تحقيقات وتقاريرمدارات

أبرز (10) مشاهير قضوا في حوادث مرور بالسودان.. خلَّفَ رحيلهم جرحاً غائراً في القلوب


أعاد مصرع نائب الأمين العام لجماعة أنصار السنة في السودان، الشيخ عبد الرحمن عبد الجليل، الجمعة الماضية، في حادث مرور، أثناء توجهه إلى ولاية النيل الأبيض، إلى الأذهان، قصص عددٍ كبيرٍ من الرموز الدينية والسياسية والمجتمعية الذين توفوا بحوادث مشابهة، وتتوزع أسباب هذه الحوادث بين الافراط في السرعة والإهمال والانشغال بالهاتف المحمول أو الإرهاق، إضافة إلى رداءة الطريق أو القيادة تحت تأثير الخمر أو المخدرات -وفق شرطة المرور السودانية- وهذه أسماء 10 مشاهير لقوا حتفهم في طرقات السودان.

(1)
في مارس الماضي (2018)، لقي زهير حامد سليمان، نائب الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية مصرعه في حادث حركة مروري بعد انقلاب عربته عدة مرات بالقرب من منطقة تبعد نحو 40 كيلومترا من الخرطوم. سليمان كان يشغل أيضاً منصب أمين الشباب بحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

(2)
لم يكن الوسط الفني بعيداً عن حوادث المرور المميتة، فقد أدى حادث العام الماضي إلى وفاة الجيلي الصافي، وهو واحد من أشهر المداحين السودانيين الشباب، يحسب له أنه أحدث نقلة كبيرة في فن المديح النبوي.

(3)
في عام 2015، لقي الفريق هاشم محمد نور، قائد قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة، مصرعه بحادث سير على طريق الخرطوم –مدني (وسط السودان)، وتوفيت معه زوجته وابنته في ذات الحادث.

(4)
في عام 2012، تسبب حادث مروري بشمال السودان في وفاة فنان الشباب ذائع الصيت، نادر خضر و3 من أعضاء فرقته الموسيقية، وذلك بعد أن أحيوا حفلاً غنائياً ـ بمدينة عطبرة، وخلال عودتهم للخرطوم وقع الحادث.

(5)
في عام 2010، فارق الداعية محمد سيد حاج، إمام مسجد المؤمنين بمدينة الصافية بالخرطوم الحياة إثر تعرضه لحادث سير بمدينة القضارف (جنوب شرق). واشتهر حاج بتسجيل خطب دعوية ظلت متداولة بشكل واسع، حتى بعد وفاته.

(6)
أما وسط السياسيين، فقد لقي مجذوب الخليفة، مستشار الرئيس السوداني، مصرعه في حادث سير شمال الخرطوم في العام 2007، وذلك بسبب انفجار إطار السيارة، التي كانت تقله من الخرطوم إلى منطقة شندي (شمال السودان)، ما أدى إلى انقلابها ووفاته، بمعية شقيقه، في الحال.

(7)
فقد الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض في عام 2006 أحد أبرز قياداته، محمد إسماعيل الأزهري، في حادث سير بالخرطوم، نجم عن اصطدام سيارته بعربة خاصة بنقل النفايات، والقيادي المعارض هو النجل الوحيد، لإسماعيل الأزهري، الذي يُنسب إليه الفضل الأكبر في استقلال السودان.

(8)
في عام 2003، فجعت أوساط المعارضة السودانية برحيل، د. عمر نور الدائم نائب رئيس حزب الأمة المعارض، وذلك في حادث سير أثناء عودته إلى الخرطوم من مسقط رأسه في قرية بولاية النيل الأبيض، وكان نور الدائم، قد شغل مناصب حكومية مهمة في حكومة الصادق المهدي 1986- 1989، مثل المالية والزراعة.

(9)
لم تكن فاجعة حزب الأمة برحيل نور الدائم وحدها، فقد تلاها بعام واحد، وفاة عبد النبي علي أحمد، الأمين العام للحزب، في حادث مروري بطريق الخرطوم -مدني (وسط السودان)، وهو الذي يُعرف بطريق (الموت) نسبة لتعدد حوادث السير فيه، عبد النبي عمل حاكماً لإقليم دارفور في عهد الديمقراطية الثالثة 1986-1989، وقبل ذلك أستاذاً بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم.

(10)
في عام 2003، تعرّضت حافلة كانت تقلّ بعثة أحد طرفي قمة كرة القدم السودانية، فريق المريخ، لحادث سير مروع بطريق الخرطوم مدني، حيث اصطدمت الحافلة بأخرى كانت قادمة من الاتجاه المعاكس، وأدى الحادث لوفاة مدرب الفرقة الحمراء، صديق العمدة، ومعه عضو مجلس إدارة النادي، عز الدين ربيع.

(11)
لم تُعلن بعدُ إحصائيات وأرقام حوادث المرور في السودان لعام 2017، لكنها حصدت أرواح 1800 شخص خلال عام 2016 وفقاً لشرطة المرور، التي قالت إن “80 في المائة من الحوادث المرورية، كانت بسبب السرعة الزائدة، وبحسب تلك الإحصائيات، ففي عام 2015، لقي 1662 شخصاً مصرعهم، من جملة الحوادث التي وقعت في ذلك العام، والتي بلغت 12648 حادثا، أما عام 2014، فقد شهد مقتل 1711 شخصا لذات السبب، فيما أصيب 4374 آخرون، وقدرت الإحصائيات أن 3 أشخاص يلقون حتفهم يومياً بسبب حوادث مرور.

تقرير: عبد الحميد عوض
السوداني


‫4 تعليقات

  1. الشاعر محمد حسن سالم حميد رحمه الله الذى توفى فى طريقه للخرطوم قادماً من مدينته نورى وذلك قريباً من طريق شريان الشمال

  2. الشاعر محمد حسن سالم حميد رحمه الله والذى توفى نهاراً بالقرب من طريق شريان الشمال عندما كان مسافراً من مدينته نورى إلى الخرطوم

  3. لهم الرحمة والمغفرة ،، اللهم انزلهم منزل الشهداء والنبيين وحسن اؤليك رفيقا ،، اللهم لا تحرمنا اجرهم .