سياسية

قلق وسط سفراء أوربا بالسودان لحكم بالإعدام على شابة قتلت زوجها


ابدت بعثة الاتحاد الاوروبي في السودان، قلقا بالغا إزاء حكم بالإعدام صدر في مواجهة شابة سودانية أدينت بقتل زوجها بزعم اغتصابها، ودعت لإلغاء هذه العقوبة كليا.

وحكمت محكمة في أم درمان الأسبوع الماضي، على نورا حسين بالإعدام بعد ادانتها وفقاً للمادة 130 من القانون الجنائي ـ القتل العمد.

وشغلت قضية نورا البالغة من العمر 19 عاما، الرأي العام السوداني والمنظمات الحقوقية بعد أن سجلت اعترافا بقتلها زوجها بعد أن جبرها على معاشرته، وسمح لأقربائه في المرة الثانية بإمساكها واغتصابها.

وقالت بعثة الاتحاد الأوربي في بيان صدر بالاتفاق مع رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات النرويج وسويسرا في السودان. الثلاثاء إنها تتابع باهتمام وقلق بالغ قضية الفتاة السودانية نورا حسين.

وأكد رؤساء البعثات الاوربية في البيان الذي أرسل الى (سودان تربيون) معارضتهم الشديدة لعقوبة الإعدام، أيا كان المكان والظروف.

واضاف “أن سفراء الاتحاد الأوروبي والدول الاعضاء المقيميين وسفارات النرويج وسويسرا تتابع باهتمام وقلق بالغ قضية نورا حسين، التي حكم عليها مؤخراً بالإعدام لقتل زوجها بعد أن أجبرت على الزواج وزُعم أنها اغتصبت”.

وأكد أن سفراء الاتحاد الاوروبي يظلوا ملتزمين تماما بالإلغاء العالمي لعقوبة الاعدام التي وصفها بالقاسية واللاإنسانية وتشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وكرامة الإنسان.

وتابع “يدعو رؤساء البعثات الاوربية جميع الدول إلى الانضمام إلى الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام والعمل على إلغائها بشكل نهائي”.

وأشار البيان إلى مبدأ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 الذي ينص على أنه “لا يجوز الدخول في الزواج إلا بموافقة حرة ومطلقة من الزوجين المقصودين”.

وكان زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي وصف قضية نورا بأنها مأساة وطالب أولياء الدم بالعفو عنها.

وقال في تصريح له “أعتب على أسرتها – سيما والدها- الزج بها في زواج إكراه دلت التجارب أنه مصحوب بالمآسي، وعندما وقعت المأساة لم يعطفوا عليها ولم يقدروا دورهم فيها”.

ورأى المهدي أن معاشرة نورا في المرتين الأولى والثانية بالصورة الجبرية المحكية مثيرة للغضب، ومستفزة، وباعثة للتصرفات الانفعالية. وهي حالة يعرفها المشرعون وتؤخذ في الحسبان عند إصدار الأحكام.

وتابع ” فإن كانت أخطأت بقتله فإن هذه الظروف تشكل شبهات تدرأ عنها الحد”.

وحث أهل نورا لا سيما والدها العطف عليها، كما حيا المحامين الذين تصدوا للدفاع عنها وناشد غيرهم الانضمام لمناصرتها.

سودان تربيون.


‫5 تعليقات

  1. بلا قلق بلا كلام فاضي القاتل يقتل وإلا بتبقي فوضي يبصبح بعدها القاتل يحيمه الاتحاد الاروبي والمقتول لا وجيع له امر عجيب لكن

  2. القتل جريمة يعاقب عليها القانون ومافى داعى لتسيس الموضوع كان فى امكانها تلجاء للقضاء او المنظمات الحقوقية او حتى الصحافة. كل مرة واحده طالعه بمشكلة هو نحن ناقصين مشاكل هذه مسؤولية والديها بعد شوية تطلع واحده تانية وتقول تعبت من معاشرة زوجها عشان يشوفوا ليها واحد تانى اخف وطاتنا او يشوفوا ليها سفراء اوربا

  3. شوفوا يا ناس هوووووي
    دا احكام وتشريع خاص لذوي الاختصاص
    قضاء و محاكم وتشريع ودين…..
    القصة ما تتسيس وكل واحد عايز منها كسب…
    وبعدين الشليقين ناس الاتحاد الأوروبي يجب ان يطردوا واحد واحد. وكمان السجمان الرمدان عديم الحياء الخيبان الاسمو الصادق المهدي…. واللله العظيم لا صادق ولا ولن تهدي اي حاجه إن شاء الله كلب في لفه لن تهديه… ياخي اطلع من راسنا كرهتنا البلي زاتو… لو اتشكلن غنمايتين في الكوشة لازم انت تتدخل وتشجب وتطلع بيان وتحشر نخرتك الكبيرة دي… والله افشل من مشي علي الارض والافشل منك كل من يتبعك ويتبرك بك ويعتقد فيك…. قمه التخلف…
    نرجع لي الموضوع الاصلي….
    بلا اتحاد اوروبي بلا لمه
    لكن نستاهل نحن الكيزان اولاد الكلب الحراميه المعفنين ديل خلوا اي زول يركب في راسنا
    يركب فيكم لمن تتعسموا
    حارقين دمنا الله لا يريحكم وينتقم منكم

  4. إنت منفعل كدا ليه يا وهبه لازم تُعدم لأنها قتلت نفساً حرم الله قتلها إلا بالحق والقاتل يُقتل .. هذا شرع الله ويجب أن يُطبق فقد كان لديها خيارات عديدة جداً منها الصراخ المتواصل ليلاً ونهاراً ومنها الهروب إلى أقرب مركز شرطة ولكن لأنها مجرمة إختارت الحل الصعب وهو القتل .. أما الكيزان فربنا سبحانه وتعالى كفيل بهم وسيأخذهم أخذ عزيز مقتدر بمشيئة الله وسيأتيهم العذاب من حيث لا يحتسبون .. قال أيه إلغاء عقوبة الإعدام .ز عشان القتل يكون في كل شارع سوداني والله حكاية…

  5. انا ماعارف الهدف شنو من المواقع والصحف السودانية تتسابق في نشر ونقل الاخبار الواضح منها الاساءة والتدخل في شؤون السودان ..يا اخي العالم دا مافيه دولة قاعدة تحكم بالاعدام على ابرياء لم يرتكبوا جرما يستحق الاعدام فكابلكم تهللوا وتشيلوا وتعيدوا في انتقاد حكم صادر ضد قاتلة ولها حق الاستئناف .. الستم مؤمنين باستقلالية السودان في احكامه ..وقسما لو وزير الاعلام ما اخلي جهة تنشر مثل هذه الاخبار المغرضة والتي لها اهداف سياسية خفية ..