سياسية

ايرادات النفط كانت تتراوح من 50 الى 60 بليون دولار .. محلل سوداني: الحكومة وراء أزمة المشتقات النفطية


قال الدكتور الطيب عابدبن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم، إن أزمة المشتقات النفطية في السودان بدأت بعد انفصال الجنوب، واستحواذ الدولة الوليدة على ما يتعدى 80 % من حقول النفط.

وتابع عابدين، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، اليوم الاثنين، أن حكومة الإنقاذ كانت تصدر البترول وخلال الفترة منذ 1999 إلى 2011 عندما انفصل الجنوب، تراوحت إيرادات الحكومة خلال تلك الفترة من 50 إلى 60 بليون دولار، وفقا لما ذكره وزير المالية السوداني في تلك الفترة، وإلى الآن لا يعلم السودانيين أين ذهبت تلك الأموال.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، منذ 2011 عندما انقطعت إيرادات النفط والتي كانت الخرطوم تعتمد عليها بشكل رئيسي كمصدر للعملات الأجنبية، بدأت السياسات المالية تتفاقم تدريجيا مع نقص حاد في العملات اللازمة لاستيراد البترول، أضف إلى ذلك أن السودان كان لديه مصدر ثانوي آخر للعملات الأجنبية وهو الزراعة، حيث كان دخل الزراعة بتراوح ما بين 4 إلى 5 مليار دولار، فتم إهمالها.

وأشار عابدين، إلى أن الوزارات الخدمية كالصحة والتعليم والصناعة والزراعة لم تذهب لها أي من أموال النفط، بل أن تلك الأموال كانت تذهب للوزارات السيادية للصرف ومحاربة التمرد في نسبة كبيرة من الأقاليم، الأمرالذي تفاقمت معه الأزمات الحياتية اليومية، وبالتالي الغضب الشعبي.

ولفت عابدين، إلى أن الشح في العملة الصعبة هو سبب تطور المشاكل، كما أن الفساد يلعب دورا كبيرا وبشكل خاص حول المسؤولين والمقربين منهم.

سبوتنك.


‫2 تعليقات

  1. مافي حل الا يتم تغيير العملة من الجنيه الى الدولار السوداني
    وعشان الناس ما تقول ليك بالقديم ولا الجديد يتم تغيير جميع الفئات المطروحة حاليا بأخرى جديدة
    العشرين جنيه تكون قيمتها واحد دولار سوداني والدولار الامريكي يعادل 2 دولار سوداني
    العملات المطروحة كالاتي :
    50 كاروشة سوداني (تعادل نصف دولار سوداني) وتكون من الحديد
    1 دولار سوداني يعادل 2 دولار سوداني (بعد خصم نصف صفر من العملة القديمة)
    5 دولار سوداني
    10 دولار سوداني
    20 دولار سوداني
    50 دولار سوداني
    100 دولار سوداني
    كدا نكون انتهينا من العملات النقدية والمعدنية وودعنا معاها الى غير رجعة بالقديم ولا الجديد الما قادرين نتخلص منها نهائي
    ثانياً : الاستفادة من الذهب وإصدار عملات ذهبية بقيمة 100 دولار سوداني للعملة الواحدة
    العملات الذهبية ح تحجم السيولة والقروش كلها تجي للبنك المركزي
    اسعار السلع يجب ان تكون ثابتة وفي حدود الخمسة والعشرة دولارات سودانية
    والعشرة رغيفات بـ 50 كاروشة سودانية
    ثالثاً: نجي للدور المهم وهو عملية تبديل النقود وكيفية الحساب :
    الحساب يكون بالسعر الرسمي للبنك المركزي ولنفترض انه 30 جنيه بالعملة الحالية
    وسابقاً قلنا ان عملتنا تم تغييرها الى الدولار السوداني وهو يعادل 2 دولار امريكي
    مثال : إذا زول عندو مليار جنيه في حالة الاستبدال بالعملة الجديدة يحصل على 66 الف دولار سوداني
    والزول العندو مليون بالقديم ولا الجديد .. طبعاً بالقديم .. يحصل على 66 دولار سوداني.
    نشوف الزول العندو مائة جنيه ح يحصل على كم .. ح يحصل على 6 دولار سوداني
    ح تقولوا عملنا شنو
    اصبروا ح اوريكم عملنا شنو
    اولا لغينا حاجة اسمها بالقديم ولا الجديد
    ثانيا السيولة كلها ح ترجع للبنك المركزي و ح يعرف الحجم الحقيقي المتداول
    ثالثا ح نتخلص من الاثار الغبية لطباعة العملة بارقام فلكية مما كان له عظيم الاثر في الاقتصاد المتهالك اصلا
    رابعا الحكومة لازم تستفيد من خطوة تغيير العملة ولا تلجأ لطباعة أي ورق لأي سبب كان والاستعاضة عن الطباعة بالاستلاف من البنوك والقطاع الخاص لتمويل مشاريع وسلع من الدرجة الاولى للمواطن المغلوب على أمره.
    ملاحظات :
    بعد ان يتم التغيير للدولار السوداني فتح جميع الابواب المغلقة للاستثمار المحلي والاهتمام بالزراعة والصناعة والثروة الحيوانية والغاء جميع الجبايات والاعفاء الكامل للضرائب والرسوم لمدة خمس سنوات
    تشجيع الخريجين وتمويل الشباب بمشاريع انتاجية وتصديرها للخارج لجلب الدولار الامريكي وضخه في خزينة الدولة مع محاربة جادة للفساد.
    بعد كدا الغاء جميع المحليات وتقليص الاحزاب الى اثنان او ثلاثة على أكثر تقدير وتقليص أعداد البرلمان الى تسعة فقط وتسريح جميع العواطلية مع تسريح جميع اللجان والهيئات التي لا دور لها
    العمل بنظام الحكم الاقليمي .. اي اقليم يكون مسؤول عنه حاكم تحت عين ونظر رئاسة الجمهورية
    الكلام كتير بس نكتفي بالقدر دا
    غيروا العملة بالاضافة لعملة ذهبية واهتموا بالزراعة والصناعة والانتاج وانسوا لي ناس برة ديل
    النماء بجي من الداخل وبعد كدا العالم كلو بجيك راكع
    اشتغلوا وبطلوا كسل
    بلد ماشة لي وين ما تعرف