السودان .. مراسيم جمهورية قضت بتعديل فى حكومة الوفاق الوطني.. تعرف على الأسماء الجديدة للوزراء والولاة

بس ( بكسر الباء )

كنا نتوقع تعديلاً فيمن يديرون إقتصاد البلد والسياسات الخاطئة التي أدت إلى فوضى في الأسواق وإرتفاع الأسعار إلى أرقام فلكية وضيق في المعايش .. والله المستعان.

لا شئ جديد يذكر.. يخرجوا العمالقة أهل الفكر والرأى ناس غندور ويجيبوا فى أماكنهم وليدات امثال ناس ياسر يوسف.. الله يرحمك يا بلد.. بلد ميتة وسايبة ليها ٢٩ سنة،
سياسة تمكين ودخلت نملة أكلت وخرجت وجات بعدها نملة تانية دخلت واكلت وناس يموتوا وناس يحيوا ويا دنيا عليك السلام

الحكومة قبل يوم 2018/05/12 كانت 1+1 = 2
الحكومة يوم 2018/05/13 صارت 1+1 = 2

ما هو الجديد ووين الترشيد في القمو الجرار للوزراء ووزراء الدولة ومستشاري الرئيس ، وزير أمس هو وزير اليوم الجديد كل الأمتيازات ما حتتغير وربما تزيد أعباؤها أكثر طبعا الوزير الجديد حيقول السيارات بتاعت الوزير القديم ما حلوه ومستهلكة وما موديل السنة ويقول غيروا لي أثاث البيت عشان كان مستعمل وممكن يقعد علي كرسي الوزارة أو الولاية ويغير أثاث المكتب ويقبل علي الموظفين الما بعجبه يوديه الصالح العام …

والله يا بشه أحترني معاك .
بس نسيت تعين الدكتورة وداد بابكر في منصب وزاري ودي الغلطة الوحيدة وكده زعلت الشعب السوداني منك بعدم تنصيب الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة وداد بابكر وزيرة أن شاء الله وزيرة مكتب رئيس الجمهورية .

والله يا البشير بالغت وين ناس أغانى وأغانى وحنان بلو بلو وهدى عربى وحسين الصادق أليس هاؤلائى لهم جمهور وناس تحبهم وتانى حاجة لماذا دائما” نفس الوجوه والأشكال التى قرفنا منها وتفقعت مرارتنا منها ألم تلد أرحام السودانيات غير هاؤلائى الشرزمة القليلون عامل تدور فينا هذه النفايات إلى متى
حسبنا الله ونعم الوكيل

إذهبووووووووووووووووووووووووووووا يا نااااااااااااااااااااااااااس المؤتمر الوطنى خلاص كفاية والله كفاية خلاص قلنا الروووووب إتقوا الله فينا أليس منكم رجل رشيد

الهدف من التعديل الوزاري معالجة الأزمة الاقتصادية والمضحك في الأمر ان الجنرال وزير المالية ومدير بنك السودان باقيان في منصبيهما… اذا لم يتم معالجة المشكلة… وزير المالية عسكري والعسكري لن يقيل عسكري …لذا لن يقال اما مدير بنك السودان فالأمر يحتاج لشرح ..والأزمة مستمرة….واضح الطريقة التي تدار بها البلد

ابقى على الوزراء الفاشلين مثل وزير المالية البليد ووزيرة التربية الضعيفة وزير الصحة المتخلف ووالي الخرطوم ابو ريالة وزراء السياحة والاثار والزراعة والاستثمار والمعادن الحرامية وبتاع اشراقة واغاني اغاني وواحد راسه زي القلوط وواحد عجمي رطاني وواحد اريتري وواحد تشادي ودواعش ومليشيات ومرتزقة وكيزان وكروش ونسوان وزنهن زايد وفهمن ناقص
…غايتو مغصتنا تقتل

الرئيس والمكتب القيادي بيطنوا انو المشكلة مشكلة افراد عشان كدا قاعدين يشيلوا دا ويختوا دا.
لكن المشكلة هي مشكلة منهج وطريقة وفهم لماهية وكيفية الحكم وادارة المسؤوليات الحكومية فجميعهم يظن ان اي شخص مادام انه يلغ درجة علمية معينة يستطيع ادارة اي موقع فالامر عندهم هو مجرد قدرة ادارية!! لكنهم نسوا ان اي موقع لا يمكن ادارته ينجاح ما لم يكن لمن يديره خلفية فنية والمام بالتخصص في المجال الذي يديره . فمثلا وزير الداخلية يجب ان تكون لديه خلفية (علمية) قانونية وشرطية ووزير الزراعة يجب ان يكون لديه تخصص في مجال الزراعة (اقصد من الناحية العلمية الاكاديمية) حتى يستطيع الشخص الذي يديره الالمام بتفاصيل الخطط والبرامج ليساعده ذلك في اتخاذ القرار السليم والخطط السليمة عن معرفة وليس عن جهل بها ولا ينفع في ذلك الاعتماد فقط على الفنيين والمستشارين (فما حك جلدك مثل ظفرك) وحتى لا يجد المسؤول نفسه يتقاذفه المستشارين والفنيين ويلعبون به يمينا ويسارا . حتى رئيس الجمهورية ليتمكن ان يدير جهاز الحكومة ينبغي ان يكون على درجة من المعرفة الشاملة المتكاملة بكل التخصصات والمجالات الحيوية في الدولة فلا ينفع فقط ان يكون مجرد عسكري او متخصص في واحد من المجالات الاكاديمية المختلفة . فالمعرفة الشاملة لمن يشغل منصب رئيس الجمهورية ضرورية والمعرفة المتخصصة للوزير في مجال وزارته ضرورية فبدون هذه المعرفة سيكون الحصاد هو الفشل المستمر كما هو حادث عندنا الان.

ثم اليس تغيير الوزراء يهذه الصورة السريعة والمستمرة (تغيير تغيير تغيير) تمنعهم من اكتساب اي خبرات مما يحدث الاضطراب في عمل وزارات الدولة؟

واليس تغيير الوزراء بهذه الصورة السريعة تعكس الخطا في اختيارهم لهذه المواقع منذ البداية مما يدلل على عدم قدرة من يرشح الوزراء (الرئيس والمكتب القيادي للوطني) لاختيار الرجل المناسب للمكان المناسب وخطا فلسفتهم التي يستندون عليها في هذه الناحية.

الامر يحتاج لنظرة فاحصة وشاملة حتى نستطيع تحديد العلل لتفاديها بدل الاستمرار بهذا الاضطراب وهذه الحيرة مما يهدد قدرات البلاد ويجعلها تتراجع بدل ان تتقدم.

دعوا العلم والمعرفة هي التي تقود حياتنا وليس الجهل ولن تنفع شهادة علمية صاحبها ما دام انه يقود تخصصا غير التخصص الذي تعلمه. فهو في مجال غير مجاله يعتبر جاهل مهما حمل من الشهادات والتخصصات في المجالات الاخرى.

والله عمر البشير لو فيهو حسنة واحدة هو ما متخلف زيكم، وعاملين فيها ناس تغيير ومستقبل، تغيرو شنو الله لا يورينا تغييركم لي يوم الدين..اول غيرو نفوسكم المريضة..الكلام للمغبون الله يزيدك غبن وتموت بيهو وللتاني