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للارهاب

(2)

الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عادل سيد احمد قال لـ(الانتباهه) بان غندور اتعب الذي سياتي بعده وذلك لان الملفات الساخنة والصعبة استطاع البروف ان يحرز فيها تقدم في اتجاه الحلول .

ويواصل محدثي في افادته ويقول بان القادم الجديد يحتاج الي ان يبني علي ما وضعه سلفه لمواصلة المشوار في اتجاه الملفات الحساسة والمهمة مثل ملف العلاقات مع امريكا والغرب بشكل عام وملف العلاقات السودانية المصرية بشكل خاص ، واشار عادل بان السياسة الخارجية تقوم علي ثوابت بغض النظر عن الشخص الذي يتولي هذه الحقيبة ولكن بالضرورة فان الشخص الجديد سيحاول ان يترك بصمات وان ينتهج اسلوبا يعبر عن نكهة الشخص الجديد في اطار السياسة العامة للدولة

أ.عادل يري بانه من المهم جدا علي الخارجية كوزارة سيادية مهمة ان تعبر عن لغة يفهمها العالم الجديد الذي نعيشه الان فاي تناقضات بالداخل خاصة في ملفات حقوق الانسان والحريات تحتاج الي ان يكون لها لغة خاصة يفهمها العالم واريد ان اقول هنا الي ان هنالك سياسات في الداخل في حاجة الي تطور حتي تواكب العالم الجديد فاي انتكاسات في مجال الحريات السياسية والصحفية ستصعب من مهمة الوزير الجديد ، ويشير محدثي بان الوزير الجديد مطالب بخلق معادلة منطقية تعبر عن جسر بين الداخل والخارج

(3)

اما القيادي بالوطني البروفسير اسماعيل حاج موسي فقال في معرض الطرح الي ان ما اثاره وزير الخارجية بالمجلس الوطني فيما يتعلق باستحقاقات الدبلوماسيين لاستمرار البعثات بالخارج ستشكل اكبر عقبة للقادم الجديد الامر الذي يتطلب ان يجد حلول لها.

وطالب اسماعيل الي ضرورة تسهيل مهمة الخارجية في تحسين بعض الاوضاع الداخلية مثل الوضع الاقتصادي وحقوق الانسان والحريات وهي اشياء يتخذها احيانا البعض كذريعة الامر الذي يجب ان يتعامل معه باهمية..
ويواصل اسماعيل ويري بان غندور بذل جهد كبير في ملف سد النهضة وكذلك في ملف العلاقات مع امريكا ولكنه عاد وقال : مثل هذه النجاحات الذي حققها البروف لن تكون عائقا امام القادم الجديد ولن تضعه في محك المقارنات والضغوط بقدر ما ستسهل عليه الطريق لمواصلة النجاحات .
وبالمقابل اعترف الخبراء بان ملف العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية وسبل تحسينها الي الافضل وملف العلاقات مع مصر واثيوبيا ستكون اهم واخطر الملفات علي طاولة القادم الجديد.

محمد جمال قندول
صحيفة الانتباهه.


‫2 تعليقات

  1. الله ينتقم منك يا عمر البشير
    صبرنا ليك 29 سنة
    دمرت البلد و فقدنا الأمل
    وين تروح من ربنا انت إللي معاك
    يا رب ألطف و هون علينا

  2. الله ينتقم منك يا عمر البشير
    صبرنا ليك 29 سنة
    دمرت البلد و فقدنا الأمل
    وين تروح من ربنا انت وإللي معاك ؟؟؟14
    يا رب ألطف و هون علينا