عالمية

غنيمة غزو العراق” جندي بريطاني يكافح للحفاظ على قطعة من تمثال صدام حسين”


يكافح جندي بريطاني سابق من أجل الحفاظ على أفضل غنيمة حرب حظي بها خلال مشاركته في غزو العراق عام 2003.

كان نايجل إيلي في العراق عندما تم إسقاط تمثال الزعيم العراقي السابق. واستطاع تحطيم جزء من “مؤخرة” تمثال صدام حسين البرونزي باستخدام “عتلة” معدنية، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وعند محاولة نقله إلى بريطانيا، جرى اعتقاله وتهديده بالسجن لمدة عشر سنوات، وقد تم توقيفه للاشتباه في خرقه قرار عقوبات العراق لعام 2003، الذي يمنع استيراد “الممتلكات الثقافية العراقية”.

لكن على الرغم من ذلك، تمكن من نقلها إلى بريطانيا. وزعم محققون أن نايجل أحضر بشكل غير قانوني قطعة من البرونز إلى المملكة المتحدة بعد أن زعم ​​أنها دروع مركبة عسكرية.

وقال نايجل، (58 عاما): “كل ما أردت القيام به هو جمع الأموال للجرحى باستخدام مؤخرة تمثال صدام”.

وكان نايجل يرافق فريق من المراسلين الأخباريين في بغداد عندما سقط التمثال قبل 15 عاما، أثناء “سقوط بغداد”.

وأضاف:

كنت هناك، عندما كانت الحرب على أشدها، وشهدت اليوم بأكمله، لقد كان كل ما في اليوم جنونيا.

وظلت القطعة الأثرية منسية في مخزن خاص به حتى اقترح عليه بيعها للجمعيات الخيرية.

وبمجرد عرضه للبيع، وصلت عروض الأسعار إلى 23 ألف جنيه إسترليني، وقد طالبت الشرطة البريطانية بالقطعة، بدعوى أنها قطعة أثرية.

وجرى إيقاف نايجل، وداهموا منزله في منطقة “هيرتفوردشاير” لكن القطعة كانت مخفية ومدفونة في حقل.

وبعد معركة قانونية كلفته 93 ألف جنيه إسترليني، سقطت القضية. ومنذ ذلك الحين، ألف نايجل كتاباً بعنوان “Bring Me The Arse Of Saddam”، ويأمل في التوصل إلى اتفاق مع السلطات العراقية بشأن القطعة.

وحتى ذلك الحين، يقول إن القطعة الأثرية لديه ويحاول حمايتها من الشرطة”.

يذكر أنه تم إعدام صدام حسين، الذي كان رئيسا للعراق من عام 1979 حتى عام 2003، في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2006.

وتم إسقاط نظامه بعد وقت قصير من قيام الولايات المتحدة وقوات التحالف، بما في ذلك بريطانيا، بغزو العراق في مارس 2003.

سبوتنك