رأي ومقالات

الركام (1)


المحاكمات.. حقل الراوات.. اليمن.. القضاء والقانون.. الجاحظ.. عبد الناصر .. خطاب تشاد.. الهجوم على الإسلاميين
> ركام لا يجمعه شيء.. لكن

> كاتب سوداني يفتتح قصته يقول
> (يد خفية كتبت كلمة (الرقص)
> وفي الحال انطلق كل أحد يرقص
> اليد الخفية تسللت ونقلت نقطة من مكانها وأصبحت الكلمة هي (الرفض).. وفي الحال انطلق كل أحد يسخط..
> واليد تسللت ومسحت النقاط من فوق القاف (أصبحت الكلمة) (رمض) وفي الحال أصبح كل أحد يشعر بلسعة الرمضاء.. و..
> و.. و.. صلة كل شيء بكل شيء قريبة
(2)
> ونكتب عن المخترعات.. وكل أحد يشعر بشعور من كان أنفه يفور ليعطس.. وهو يعجز ثم / بما نكتبه/ يشعر أنه يعطس
> الحمد لله .. يرحمك الله
> ونكتب عن القضاء والقانون
> وشيء مثلها يحدث
> ونكتب عن أن صناعة الدولة شيء لا يصنعه (الإخلاص) الذي يعرف بالضبط ما يريد ولكنه لا يعرف كيف يفعل
(3)
> ولماذا يرتبط الإسلام بالعجز.. الطبل الهائل الذي يدق هذه الأيام ليوهم الناس بهذه الجملة
> و الإجابة نجدها وليس بيننا وبينها إلا (جملة واحدة تجمع أحداث القرون الخمسة الأخيرة فقط)!!
> والمحاكمات.. والخراب والاتهامات والقضايا كلها ما يجمعها هو جملة واحدة
> وصحيفة الغارديان ينسبون إليها أنها قالت
> السعودية سوف تقاتل في سوريا حتى آخر جندي.. سوداني
> والجملة الخبيثة مسروقة
> الجملة يصنعها عبد الناصر حين يبدأ خطوات التراجع عن المعركة مع إسرائيل
> قال: العرب على استعداد للقتال ضد إسرائيل حتى آخر جندي مصري!!
> والغارديان من يلقي بالجملة في فمها الآن هو (الحملة الآن ضد الإسلام).. الحملة التي تنطلق في اليمن وسوريا وغيرها ضد الإسلام
> وبطريقة اليد المتسللة أعلاه ما يحدث هو
> كلمة (اليمن) تعيد سقوط عبد الناصر في مستنقع اليمن
> وجملة الغارديان تستخدم جملة عبد الناصر عن السعودية وتستخدم السودان واليمن.. لأن
> اليمن في التاريخ القريب كلمة كانت هي عين العاصفة
> السعودية ضد مصر والقتال في اليمن
> واليمني الذي كان يقاتل الإنجليز يستبدل أغنيته التي تقول (اعطني البارودة لاقتل الإنجليزي) لتصبح هي
( اعطني البارودة لاقتل المصري)
> وحاكم اليمن يقطع العلاقات الدبلوماسية بينه وعبد الناصر بقصيدة من بحر الثلث
(ذهبت عراقا ناقتي وقصيدي
وبعدت عن فرعون كل بعيد)
> واليمن ضد مصر.. ثم ضد السعودية ثم قتال سعودي إيراني حولها.. ولكل جهة أحلاف
(4)
> الآن حاجة الغرب للسعودية للملف السوري تجعل الأمر يتجه إلى إخراج السعودية من اليمن
> وإخراج السعودية من اليمن يكمل ملفات قديمة هي
> إيران تصبح هي السيد في اليمن
( والحلقة الشيعية تكتمل حول العالم السني.. فالشيعة في العراق في سوريا في شرق السعودية في اليمن).
> عندها.. مشروع إيران يتكامل ممتداً من جنوب لبنان.. حيث طائفة شيعية صغيرة تصبح هي ما يدير لبنان
> ثم سوريا حيث طائفة االشيعة .. بالتحالف مع الدروز والعلويين.. هم الذين يطحنون المسلمين السنة ويديرون البلاد ( هذا ما يدبر الآن)
> ثم في البحرين مثلها
> ثم في اليمن طائفة شيعية صغيرة تصبح .. بالدعم الإيراني.. هي ما يحكم اليمن
> ثم
(5)
> صناعة عجز المسلمين السنة..
> ثم حلف الشيعة مع الغرب منذ غزو العراق
وكاتب ذكي يتساءل عن
: لماذا لا نجد في غوانتنامو مسجوناً شيعياً واحداً؟
> ثم؟
> والآن في محور ضرب الإسلام السني ينطلق كل شيء
> إلى درجة أن المواقع تتحدث عن اتهام منظمات حقوق الإنسان للسودان بأنه يضطهد طلاب خلاوي القرآن.. ويجعلهم مساجين في ثياب بالية وقيود يقيدون بها ليحفظوا القرآن غصباً عنهم.
> ونحدث.. عن بقية الركام وصلة كل شيء بكل شيء في حرب واحدة ضد المسلمين والإسلام
> نحدث لنفهم ما يجري في السودان الآن

إسحق فضل الله
الانتباهة


تعليق واحد