صلاح الدين عووضة

أحمد عز !!


*في عز الأزمة الميرغني يغضب لتقليص كيكته..

*وفي عز الأزمة الحاج آدم يطالب برفع الدعم – وما من دعم أصلاً – عن الوقود..

*وفي عز الأزمة الركابي يسافر للعمرة… ومنها إلى كوريا..

*وفي عز الليل – والأزمة – أنا مساهر مع كابلي… وجميع (حرافيش) شعب السودان..

*فغالب السودانيين (حرافيش) الآن… في مقابل قلَّة متنعمة..

*قلة حظيت بعز العز… ولم تترك للآخرين سوى اجترار ماضي (العز أهل)..

*واختفت من حياتنا طبقة اجتماعية كانت تسمى (الوسطى)..

*وحلت محلها أخرى متوحشة ؛ متمثلة في الذين يستغلون (عز) الأزمة ليغتنوا..

*كل فرد منها يتعامل مع المواطن كفريسة سهلة الاتهام..

*وكثرت أعداد الذين تنطبق عليهم مقولة (أكرموا عزيز قوم ذل)..

*وأحد كبار المسؤولين عن أزماتنا هذه – وعزها – تجرد حتى من مشاعر الإنسانية..

*تخلى عن مسؤوليته كمسؤول….. وعن إنسانيته كإنسان..

*غادر ليؤدي (سنة) العمرة… وترك (فرض) واجبه تجاه الرعية وراءه..

*والعمرة إن هو لم يؤدها لن يحاسبه الله على ذلك..

*ولكنه قد يحاسب حساباً عسيرا على أخذه الأجر بلا عمل يستحقه..

*فكيف إن كان معه مخصصات… وامتيازات… ونثريات سفر..

*فهي (دقشة) فلوس لن تكفيه – وأسرته – اعتماراً (سياحياً) لبيت الله وحسب..

*وإنما رحلة إلى كوريا (البعيدة) أيضاً… من بعد ذلك..

*والأزمة من خلفه في (عزها) ؛ جراء أسباب أهمها موازنته التي وُلدت مشوهة..

*أزمة وقود… أزمة أسعار… أزمة سيولة… أزمة جنيه..

*ويتحمل (مطبخ) الحكومة وزر تعيينه…وتعيين أمثاله من القاسية قلوبهم..

*وفضلاً عن قساوة القلوب فشلٌ في المهام التي اُختيروا لها..

*سواءً كانوا من منسوبي المؤتمر الوطني…. أو (سواقط) الأحزاب الأخرى..

*فها هو الاتحادي مهموم بكيكته… لا بأزمة بلغت (عزها)..

*ومن قبل اهتم نجل كبيره – المساعد – بفارهاته الرئاسية التي نقصت في غيابه..

*وها هي إشراقة تكاد تموت غماً بسبب إبعادها عن السلطة..

*وها هو مبارك الفاضل يلوذ بالصمت بعد أن كان يصرخ لإسقاط حكومة الأزمات..

*علماً بأن الأزمات حينها لم تكن قد بلغت أوجها… وعزها..

*والآن مع انهيار كل شيء – في ظل حكومة الوفاق – لا تسمع لمبارك (ركزا)..

*وهو انهيار اُستدعي – على خلفيته – الركابي من السعودية..

*اُستدعي قبل أن يواصل إلى كوريا… ولكن لا نعلم سبب هذا الاستدعاء..

*فإن كان بغرض إعفائه فهذا هو المطلوب… وإن تأخر كثيرا..

*أما إن كان بهدف أن يعمل على تدارك الأزمة فسيزداد (عزُّها عزا)..

*وسيتكاثر الحرافيش… وتتناسل (القطط) في عز الليل..

*وسيكون لدينا ألف (أحمد عز !!!).

صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. باخ انت واحد دمك ثقييييييييل قراده بس ،وما بعيد تكون عنصر مجنند للمخابرات المصريه…كتاباتك فارغه و كيسك فاضي