سياسية

تسمية نائب مدير الأمن السابق (أسامة مختار) وزير الدولة بالإستثمار


من المفاجآت التي حملها التشكيل الوزاري المعلن الاثنين الماضي، تسمية نائب مدير جهاز الأمن الأسبق الفريق أسامة مختار وزير دولة بوزارة الإستثمار خلفاً لأسامة فيصل السيد، فبعد أن ترجل عن منصبه الأمني الرفيع في جهاز الأمن قبل أشهر يعود بقوة إلى الأضواء مرة أخرى عبر بوابة الإستثمار .

  • العمل في هدوء

وما يحمد للرجل أنه يفضل العمل في هدوء تام وبعيداً عن الأضواء، ويقوم بإنجاز كثير من المهام التي توكل  إليه بشكل عام أو استثنائي سواء مهام خاصة أو متابعة ملفات بعينها، بيد أنه لم يكن يتوقع العقيد أمن مدير وحدة تأمين البترول بوزارة الطاقة، أسامة مختار، أن تضج صحف الخرطوم باسمه في ذلك اليوم الحزين من أبريل العام 2001م، عقب سقوط طائرة عسكرية بمطار عدارييل بأعالي النيل الجنوبية، أودت بحياة نحو (14) ضابطاً بينهم شخصيات مرموقة، وفي مقدمتهم وزير الدولة بالدفاع عضو مجلس قيادة الثورة العقيد إبراهيم شمس الدين، حيث نجا أسامة من الموت وكانت الأنباء وقتها لم تحدد رتبته العسكرية، وإنقسمت بين مقدم وعقيد .

  • صاحب المهام الصعبة

يعرف عن أسامة القيام بأي مهام توكل إليه، وأنه يعمل في أحلك الظروف، وعرف بالورع، وبحسب زملائه وأبناء نهر النيل، ومشهود له بحلحلة المشاكل والإصغاء للآخر بشكل كبير، كما أنه من الضباط الذين لم يوصموا يوماً بالدخول في خلافات أو تكتلات .

أما عن المحطات المهمة في حياته فإنه عمل قنصلاً لسفارة السودان بلندن في الفترة بين أواخر 2003 – 2004م، وعمل في المخابرات قبل دمج جهاز الأمن والمخابرات في مؤسسة واحدة .. ومن إهتماماته العلاقات مع الغرب الأوروبي والأمريكي .

  • تأمين المؤسسات

برع أسامة في تأمين المؤسسات، ويقول من شهدوا فترة عمله بوزارة النفط  وإنه قام بعمل كبير جداً ، وكان من المقربين للشهيد إبراهيم شمس الدين بحكم إشرافه على تأمين البترول خاصة في جنوب السودان، وهو ضابط مقاتل .. واشتهر أسامة منذ دراسته الجامعية بحبه للعمل الأمني والإستخباراتي .

أجراه: أيمن المدو

الخرطوم (أخر لحظة)


تعليق واحد