سياسية

وزير الدولة بالنفط: (ما بتكلم عن أوضاع وزارتي عشان ما ألحق غندور)


أقر وزير الدولة بوزارة النفط سعد الدين البشري، بوقوع تدخلات خاطئة من بعض الأجهزة الرسمية، أدت لتسريب الوقود للسوق الأسود، وأعلن ان حل الازمة يحتاج ما بين 7 الى 10 أيام، وليس 48 ساعة كما ذكر رئيس الوزراء، وحذر من تفاقم الازمة مجدداً حال اخفقت الدولة في توفير التمويل اللازم لقطاع النفط.
وعزا وزير الدولة ازمة الوقود التي تشهدها البلاد منذ اكثر من 3 اسابيع، الى فشل الحكومة في توفير الالتزمات المالية المطلوبة لصيانة مصفاة الخرطوم واستيراد احتياطي من المواد البترولية والبالغة 102 مليون دولار.

وأقر البشرى في رده على سؤال قدمته النائبة البرلمانية حياة الماحي، بشأن الازمة امس، بعدم امتلاك البلاد لمخزون استراتيجي من الوقود، وأبان ان الكميات الحالية تكفي حاجة البلاد لمدة 30 يوماً فقط لعدم وجود مواعين تخزينية.

ورفض وزير الدولة الخوض في الاوضاع المالية التي تواجه الوزارة حتى لا تتم اقالته، وقال صراحة (ما بتكلم عن أوضاع وزارتي عشان ما ألحق غندور).
وطرح البشرى عدداً من الحلول لمعالجة الازمة من بينها الاستيراد عن طريق الدفع الآجل بـ (الدين)، اضافة الى حسم المخالفات في محطات الوقود، واعترف بحدوث تدخلات خاطئة، وقال (برزت بعض التدخلات الخاطئة حتى من بعض الأجهزة الرسمية أدت لتسريب الوقود للسوق السوداء)، وطرح من ضمن الحلول زيادة مواعين التخزين.

وذكر وزير الدولة بالنفط أن البلاد تستهلك نحو 8800 طن متري من الجازولين و3600 طن متري من البنزين و1300 طن متري من الغاز يومياً، بينما تنتج مصفاة الخرطوم 2650 طناً من البنزين بما يعادل 75% من الاحتياجات و4300 طن من الجازولين بنسبة 42%، و750 طناً من الغاز بما يغطي 93% من الاستهلاك المحلي.

وأوضح البشرى ان الازمة في طريقها للحل وان المصفاة ما تزال في مرحلة التشغيل التجريبي، حيث تحتاج ما بين 7 إلى 10 ايام، وقال (انا لا اتحدث حديث سياسي)، وأردف (رئيس الوزراء قال الازمة ستحل خلال 48 ساعة)، وأشار الى ان فترة دخول المصفاة للانتاج تتطلب 4 إلى 5 أيام قادمة.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. (ما بتكلم عن أوضاع وزارتي عشان ما ألحق غندور).
    لا حول ولا قوة الا بالله
    بالله دا كلام مسؤول؟
    تكتم الحق عشان تحافظ على الكرسي؟؟
    (لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون)
    في الدول المتقدمة المسؤول يستقبل ويتنازل عن الكرسي لاحقاق الحق ورفضا للباطل. عندنا يسكتون عن الحق ليحافظوا على الكرسي
    حسبنا الله ونعيم الوكيل

  2. يا اخوان انتو خليتوا الفيل وتطعنوا في ضله
    الوزير قال الحقيقة يبقى الناس تشوف البشير بيعمل كدة ليه
    وليه بحارب الحقيقة والحق أصبح واضح انو رئيس الدولة هو اس البلاء
    دي حتة خطيرة جدا

  3. هذا هو الجبن والفشل …… تريد أن تحتفظ بمنصب وزير للتباهى وأكل مال الحرام ….. ومجاملة البشير فى الخطأ لتبقى معه فى نفس الكارثة التى عيشها شعب السودان …… كنا نحب البشير ونقدره ولكنه الآن لجأ لطريقة جمع المهمشين والضعفاء وعديمى القدرة لمواجهته بالحقائق …. الوضع أصبح خطير جدا فى السودان لأن كل الوزراء والفى القمة هم الذين يقولون نعم يا رئيس ولا يستطيعون النصح وقول كلمة الحق وعموما الوضع خطير جدا جدا …. والله المستعان >>>>>>